تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وتعرف العجمة بأمور: أحدها: نقل إمام من أئمة العربية لعجمة كلمة ما.

الثاني: خروج الكلمة من أوزان الكلمات العربية المعروفة نحو إبرسيم. =

= الثالث: ما اجتمعت فيه حروف لا تجتمع في الكلمات العربية كأصول غير زائدة نحو الزاي والدال في " مهندز ".

الرابع: أن يكون اللفظ رباعياً أو خماسياً عارياً من أحد أحرف الذلاقة وهي " مبل نفر ".

[17]- هو جار علي مطلق سنن العرب لا علي سنن العرب المطلقة فجميع الكلمات المعربة غير مشتقة ولا تجري عليها أغلب السنن الصرفية للعرب.

[18]- وهو غير العجمي المحض فالأخير لا تفهمه العرب بخلاف المذكور أعلاه.

[19]- معمر بن المثني صاحب كتاب " مجاز القرآن ".

[20]- الباقلاني وليس ابن الطيب.

[21]- أحمد بن فارس الإمام المشهور صاحب كتاب " الصاحبى " و معجم " مقاييس اللغة " وغيرها من المصنفات الباهرة.

[22]- الصواب أن يقول: " بضد ذلك " والمعني المراد: " شدد الشافعي النكير علي القائل بوقوع المعرب في القرآن ".

[23]- والقائل بوقوع المعرب مسلم لأصحاب هذا القول بذلك ولكنه قائل: إن العرب كانت تعرف معني ذلك المعرب فتحداهم الله تعالي بما يعرفون مسبقاً لا بما باشرهم به وقد جهلوه فلم يعرفوه إلا بعد الخطاب القرآني فهذا لم يقله أحد من الفريقين.

[24]- انظر " مقدمة الصاحبي ".

[25]- وهذا غير مطرد كما تقدم.

[26]- هذا من باب التوكيد المحض لا أن للقرآن نفساً والأولي إن يقول غيرها لدفع الإيهام.

[27]- وفي هذا من الحجة الدامغة ما فيه فمع حرصهم علي التدليل علي كذب صاحب الرسالة – صلي الله عليه وسلم – لم يسطيعوا أن يخبروا حتي كذباً بان في القرآن ما لا يفهمونه وذلك لوضوح ذلك الأمر في نفسه أي أن القرآن جميعه مما تفهمه العرب.

[28]- جلال الدين السيوطي علي معرفة لا يشك فيه وإلمام لا يعتريه الارتياب بعلوم العربية وإنما ألف ما ألف اعتماداً عليها وهذه سنة علماء اللغة من قبل ومن بعد فلم تعرف عن أحدهم - أي الأئمة المبرزين – إحاطة باللغات المشتهرة إحاطة موسعة كما يرجو المؤلف – رحمه الله -.

[29]- وقد أبعد الشيخ تقي الدين في ذلك فابن جرير الطبري لم ينص علي أن تلك الشعوب تكلمت بتلك الألفاظ الموحدة بمحض الصدفة والاتفاق دون أن يقتبس بعضها من بعض وإنما عني أن تلك الألفاظ المذكورة نطقتها العرب بنحو ما نطقتها غيرها من الأمم كلامه المنقول بين لمن تأمله وعلي التقدير الآخر يقال: هذا المعني محتمل أيضاً فمن الكلمات كلمات تتشابه أصولها عند أكثر الأمم اتفاقاً كالكلمات المعبرة عن التوجع وحكاية الأصوات وأسمائها ونحو ذلك.

[30]- أي تنطقها تلكما الأمتان بمحض الاتفاق إنما تنسب إليهما الكلمة وقد اقتبساها من الفرس وجرت في كلامهما كالمعرب عند العرب.

[31]- صاحب المعرب.

[32]- للزجاج (ت. 311هـ) فيها رسالة وافية مستوفية طبعت تحت عنوان " الإبانة والتفهيم عن معاني بسم الله الرحمن الرحيم " وكذلك ثمت رسالة في ذلك تحت عنوان " سمط الفوائد فيما يتعلق بالبسملة والصلاة من الفوائد " لأبي عبد الله ابن الطيب الفاسي وقد كثرت التصانيف في البسملة ومع ذلك لم نر لرسالة الزجاج مثيلاً في بابها.

[33]- هو محمد بن يزيد المكني بأبي العباس صاحب " المقتضب في النحو " والكامل في اللغة والأدب " المتوفي سنة 285 هـ.

[34]- هو أبو العباس أحمد بن يحيي الشهير بثعلب من نحاة الكوفة صاحب " الفصيح " و " المجالس " توفي سنة 291 هـ.

[35]- ودليل ذلك قول جرير:

أو تتركون إلي الديرين هجرتكم ومسحكم صلبكم رحمان قربانا

وتروي " القسين " بدلاً من الديرين و " رحمان " بالخاء علي أصلها العبراني (انظر ديوان جرير 598 و الزاهر 1/ 153 و الطارقية 47).

[36]- إن كان هذا ما جهلتهم فيه فهم به منك أدري.

[37]- وهذا من سوء تمثيل المصنف – رحمه الله – قال الزجاج في الرسالة المذكورة آنفاً (ص. 48): " فإن قال قائل: فإن " رحمان " مبني علي فعل بمنزلة قولك عطش وهو عطشان. فالجواب أن " عطشان " غير متعد و " رحمان " متعد فلا يشبه هذا الباب ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير