تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوَخْدُ: ضرب من سير الإِبل، وهو سعة الخَطْو في المشي، ومثله الخَدْيُ لغتان. يقال: وخَدَتِ الناقةُ تَخِدُ وخْداً؛ قال النابغة: فَما وَخَدَتْ بِمِثْلِكِ ذاتُ غَرْبٍ، حَطُوطٌ في الزِّمامِ، ولا لَحُونُ وأَنشد أَبو عبيدة في الناقة: وَخُود من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ، بالضُّحَى، قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناءِ المُهَوِّدِ ووخَدَ البعير يَخِدُ وَخْداً وَوَخَداناً: أَسْرَعَ ووَسَّع الخَطْو؛ وقيل: رمى بقوائمه كمشي النعام؛ وبعير واخِدٌ ووخّاد وظليم وَخّاد.

ووَخْدُ الفرسِ: ضرْبٌ من سيره؛ حكاه كراع ولم يَحُدَّه.

القَضْبُ: القَطْعُ. قَضَبَه يَقْضِبه قَضْباً، واقْتَضَبَه، وقَضَّبه، فانْقَضَبَ وتَقَضَّب: انْقَطَعَ؛ قال الأَعشى: ولَبُونِ مِعْزابٍ حَوَيْتُ، فأَصْبَحَتْ * نُهْبَى، وآزِلَةٍ قَضَبْتُ عِقالَها قال ابن بري: صواب إِنشاده: قَضَبْتَ عِقالَها، بفتح التاءِ، لأَنه يُخاطِبُ الممدوحَ؛ والآزِلة: الناقَةُ الضامزَة التي لا تَجْتَرُّ؛ وكانوا يَحْبِسُون إِبلَهم مخافةَ الغارة، فلما صارت إِليك أَيها الممْدوحُ، اتَّسَعَت في المَرْعى، فكأَنها كانت مَعْقُولة، فقَضَبْتَ عِقالَها. قَضَبْت عقالَها، واقْتَضَبْته: اقْتَطَعْته من الشيءِ؛ والقَضْبُ: قَضْبُك القَضِيبَ ونحوه.

استرجاع لمشهد العربي القديم وإبله تخد الأرض والمعنى: (أنظر للأعلى:)) حفت عقلها: والمعنى حفت: من اليبس (ووجدت لها الكثير جدا ولم أعلم ماذا قصد رؤبة)) عقل جمع عقال وهو ما يربط به البعير

يبست عقلها؟؟؟؟ لا أظن إلا أنه أراد قطعت

شعرت والطلل المعمور موحشه ... بأنس عشّاقكم مستأصلُ العَقِبِ

شعرت والسيف في الجدران محتقِن ... أمجاده وجياد الحرب في الحَلَبِ

شعرت والفصحاء الشُمّ سخريةٌ ... وثوبكم يكتسى للهو واللعبِ!

لولا جلاجل أصداءٍ بأوردتي ... يصخبن بالدم صخب الماءِ بالحِبَبِ

هدين أوتار عودي لحن معبدها ... وقد يكون دليلاً مُبهمُ الشُهُبِ

لما تعسفت بيد الهمّ مهتدياً ... بأنجم برجها من أحرف الكُتُبِ

وكنت والشعرَ من قبل اختلاجته ... كالحبُّ قبل اهتداءِ الصبّ للوصَبِ!

حتى تصاهيته معرورياً ضرساً ... من كل صُلبٍ عن الأعراب مغتربِ

مازلت أدعوه دعواهم وأزجره ... بزجرهم وهو كالمصغي لقيل هَبي

حتى تآلفني إلف الظباءِ نقاً ... قد كن بادئَ عهدٍ منه في رِيَبِ

سنعود لإكمال ما بدأناه ويداي أوكتا وفمي نفخ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 02:56 ص]ـ

بوجود مثل هذا الشعر سيبقى الشعر على الأعقاب متصلا

أحسنت أخي الحبيب

ولكن كأني بك تخاطب فئة قليلة من الناس , هم الأدباء , فالقصيدة لهم

أدامك الله وأعزك

ما قل ودل (أحب هذه الطريق)

بل هذه مدائن معبد

طربت لها وربك

دام الشعر سيدي

شعرك أكثر منه إطرابا ودونه أوتادا وأطنابا

تذوقت اليوم جرعة شعر تجزئ عن شهر

أستاذ رؤبة لك بحر شكر

سجعة جميلة ( ops

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:23 ص]ـ

المرفقات دخلت هنا وأبت الخروج

إثارة فضول: rolleyes:

ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:40 ص]ـ

لله درك أبا الهذيل

مرور سريع لاستنشاق عبير الشعر وجزالة اللغة

وستكون لي عودة إن شاء الله

(أرجو مراجعة الضبط بالشكل لبعض كلماتها التي وقع فيها سبق لوح الكتابة ?)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:00 م]ـ

شكر الله لك لطيف عباراتك يا أبا وسن

والتي كفيتني بها همّ الرد: d

بارك الله عليك ولك وفيك وبك

وشكر الله جميع من جادنا بغيث حضوره متدفقاً بمجرى مروره ..

ونخص:

الأستاذ الأبهر

والأستاذ جابر العثرات

والأستاذة منى الخالدي

وأستاذنا وشاعرنا الباز

ولأبي وسن أعلل شكري وثنائي

على تأمله الكريم:)

لكني أخال حافر جوادك قد زل بك

في لفظ " قضب "

فما أردت ما ذهبت إليه

مع جميل ما طرحت

وبديع المعنى الذي ذكرت

وإنما أردت بلفظ "المحفوفة القضب"

أي التي تكتنفها القُضُب

والقُضُب جمع قضيب

والقضيب هو القوس أو السيف اللطيف

أي أن هذه العيس تحفّ بالفرسان شاكي السلاح ..

وعادة ما تكون خاصة بالإبل التي تحمل مراكب النساء:)

دمت مسدداً مباركاً

وأنتظر عودتك:)

والسلام عليكم أجمعين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير