تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مذكرات شاب منحوس حلقات من الأدب الساخر لدرش]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 03:26 م]ـ

السلام عليكم

يقولون هو ساخر هذا اللون الأدبي , ويجعلون من سخريته سخافته فيترفع - لم يؤت هذه الموهبة - عن هذا الأدب بحجة أو بأخرى ..

لا بد لنا ألا ننسى شيئا واحدا فقط وسنحكم على عذا اللون الأدبي الأدبي حكما عادلا , هذا الشر هو إعجاب الناس واتفاقهم عليه , إنه الفن الذي يشعر به الناس ويحتاجونه ويؤثر في سلوكهم فيكون قد أدى شيئا من وظيفة الأدب .....

قبل فترة فاجأنا أبو يزن بمقالة جميلة للدكتور مصطفى صلاح , ولما كنت من خير العارفين (بخفة دمه وتريقته) عرفت أنه سيجيد هذا اللون الأدبي

وقد وقعت على هذه الرائعة

مذكرات شاب منحوس " على حلقات "

بدأ حسين يومه كالعادة بالتذمر .. استيقظ من نومه مفزوعًا ... نظر في الساعة وجد نفسه متأخرًا، لملمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة و المتناومة ليقوم فلا يجد حذاءَه ليتذمر و يتأفف ... يسيرُ حافيًا مغمضَ العينين تقريبا لتصطدمَ قدمُه بشمّاعةِ الملابس لتسقط هي و يتناثر ما عليها و يقفزهو كالّلقلق صارخًا .. ليدوس على بقايا زجاج كوبٍ كسرَه بالأمس .. يجلس على الأرض متألمًا يحبسُ دمعةً حارةً تريد أن تفر من عينيه ... أخرج قطعة الزجاجة، و سمح لبعض قطرات الدم بالانسكاب ... ليتحسر عليها و يقف بعدها مصممًا أن يصل إلى دورة المياه! .. يصل بعد عدة سنوات مصابًا بعدة كسور و جروح ... خطر بباله أن الأمر يحتاج إلى امرأة ... فقط يتزوج و يرتاح من كل ذلك .. ترحّمَ على أمه، طالما نصحته فضرب بكل نصائحها عرض الحائط .. حتى وافتها المنية و هي تتحسّر؛ لأنهالم ترى المضروب _يا حبّة عينه_ في (كوشة) الفرح مع زوجته، و أيضا لأنها لم تستمتع (بالعكننة) عليها كل صباح و مساء كعادة كل حماة مصرية تحترم نفسها .. ابتسم وهز رأسه كأنه يبعد هذهالفكرة المؤذية عن ذهنه ... أتزوج!! أتزوج و أنا على أعتاب الأربعين!! .. لا و ألف لا .. ترك خواطرَه هذه عند الباب وكعادته أخذَ جريدة قديمة ليقرأها للمرة المليون ... ولا تحلو له القراءة إلا في دورة المياه .. لم يكن عنده وقت ليصنع كوبا من القهوة ليشربه على الريحه .... لم يكد يسترخي حتى دق جرس الباب .. و دوى صوت هاتفه النقال برنينه البشع .. و امتزجا مع صوت الساعة التي تشير إلى الثانية عشرة .. وضع يديه على رأسه و تحسّر ... بدا وجهه يحتنق و يختنق وهو يتمتم ببعض الكلمات .. بدامشرفا على الوفاة فعلا .. صمتَ قليلا لعل الأصوات تنتهي ... و كحظه المعهود طبعا ... كان الضيف كما يبدو سمجاو المتصل كالعادة وقحا ... والساعة كما تعوّد عليها لن تتوقف قبل ظهر الغد .. عاد الجرس ليصرخ في أذنيه، همس لنفسه

" حاضرحاضر .. هي الحرب بدأت؟؟ "

تأفف وهو يقوم، ليغسل يده فيجدِالمياهَ مقطوعةً ... اليوم الثلاثاء موعدُ انقطاعِها كلَّ أسبوع .. لم يحتفظ بكمية من الماء الليلة السابقة ... لأنه نسي بالطبع .. روتينه اليومي لا يجعله يميّزالأيام عن بعضها .. هز صنبور المياه لعل فيه قطرات .. لم يجد إلا صوت الخواء .. أصابه بالضيق .. تلفت يمينا و شمالا .. أينَ يمسح يده .. و المخبول المتحمّس خارج البيت لا يزال كذلك .. لم يجد بدا من ذلك فقطع ورقة من الجريدة بحرص كأنه يأخذ من جسده .. آن الآوان ليشترى جريد جديدة إذن!!

******

" حاضر حاضر .. أيا كنت يا من على الباب .. الدنيا لن تطير!! "

في الطريق التقط جوّاله ليرى رقما غريبا يتصل به .. قرر أن يؤخره .. وصل إلى الباب .. فتحه .. ليهب إعصار عاتٍ علىوجهه ...

... يُتبع

ـ[همبريالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:22 م]ـ

........ : ((: ((: ((ها ههههههههههه: (

تشبه بداية فلم كوميدي أو الحلقة الأولى من المسلسلات الكوميدية التقليدية

وما يقدمه ""مستر بين""

:)

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:40 م]ـ

* قصة ساخرة مكتملة العناصر.

* الفكرة متماسكة إلى الآن.

* أخطاء في الطباعة.

* بعض الأخطاء اللغوية.

* عنصر التجديد غير موجود.

* كثير من المشاهد مستهلكة.

* تعتمد بشكل كامل على الجمل السردية القصيرة.

* الصور الساخرة والوصف يحتاجان إلى ابتكار.

قد يشفع لكل ما سبق البناء السردي والقفلة.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 08:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جميل ماقرأت، مزيدا من إبداعات الدكتور درش

ننتظر المزيد على يدي (كونان) الأستاذ الجبلي: d

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:13 م]ـ

عذابُ منحوسِ (درش) دفعني للإشفاق عليه. كم آلمتني الزجاجة التي اخترقت قدمه: ((

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 11:21 م]ـ

.

أحسنت أخي الدكتور مصطفى ..... الدرش:).

تذكرني بيوميات مـ أول ـــــــلازم:)

ننتظر البقية على أحر من الجمر ... بداية موفقة تنبئ بحلقات قادمة أجمل ..

دمت بود.

تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير