تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ثقب بذاكرتي]

ـ[دعني]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ

عذرا لأهل الحفر لكنها المشاعر عندما تتلهب و القلوب عندما تذوب أكرر الاعتذار و أرجو منكم التعليق

هَذَا الْقَرِيْضُ فَلَا الْأَدَوَاْءُ مُنْتَهِيَةْ

حَرْفٌ مِنَ الشِّعْرِ أُجْرِيْهِ لِأَقْتَفِيَهْ

ثُقْبٌ بِذَاْكِرَتِيْ يَتْلُوْ لِكاْهِنَتِيْ

أَلْحَاْنَ قَاْفِيَتِيْ وَ الْكُلُّ مُخْتَفِيَهْ

فَالْرّوْح تُنْزَعُ وَ الْأَشْبَاْحُ رَاْقِصَةٌ

وَ الْحَفْرُ أَقْسَى إِذَا الْأَوْغَاْدُ مُنْتَشِيَهْ

حَيْثُ السَّوَاْكِنُ مَاْ زَاْلَتْ تُتَرْجِمُنَاْ

عُمْيًا وَ بَكْمًا إِذَا الْأَحْلَاْمُ مُكْتَرَيَهْ

الْمَجْدُ! هَلْ حَاْنَ مَوْعِدَهُ؟ أَتَسْأَلُنِيْ

يَاْ صَاْحِبِيْ هَلْ رِمَاْحُ الْقَوْمِ مُجْتَرِيَهْ؟

فَالْمَجْدُ وَشْمٌ إِذَاْ الْأَعْدَاْءُ تُنْكِرُهُ

وَالْبُعْدُ قَبْرٌ إِذَا الْأَقْزَاْمُ مُزْدَهِيَهْ

وَ الْهُزْء أقْرب و الْأشْداق آكلةٌ

مِنَ الضَّعِيْفِ عَنِ الْأَنْذَاْلِ مَنْحَنِيَهْ

مُدَّتْ سِيَاْطٌ لِأَفْوَاْهٍ بِهَاْ لَكَنٌ

كَمْ سُلَّ سَيْفٌ عَلَىْ أَخْبَاْرِ مُفْتَرِيَهْ؟

فَأَنْثَنِيْ وَ لَهَاْتُ الْجَهْلِ تَجْلِدُنِيْ

زُوْرَ الْكَلَاْمِ وَ لِلْعَوْرَاْءِ مُنْتَقِيَهْ

كَتَبْتُ بِالْدَّمْعِ تَاْرِيْخًا مَضَىْ زُلَفَاْ

فَأَرْتَمِيْ وَ ثِيَاْبُ الِْعزِّ مُهْتَرِيَهْ

لِأَنَّ دِيْنِيَ وَ الْأَخْلَاْقَ تَمْنَعُنِيْ

مِنَ الْهِجَاْءِ لِأَجْلَاْفٍ وَ مُعْتَدِيَهْ

وَ الْنّجْوُ يَحْمِلُ لِيْ خَيْرًا وَ مَكْرُمَةً

فِيْهِ الْطّهَاْرَةُ و الْأَعْرَاْضُ مُجْتَنَيَهْ

وَ الْصَّمْتُ يُخْفِيْ صَبَاْبَةً أُطَرِّزُهَاْ

بِالْقَلْبِ عِشْقًا فَمَنْ أَهْوَى أَلَاْ تَعِيَهْ؟

فَالْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ

وَ الْعَيْنُ تَسْفَحُ لَا الْأَنْوَاْءُ مُنْجَلِيَهْ

ذَاْكَ الرَّبِيْعُ َ لَقَدْ جَاْلَ الْخَرِيْفُ بِهِ

(وَ نَاْبَ عَنْ طَوْلِ لُقْيَاْنَاْ) الَّذِيْ تَرَيَهْ

نَبِّئْ بُرَيْدَةَ أَنَّ الشَّوْقَ مُحْتَدِمٌ

وَ انْصِبْ تَمَاْثِيْلَهَاْ بِالْقَلْبِ مُعْتَلِيَهْ

(و الْهَجْرُ أَقْتَلُ لِيْ مِمَّاْ أَكَاْبِدُهُ)!

نَفِْسيْ تَسُوْخُ , هَلِ الْحَيَاْةُ مُرْتَقِيَهْ؟!

وَالْحَفْرُ أَقْبَحُ , وَ الْأَيَّاْمُ بَاْقِيَةٌ

وَ الْحَفْرُ أَجْمَلُ وَ الْأَيَاْمُ مُنْقَضِيَهْ

أَيْنَ الْبَقَاْءُ؟ بَقَاْئِيْ كَيْ أُسَاْمِرَهُم

أَيْنَ الْقَصِيْمُ؟ مَتَىْ عَوْدِيْ؛ لَأَفْتَدِيَهْ؟

(تِلْكَ الْبِلَاْدُ فَلَاْ أَبْغِيْ بِهَاْ بَدَلَاْ)

لَا الْحَفْرُ دَاْرِيْ وَ لَا الْأَهْلُوْنَ مُنْتَمِيَهْ

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 05:00 ص]ـ

نحن أمام شاعر متمكن من دواته لا شك

فَالْقَلْبُ يَهْوَىْ بِلَاْدَ النَّخْلِ وَ الْرُّطَبِ

أليس من حق الشطر أن ينتهي بساكن

دمت بخير

ـ[دعني]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 06:31 ص]ـ

يكفيني شرفا أن أبا سهيل قد أجال مقلتيه على هذه المنظومة

شكرا على الملاحظة الرائعة و مرورك أروع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير