تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحب والجامعة ((قصيدة تبحث عن تقييم))]

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 06:51 م]ـ

كتبت الشعر منذ عامين تقريباً ... لكن بصرحة لم أجد إلى الآن من يقوّم لي مسيرتي و يصحح لي من اعوجاج دربي ..

و لأني أثق بكم وبمقدرتكم العلمية أضع بين يديكم هذه القصيدة التي كتبتها في بداية مشواري الأدبي راجياً منكم أن تبيّنوا لي مواطن االجودة و الردائة فيها ..

ومناسبة القصيدة أنّي كنت أحدّث زملاءً لي في الكليّة فجاءت فتاة ذات دلال وجمال فانصرفت قلوب الرفاق لها ...

راقبتُ كل الحب من زملائي ... فوجدته لا يهتدي بضياءِ

يهوونَ حتى أن تطيش عقولهم .... يسعون خلف جميلة حسناءِ

تلك التي من غتجها تتمايلُ ...... وتضاحك الزملاءَ في الأجواء

قد أصبحوا كلٌّ يهيم بحبها .... يا للغرور وزلة العقلاء

بلسان حال الحب قد خاطبتهم ..... هذا الجمال لصورة شوهاء

لو تبصرون حقيقةً من أمرها ..... لتركتمُ كلّ الهوى بفناء

ولسمعتمُ لكلام حِبّي أحمد ........ ما ضّر إلا فتنة لنساء

قال الصديق بغضبة ورديّة ......... إن الهوى في رفعة ونقاء

إن كنت تبغي أن تكون مطهرا .... عن كل ما إسفافة حمقاء

وغداً زواج نرتضي في ظله ..... لن يغضب الرحمن صوت ندائي

عفواً صديقي ما دريت بخلّة ..... وبعلة ضاقت على الحكماء

عدّ الدراهم بالعناية كلّها .... ثم امضينَّ لساحة الفقراء

فأبوكَ مسكين وأمك أفقر ..... لا ترجون منازل الكبراء

إن الطريق طويلة إن خضتها ...... بحماقة العشاق بالأهواء

وشكرا لكم ..

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 2010, 11:56 م]ـ

كبداية شعرية جيدة جداً!

أقول لك في الطريق الشعري ما ختمت به قصيدتَك يا ساري:

إن الطريق طويلة إن خضتها ...... بحماقة العشاق بالأهواء!!

وللقلم صهوة أشد حراناً من صهوة الجواد البري، فلا تتقرب منه إلَّا وأنت بكامل قواك النفسية، ولا تبتعد عن امتطائه كثيراً!!

تقبل تحياتي!

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 09:01 م]ـ

وللقلم صهوة أشد حراناً من صهوة الجواد البري، فلا تتقرب منه إلَّا وأنت بكامل قواك النفسية، ولا تبتعد عن امتطائه كثيراً!!

تقبل تحياتي!

يا أبا طيب ..

ما هذا الكلم الطيّب .. أهو شعر بلغة النثر .. ؟؟

يذكّرني كلامك بقصيدة شهيرة لامرئ القيس

أَذود القَوافيَ عَني ذيادا ... ذيادَ غلامٍ جَرىءٍ جَوادا

فَلَمّا كثرنَ وَعَنَّينَهُ ... تَخَيرَّ مِنهُنَّ سِتا جِيادا

فَأَعزِلُ مَرجانَها جانِباً ... وَآخذَ مِن دُرِّها المُستَجادا

كان الجاهليون يطلقون أسماء على شياطين شعرهم .. فاستنتج النقّاد أن هؤلاء الجاهليين كانوا يؤمنون بأن عملية الإبداع لا إرادية .. وهو ما أشرتَ إليه أخي الكريم حسنين هنا .. من صعوبة امتطاء هذا الجواد ..

أشكرك ..

كلماتك قرأتها ورددتها كثيراً .. ورغم قلّة الحروف فهي جليلة المعاني تأخذ مجامع الفؤاد .. وتنير الدرب لسالك مازل يحبو في طريق الشعر الطويلة ..

شكراً أيّها الأخ العزيز حسنين

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:45 م]ـ

يا أبا طيب ..

ما هذا الكلم الطيّب .. أهو شعر بلغة النثر .. ؟؟

يذكّرني كلامك بقصيدة شهيرة لامرئ القيس

أَذود القَوافيَ عَني ذيادا ... ذيادَ غلامٍ جَرىءٍ جَوادا

فَلَمّا كثرنَ وَعَنَّينَهُ ... تَخَيرَّ مِنهُنَّ سِتا جِيادا

فَأَعزِلُ مَرجانَها جانِباً ... وَآخذَ مِن دُرِّها المُستَجادا

كان الجاهليون يطلقون أسماء على شياطين شعرهم .. فاستنتج النقّاد أن هؤلاء الجاهليين كانوا يؤمنون بأن عملية الإبداع لا إرادية .. وهو ما أشرتَ إليه أخي الكريم حسنين هنا .. من صعوبة امتطاء هذا الجواد ..

أشكرك ..

كلماتك قرأتها ورددتها كثيراً .. ورغم قلّة الحروف فهي جليلة المعاني تأخذ مجامع الفؤاد .. وتنير الدرب لسالك مازل يحبو في طريق الشعر الطويلة ..

شكراً أيّها الأخ العزيز حسنين

إذ ابتلاك الله تعالى بمحنة الذوق الرفيع في عصرنا الذي لا أدري ما أسمِّيه، فأسأل الله أن يجعلها من أعظم مِنحكَ!

وفقك الله فيما أنت سالكٌ بسبيله وحماك!

تقبل تحياتي!

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 07:51 م]ـ

إذ ابتلاك الله تعالى بمحنة الذوق الرفيع في عصرنا الذي لا أدري ما أسمِّيه، فأسأل الله أن يجعلها من أعظم مِنحكَ!

وفقك الله فيما أنت سالكٌ بسبيله وحماك!

تقبل تحياتي!

منذ ترحيبك الأول فيّ في هذا المنتدى دخلت القلب بلا اسئذان ...

تحيّاتي يا أبا الطيّب ... وأهلا بك صديقاً وأخاً عزيزاً ..

ـ[الحُميراء]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 11:42 م]ـ

لا أتذوق الشعر ولا أستطيع التقويم لكن أردت أن أقول أن هدف القصيدة سامي

وفقك الله لكل خير ...

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 06:32 م]ـ

لا أتذوق الشعر ولا أستطيع التقويم لكن أردت أن أقول أن هدف القصيدة سامي

وفقك الله لكل خير ...

زادك الله تواضعاً أختي الكريمة الحُميراء ..

مرورك أسعدني .. شكراً لك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير