تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما أكذب الشعر]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:25 ص]ـ

يا أهل الشعر:

نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها

هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال

الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب

أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب

قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب

فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب

وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب

ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب

فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب

فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب

يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب

وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي

هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

4/ 11/1431

ـ[الباز]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:38 ص]ـ

ارتجال شاعر نحرير ?

أعد قراءتها أبا وسن فما أحسبك إلا ارتجلتها على لوح الكتابة بديهة

ما قصة فاعلن في عروض البسيط؟؟

لا يجوز ذلك أخي أبا وسن

كما لا تجوز مفاعلن في مستفعلن الثانية من الشطر ..

أما الشعر فأنت شاعر و أي شاعر

لله درك أبدعت فأطربت وأشجيت

قد أعود إن شاء الله.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:13 ص]ـ

نعم ارتجال:)

شعرت بخلط بين البسيط والطويل ووالرسالة أضافت بحرين اختلطا أيضا

لو مكثت إلى الصبح ما فهمت فاعلن أو مفاعلن

قل لي فقط هذا البيت مكسور وسأشعر بالكسر وأعدله إن شاء الله

ـ[الباز]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:27 ص]ـ

هذا مكسور:

فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب

وهذا:

وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي

نعم ما ذكرته من بحور كان موجودا وما زال فالرجز في البيتين السابقين

بتفعيلة مفاعلن والسريع بتفعيلة فاعلن أما الكامل فقد عدلتَه ?

لكن لا تنس أني قلت عن الخلط أنه في بعض التفاعيل فقط بما

لا يتجاوز 4 أو 5 تفاعيل في القصيدة كلها وقد عدلتَ بعضها و بقي ما ذكرتُ لك.

ليتك تعيد تنسيقها بتصغير الخط قليلا.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:39 ص]ـ

الخط الكبير صار صرعة انتشرت كالحمى في الفصيح الرجل الوحيد الذي يكبر الخط طبعا وبلا غرض هو نور الدين , أما الباقي فقد فزيادة الصفحات كل همهم منهم أنا:)

فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب

وإذا كانت همزة يؤنس ساكنة أو مسهلة

يونس

فهل رقعها الراقع أم اتسع الخرق عليه:).؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:40 ص]ـ

منسق الشعر يظهر في الرد السريع فقط وليس في إضافة الموضوع

ـ[فتون]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:58 ص]ـ

يا أهل الشعر:

نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها

أفهم أنه لا يطلب النقد؛ فلم تكتمل بعد ولكن كما قلت التنقيح والتصحيح ... إذن ستكون المهمة سهلة ...

هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال

الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب

الليل يكتئب في عين المكتئب ويرى الدنيا مسودة حزينة، لكن مكتئب في قلب المكتئب؟؟ لا أعلم ... يشعر الحزين بأن الدنيا مكتئبة صحيح، ولعل هذا ما أردته لكن لا أعلم عن صحة تعبيرك ...

أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب

مامعنى معبد؟؟ أو مالذي قصدته به؟؟ أنا مستفهمة هنا

قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب

بفبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب

يفترض أوالقصيدة تصور حالة مهموم شعوره أصدق ما يكون؛ فكيف صدق الشعور يصور الهم؟؟ ومالعلاقة بين صدق الشعور ووشي الكذب وهل يمكن أن يصور الهم حقا؟؟ إذن فلم وضع ضمن الاحتمالات؟؟ يفترض أن تضع احتمالين كل واحد منهما أبلغ في التصوير من الآخر كما في البيت التالي

وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب

ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = الحزن ليس كلاما لف بالوصب

فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب

فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب

يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب

"لم يزل" لأن الفعل عائد على الصوت

وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي

هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

4/ 11/1431

بما أنها مرتجلة فقد كانت محاولة موفقة وولي معها عودة أكثر تأملا وتأنيا ...

تحيتي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:02 م]ـ

فيّاضة ..

هدية العيد ما زلت مغلفة ... وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

الملاحظ أنها بنات مشاعر ازدحمت بصدرك وقالت حتى متى لا تخرجنا يا أبت؟

فقررت أن تخرجهن نزهة سريعة مررت بها على شاطئ البسيط وعدت:)

لو انتبهت لما ذكر الأستاذ الباز فوالله كسر في مثل هذه الفياضة جريمة في حقها:!

لنا عودة بإذن الله

دمت شاعراَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير