تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحبُّ فيه عراقة الاَصالِ (أرجو النقد)

ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 11:32 م]ـ

غرّدتَ في قلبي كطيرٍ زاجلِ

حراً أسيراً في جنانِ خيالي

2 وغفوتَ في عينيَ طفلاً حالماً

رضِعَ الوصالَ بدمعيَ الهطَّالِ

3 يا غائباً سكَنَ الفؤادَ قريبهُ

وحاضرأً دون الجميعِ ببالي

4 ومُسافراً بي نحوَ مجدكَ عالياً

ومُحلقاً كالصقرِ فوق جبالي

5 مُتَفرداً دون الجميع بحافقي

ما مثل حُسنكَ زاخماً بجمالِ

6 يا قلب صبراً ربمابسمت لنا

سنن الحياة تكرّمت بوصالِ

7 أنا لا أروم من الحياة نعيمها

فنعيمها قرب الحبيب الغالي

8 وجحيمها صدُّ الحبيب إذا جفا

وإذا أطاعَ العذل من عُزّالي

9 وأناشد النجمات ليلاً ربما

تُخْبركَ عن وجدي وعن أحوالي

10 وأبوحُ للبدرِ المنير بعبرتي

فلعلَّ نور البدرِ صاغَ مقالي

11 ولعلّهُ قد حظيَ منكَ بنظرةٍ

فحُظيتُ من أنواره بنوالِ

12 وأبثُّ للنسماتِ أشواقي التي

نيرانها قد أحرقت أوصالي

13 فلعلّها تأتيكَ مني بنفحةٍ

تُنْبيكَ عن حبي وعن اَمالي

14 وأقولُ يا شمسَ الصباح تبسمي

في وجهِ حبي و اخبريهِ سؤالي

15 قولي له ما زلتُ للعهد الذي

لبسَ الوفاء محبتي وجمالي

16 قولي لهُ بنتُ الشاَم أصيلةٌٌ

فالصبرُ عمي والتُقا أخوالي

17 قولي لهُ إنّ الخشوعَ عبائتي

والذكرُ قنديلي وقد أضوا لي

18 قولي لهُ دع عنكَ ما قال

الحسود كذا الصديق القالي

19 قولي لهً بأنّهُ قمرٌ إذا

حَلُكَ الظلامُ بمقلتيَ ليالي

20 وبأنهُ الملك الذي في

عرشِ قلبي جالسٌ بجلالِ

21 وبأنهُ ما إن تبسَمَ لي بدا

متوسِّمٌ ببراءة الأطفالِ

22 هو كل أسباب السعادة في

الدُنا هو موطني هواَلِ

23 هو بحر جود والشجاعة دربه

الهاشميُّ وما وفَتْ أقوالي

24 أحبهُ وأحب محبوباً لهُ

وأحبُّ فيهِ عراقة الأَصالِ

25 من ذا يُداني حسنه في ناظري

علمٌ وأخلاقُ بأسمى خصالِِ

26 ما إن كتبت الشعر فيهِ كأنما

الحرفُ في كفي كما السَّلْسالِ

كيبوردية /فاتن علي حلاق الهاشمية

ياسمين الشام

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 11:56 م]ـ

ما هذا يا بنت الشام فاتن ..

أمتعتنا .. أطربتنا أسعدتنا .. لكن

لاحظت خللاً في الوزن

ولعلّهُ قد حظيَ منكَ بنظرةٍ

هناك أمر لا بدّ من بيانه كونك تعرضين إبداعاتك للنقد ..

الكلام المحكي والشعر أساساً هو انزياح عن المألوف و الأمثلة ..

و حاضرا دون الجميع ببالي

قرب الحبيب الغالي

تخبرك عن وجدي وعن أحوالي

و هناك أمرُ آخر ولا أحب أن أثقل .. وهو البعد عن الكلاسيكي والتقليدي ....

بصراحة قصيدتك رائعة .. و ذلك دون مجاملة ..

ولكن .. نسأل أنفسنا ((هل هناك من الشعراء من قال مثل قولك و عبّر عن نفس المعاني بأساليب مشابهة)) .. إذاً ماذا أضفنا نحن ..

نصيحتي أن تبتعدي عن التكرار ... وأن تطلقي العنان لفطرتك ولتجربتك الشعرية و أن لا تقيّديها إلا بتجربتك وفكرك الخاص ..

تطرّقت للسلبي و لم أتطرّق للإيجابي بهدف الفائدة فحسب ..

تحيّاتي

ـ[ياسمين الشام فاتن]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 05:30 م]ـ

ما هذا يا بنت الشام فاتن ..

أمتعتنا .. أطربتنا أسعدتنا .. لكن

لاحظت خللاً في الوزن

هناك أمر لا بدّ من بيانه كونك تعرضين إبداعاتك للنقد ..

الكلام المحكي والشعر أساساً هو انزياح عن المألوف و الأمثلة ..

و هناك أمرُ آخر ولا أحب أن أثقل .. وهو البعد عن الكلاسيكي والتقليدي ....

بصراحة قصيدتك رائعة .. و ذلك دون مجاملة ..

ولكن .. نسأل أنفسنا ((هل هناك من الشعراء من قال مثل قولك و عبّر عن نفس المعاني بأساليب مشابهة)) .. إذاً ماذا أضفنا نحن ..

نصيحتي أن تبتعدي عن التكرار ... وأن تطلقي العنان لفطرتك ولتجربتك الشعرية و أن لا تقيّديها إلا بتجربتك وفكرك الخاص ..

تطرّقت للسلبي و لم أتطرّق للإيجابي بهدف الفائدة فحسب ..

تحيّاتي

مرحباً بكَ وبنقدك أستاذي الفاضل

عن نفسي لا أنزعج من النقد وإن كان قاسياً بالعكس سأكون سعيدة ومسرورة

أما عن كتابتي للشعر ما اعتمدتُ يوماً من الأيام علىتجارب شعراء اَخرين

وأخحلُ من نفسي إن قلدتُ غيري

فما أكتب هو أنا شخصيتي هويتي

هو من نبض إحساسي وصدق شعوري

وليس لدي من يعلمني ومن أول الابيات التي وضعتها في منتداكم الغالي تحسنت كثيرا كتاباتي

أما عن الأوزان فإن لم أخطئ وأتعلم من خطأي لن أصيب

ما زلتُ أحبوا على عتبات اللغة وعلومها

أتمنى أن تبيّن لي مواطن الخطأ وزناً ولغة

شاكرةً لكم وجزاكم الله كل خير

لكَ ودي وكبير احترامي

ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 11:53 م]ـ

أحيي روحك السمحة ..

ولكن أختي الكريمة أظن أنّك فهمتِ غير ما قصدت ..

أنا لم أتّهمك بالتقليد .. بل طلبت منك التجديد ..

يعني لو رجعنا إلى كتب الأدب القديمة لوجدنا كتباً تقول: باب ما جاء في الوداع .. باب ما جاء في الصداقة .. وهكذا ..

هذه الكتب تجمع المتشابه و هو كثير ..

وما أعنيه من كلامي أن يكون الأدبي الراقي العصري جديداً في فكره و معناه وصياغته ..

قد تكون كثير من المعاني متطرّق إليها بكثرة ولكن لا بدّ من التعويض في أسلوب العرض ..

إن أردت أن تسبقي كل أهل عصرك فلا بدّ لك من تقديم جديد ..

لكن هذا لا يعني أن نصّك غير جيّد .. لا بل على العكس ... ولكن الكمال لله ...

لي عودة إن شاءت الأقدار ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير