تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سريره سدة من أفرع جمعت .... طرية لكأن صيغت من الخلب

عفوا أخي الجبلي عن نقد شعركم ... فانني متعب في قمة التعب

والسبب (((((سادر وراء اللقمة)))))

سادر وراء القمة:)

ما رأيت سادرا في الظل

ـ[شثاث]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 05:34 ص]ـ

حين هممت ذات مرةٍ بتعلّم عروض الشعر وجدت نفسي وكأنني تائهٌ في محل خياطةٍ وتفصيل .. أجوب الأرجاء ما بين طويل وقصير و خفيف و ثقيل .. كنت أسأل نفسي كيف يمكن أن أصنف قصيدة ما؟!! وفي أي بحرٍ أضعها؟!! هل يصنفونه بحراً طويلاً بحسب طوله بالإنش؟!! أم هل يكون خفيفاً باعتبار وزنه؟!! أسئلةٌ سخيفة لا طعم لها ولا لون .. وكنت أعتقد أن بإمكاني كتابة قصيدة على البحر الطويل باستخدام الشفت متزامناً مع الضغط على حرف التاء لتصبح لدي مسافة بهذا الشكل (ــــــــــ) فيصبح البيت طويلاً ويسهل تصنيفه على البحر الطويل!! لكن الله منّ علي برجلٍ رشيد وفر علي عناء تدارس كتب العروض وأخبرني أن إمكانية فهمي للعروض لا تختلف كثيراً عن إمكانية فهم جدته الأمية لها .. فحمدت الله وأثنيت عليه و أطلقت وقتها تنهيدة الفرح إذ فتح الله علي على يد هذا الرجل وأنار بصيرتي ووفر علي وقتي وقطع علي مقاساة الألم ومكابدة الهم ..

كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة التي تدفعها الرغبة في الثرثرة و الفضفضة لأخبرك أنك لن تستفيد من رأيي الذي لن أقوله شيئاً يذكر .. ولن أستطيع ومع كامل أسفي أن أقلل من قيمة قصيدتك وأنا بهذه البلادة والفهم العصيّ على العروض!! ربما أتمكن منك ومن قصائدك حالما أتقن هذا الفن .. ولن يفلت من يدي شاعرٌ في الفصيح .. و سيعتزل الباز ورفاقه قول الشعر .. وستتفرغون جميعاً للتصحيح والتعديل والمذاكرة .. حين أتمكن أيها الجبلي لن أكون هنا لنثر خربشات كيبوردي على صفحات الفصيح .. وإنما ستكون حروفٌ كالسيف تقص النصوص و تقتفي أثر الجمال وتشير إلى مواطن النقص والإهمال .. وليس ذلك من نصوصك ببعيد ..

تقبل تحيتي - ناقد المستقبل

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:01 ص]ـ

ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟

لا توجد أبيات ولا قصائد هنا , من قال لك هذا.؟

اذهب رحمك الله وابحث عن الشعر وتجده عند أهله لا عندي

وقنا سيوف لسانك:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:24 ص]ـ

تعقيب: يقول إحساسي أنك تشعر بالأوزان سماعا

صحيح.؟

ـ[شثاث]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ

تعقيب: يقول إحساسي أنك تشعر بالأوزان سماعا

صحيح.؟

نعم أشعر بها سماعاً ولكني بكل أسفٍ لا أجيد نقد القصيدة والإطاحة بها بمجرد السماع أو القراءة .. ما الفائدة من تمييز الوزن سماعياً إن لم يكن علمٌ عروضيٌ يدك القصيدة بأكملها؟! أنا مستاءٌ جداً ومتطلعٌ للمساعدة .. أريد كتاباً عروضياً أسهل من كتاب الدكتور عمر .. كتاب لا تتجاوز صفحاته سبع صفحات على الأكثر فليس لي صبرٌ على قراءة الكتب الطويلة التي تتجاوز عشر صفحات وربما بعضها أكثر ..

ـ[فتون]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 06:57 ص]ـ

عودة ...

-عنوان القصيدة جميل جدا، معبر أبلغ تعبير عنها وعن شعور الشاعر، موحي إلى

مضمونها وهذا جميل؛ فليس دائما العنوان المبهم أو الملغز جميلا أو مطلوبا، بل في

مثل هذه القصيدة يطلب هذا العنوان الصادق البليغ ...

-أما عن العاطفة فأختلف مع من قال بصدقها فقد رأيت صدقا فنيا وليس صدقا عاطفيا؛ وأعلل لذلك

بشعوري كقارئة عادية - والصدق العاطفي أول علاماته تأثيره في القارئ العادي- وبأن الشاعر لديه

فكرة معينة "غير ناتجة عن معاناة حقيقة يعيشها وقت الكتابة" يريد التعبير عنها بأسلوبه فإن أبدع

في إيصالها حتى يجعل القارئ يتأثر بها ولو كان يعلم أنها غير ناتجة عن تجربة وصل إلى مرحلة الصدق الفني

الذي جعله يعيش تجربة خيالية ويعبر عنها أبلغ تعبير.

واختلافنا حول إن كانت صادقة أم لا دليل على جودة القصيدة، الراجعة إما إلى

براعة الشاعر -وهذا ما أظنه- أو إلى صدق شعوره الناتجة عن تجربة حقيقة -وهذا ما لا أظنه- ...

ومما يدل على الصدق الفني قول الشاعر في البيت الأول "والقلب في شغل عن ذلك الطرب"

وصف لايصدق على الشاعر حقيقة وإنما أراد به التعبير عن فكرة محددة وحالة معينة ... ؛ ولقد بين

نوع الطرب في البيت البيت الثاني "أوتار معبد ما عادت تهيم بنا" هل يصدق هذا على الشاعر؟؟

أعلم أن الشاعر يشير بذلك كله إلى ما هو أبعد منه؛ من أن ملذات الدنيا وما كان محببا لديه لم يعد

يؤنسه وأنه أراد ما هو أعم وأشمل مما يحمله ذلك التعبير وهذا من الإجادة وليس من صدق الشعور؛

فصادق التجربة لا يعبر بهذا ...

أما الذاتية التي وردت بعد ذلك فهي لازمة للشاعر والمعنى يستلزم ذلك وهي من براعة الشاعر وليس

من تجربته ...

ولدي ملحوظة لعلها تندرج تحت العاطفة:

جعل الشاعر أكثر من نصف القصيدة للتعبير عن الهم والحزن ووصفهما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير