تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتمنى أن تكون كما وصفت وتفضلت به

تحيتي

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 04:54 ص]ـ

فتون

جميل الاختلاف حول نص ما وتعدد وجهات النظر حوله

أعجبتني كثيرا قراءة أختي العزيزة هدى

وإن اختلفت معها بعض الشيء ...

,,,,,,

أشكرك أختي فتون ... الاختلاف يزيد النص ثراء ً

تحيتي

ـ[فتون]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 10:29 ص]ـ

عودة

الفكرة الرئيسة للنص:

يصور الشاعر عظيم الحزن الذي سببه فراق محبوبته له

أما الأفكار الجزئية:

الأبيات 1 - 3: يصور الشاعر الحالة النفسية السيئة التي يعيشها والتي شغلته عن محبوباته

الأبيات 4 - 6: يفسر الشاعر سبب انشغاله وتغير حاله وترديه

الأبيات 7 - 11: يبين سبب ذلك الحزن العظيم والهم الكبير

أفكار متسلسة مترابطة سارت بمطنقية وأدى كل منها إلى الآخر؛ فقد بدأ الشاعر قصيدته بمقدمة عامه

يصف فيها حاله الذي تغير بسبب حالته النفسية وعزوفه عن بعض أعماله ومحبوباته حتى لم تعد

من المحبوبات وقد أشار في المطلع إلى أنه حزين وقبله في العنوان الرائع "أكثر شي أعجبني" إلى حزن ما

ونظرة سوادوية للأمور و كأني بالشاعر يرى الألوان باهته والحياة مملة لاروح فيها ...

ولكن يبقى الوصف عاما ويبقى للتساؤل في عقل القارئ وجود "ماسبب كل هذا الحزن؟؟ "

وهنا جاء دور الفكرة الثانية التي فسر فيها للقارئ سبب تلك الحالة التي يعيشها؛ فهو يحمل هما

ثقيلا وحزنا عظيما لايمكن التعبير عنه وقد استرسل قليلا في بيان عظم هذا الهم لأن الحاجة تدعو إلى ذلك

ولابد أن يقنع القارئ بتلك الفكرة فهي لب الموضوع وإن لم يقتنع بها القارئ فلن تصدق القصيدة أبدا، ومن أجل

هذه الفكرة جاءت القصيدة كاملة "هذا برأيي"؛ فالشاعر يريد أن يقول: أنا مهموم، أنا حزين، أنا اعيش معاناة قاسية ...

وهذا يؤدي بنا بكل منطقية إلى الفكرة الثالثة التي قد آن أوانها، وكان على الشاعر أن يقول للقارئ لم هو مهموم؟؟

مالذي حدث؟؟ وما سبب ذلك الهم العظيم؟؟

وقد أحسن في وصفه لحزنه وبيان عظمه بطريقة مشوقة للقارئ؛ فقد أصبح يتساءل عن سبب كل ذلك؟؟

فجاء عرض السبب بطريقة غير مباشرة

فليس لي أمل ليؤنس الروح أو = خيط أطارده من طيف مغترب

بدأ يتضح السبب هناك فراق ما لأحد الأحبه ... ، لكنه يشير أن لا أمل له يسليه لم؟؟

فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب

ليس فراقا فقط بل هو فراق للأبد، ويئس من اللقاء مرة أخرى الأمور تتضح شيئا فشيئا ... جميل جدا

وهناك ملحوظة لفتت نظري وأعجبتني كثيرا ...

قال في البيت السابق " ولست مرتقبا نيلا لمرتقب"

ولم يذكر قبله أبدا محبوبته ولم يشر إليها ولايزال القارئ يجهل أصلا هل هي محبوبة أم محبوب أخ، صديق، زوجة ... الخ

وقد ارتبط هذا البيت في آخره بالبيت الذي يليه بطريقة جميلة جدا فبعد أن مهد لذكرها في نهاية البيت السابق

وقد أوجد مسوغا لطيفا للحديث عنها، حينها بدأ في الحديث عنها وأبح الحديث ذو شجون ... وهنا ترابط وانسيابية رائعة جدا ...

هناك ملحوظة أخرى ولكن سلبية ...

يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب

هنا بدأ الحديث عن الذكريات الجميلة، بدأ الشاعر يتحدث عن تلك الذكريات ويتحسر

على فواتها ... وهذا جميل كما أسلفت لكن قال بعدها

وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تجد في طلبي

لماذا عدت تعلل لذلك الحزن؟؟ لعلك أردت مواصلة الحديث عن تلك الذكريا بأسلوب مختلف

فقدمت وصف الحال على وصف الماضي الجميل وهذا ما قطع التسلسل الجميل للأفكار ...

المطلع:

جاء ممهدا للمعنى خادما للأفكار وقد أحسنت اختيار هذا النوع من المطالع، ولن يحسن غيره

في مثل هذه القصيدة ... لم؟؟

لأن الشاعر في حالة هادئة خارجيا مضطربة داخليا لكنه يتحدث بهدوء بالغ ويشكو ألمه ...

فمطلع التمهيد هو الأنسب هنا ولو كان سيبدأ القصيدة بانفعال لناسبها المباغته في المطلع ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير