تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 09:20 م]ـ

مدركة أن النهار يحمل عطر قدومك، وأن الخريف لا بدّ أن يتبعه شتاء، أوُقدُ فيه مدفأة الشوق وعلى أعتاب الانتظار أجلس، أسامر الحنين، وأكتب بجمر الانتظار أشعاري.

ما أروع هذه الهشاشة الآسرة في عباراتك يا أخت الغربة!

عذوبة دجلة وعنفوان الفرات تتألقان في مسامات نصوصك النثرية بشاعرية فذة!

تقبلي تحياتي!

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:07 م]ـ

خاطرة مزجت ألمًا بأمل .... فرحا بحزن ...... ماضيا بمستقبل ..... سكونًا بِحَرَاك .... لكنها لم تمزج وفاء بنكث ..... ما سر تأثير الطرف الراحل؟ أراه مؤثِّرا جدا في الخاطرة أكثر من المترقب المنتظر صاحبها (كاتب الخاطرة أعني) ...

الوفاء شيء جميل.

لكن تساؤلات تحيط بهذا المعنى الجميل.

هل يستحق ذاك الذي لأجله على العهد باقون وفاءَنا؟.

هل هو على العهد باق؟ أو أن حياته أصبحت غير الحياة التي عرفناها؟ وعهده صار عهدا لغيرنا؟ .......... يتبع

حييت أختنا الكريمة (منى).

أحياناً نقع فريسة الشكّ، هل فعلا يستحق الطرف الآخر كل هذا الإخلاص؟

نضحي، ونمضي في دربٍ لا نعلم آخره، ونترقب أن يكون في مضينا فائدة تشرح القلب، وتعيله على أشواك الدرب ..

حياك ربي ألفاً أخي الكريم

صدقاً أسعدني مرورك ..

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:36 م]ـ

رائع ما خطه مداد القلب وذوب الشوق .. بل ما أمطرته سحب الخريف التي تلبدت فحجبت شمس العمر

ستبزغ الشمس يوماً ما أديبتنا الغالية منى وستنير القلوب وتبسط أشعتها على القلوب والعقول ولن تنتظر أحداً

بورك فيك أيتها المتألقة دوماً

مارأيك بالقول: " يا من غادرتَ نحو جنّة ليست تتبع قلبي"

ألا تبدو لك أجمل لو قلت: لا تتبع قلبي؟؟

ولك الرأي

تحياتي القلبية

يبقى الأمل ببزوغ الشمس من بين السحب

ليطلع نورها على قلوب على العهدِ منتظرة ..

غاليتي وأخيتي العزيزة الباحثة

أشكر لكِ هذا الحضور العاطر والماطر

وكلماتكِ الجميلة والتي أزهرت في نفسي أملاً جميلاً ..

أما بخصوص ملحوظتكِ فلا أظن ان ما ذكرتهُ من ليس خطأ، فليس ولا يؤديان نفس الغرض، مع أنني أرجح (ليست) لعمق المعنى وقوة التأثير ..

محبتي وترحيبي بكِ دوماً يا راقية ..

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 10:50 م]ـ

مدركة أن النهار يحمل عطر قدومك، وأن الخريف لا بدّ أن يتبعه شتاء، أوُقدُ فيه مدفأة الشوق وعلى أعتاب الانتظار أجلس، أسامر الحنين، وأكتب بجمر الانتظار أشعاري.

ما أروع هذه الهشاشة الآسرة في عباراتك يا أخت الغربة!

عذوبة دجلة وعنفوان الفرات تتألقان في مسامات نصوصك النثرية بشاعرية فذة!

تقبلي تحياتي!

وما أروع حضورك أخ الغربة أستاذ حسنين

أشكر لك كلماتك الطيبة

و كل ما أكتب لا يصل بعضاً من إبداعكم

كان لدي تساؤل حول كلمة الهشاشة، هل لها معنى غير الذي أعرفه؟

الهشاشة من الهشة أو سريعة التفتت؟

ردودكم صارت خالية من النقد، والذي أحب أن أراه وأتعلم منه الكثير ..

تحية لك وألف أهلا ..

ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:51 م]ـ

وما أروع حضورك أخ الغربة أستاذ حسنين

أشكر لك كلماتك الطيبة

و كل ما أكتب لا يصل بعضاً من إبداعكم

كان لدي تساؤل حول كلمة الهشاشة، هل لها معنى غير الذي أعرفه؟

الهشاشة من الهشة أو سريعة التفتت؟

ردودكم صارت خالية من النقد، والذي أحب أن أراه وأتعلم منه الكثير ..

تحية لك وألف أهلا ..

الهشاشة - يا أخت الغربة الغالية - لها معنى أدبي صار متداوَلاً بين النقاد في الآونة الأخيرة يقصدون به لحظة الضعف الإنساني الذي يمتاز به الأديب المرهَف الحسِّ في اصطياداته الأدبية وتسجيلاته الإبداعية، هذه اللحظة يسميها البعض: (الشفافية)، ولم أُرد استخدامها لظلالها السياسية السيئة السمعة (عراقية عريقة مثلك تفهم مقصدي)!

أؤكِّد لك أنها كلمة مديح يراد منها أن الكاتب يتغلغل بفضل هذه الروح الراقية إلى مسامات الوجود الإنساني ليفوح من خلال كلماته عبير الوجد الذي ما هو إلَّا فُتات الخبز الشعوري الذي نتقاسمه مع الكائنات التي نعايشها (حاضرةً كانت أو غائبةً)، أرجو أن يكون المعنى واضحاً!

أما بخصوص النقد فحقيقةً أقول: إنك في كتاباتك النثرية رصينة القلم (ربما لرساخة الألم!) إلى حدٍّ يثير الإعجاب، ولا تخافي لو وجدتُ مَطعناً لطَعَنتُ (خصوصاً وأنا صاحب سوابق نقدية معك)!!

بالمناسبة أرجو أن تقرئي تعليقي على نصَّيك الرائعَين (زيف وسبع عجاف)، وأقول أيضاً الإعجابُ بحدِّ ذاته نوعٌ من أنواع النقد على ما أعتقد!

تقبلي تحياتي!

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 03:56 ص]ـ

الهشاشة - يا أخت الغربة الغالية - لها معنى أدبي صار متداوَلاً بين النقاد في الآونة الأخيرة يقصدون به لحظة الضعف الإنساني الذي يمتاز به الأديب المرهَف الحسِّ في اصطياداته الأدبية وتسجيلاته الإبداعية، هذه اللحظة يسميها البعض: (الشفافية)، ولم أُرد استخدامها لظلالها السياسية السيئة السمعة (عراقية عريقة مثلك تفهم مقصدي)!

أؤكِّد لك أنها كلمة مديح يراد منها أن الكاتب يتغلغل بفضل هذه الروح الراقية إلى مسامات الوجود الإنساني ليفوح من خلال كلماته عبير الوجد الذي ما هو إلَّا فُتات الخبز الشعوري الذي نتقاسمه مع الكائنات التي نعايشها (حاضرةً كانت أو غائبةً)، أرجو أن يكون المعنى واضحاً!

أما بخصوص النقد فحقيقةً أقول: إنك في كتاباتك النثرية رصينة القلم (ربما لرساخة الألم!) إلى حدٍّ يثير الإعجاب، ولا تخافي لو وجدتُ مَطعناً لطَعَنتُ (خصوصاً وأنا صاحب سوابق نقدية معك)!!

بالمناسبة أرجو أن تقرئي تعليقي على نصَّيك الرائعَين (زيف وسبع عجاف)، وأقول أيضاً الإعجابُ بحدِّ ذاته نوعٌ من أنواع النقد على ما أعتقد!

تقبلي تحياتي!

أتحفتني بردك الرصين أيها الأديب السامق، وماذا أنتظر من أولاد بلاد الرافدين غير الذوق الرفيع والأسلوب المتفرّد!

شكراً لك

ولكل تعليقاتك ومروراتك التي أتشرف بها أخي حسنين

حماك ربي، وأشعل في درب غربتك ألف شمعة تستنير بها في مسيرك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير