تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 02:00 ص]ـ

كالموت بلا عمل: و ما الفرق بين من يموت بعمل أو بدونه، لم أفهم؟ لعل (لم يعمل) كانت أنسب إن قصدتي يقدم.

وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا

ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:22 ص]ـ

أحببت بوحك كثيرا أخيتي

صدقك وتلقائيتك في التعبير وملامسة أفكارك للأوتار الحساسة لكثير من الناس

أو أغلب الناس جعلتني أحب بوحك ...

و قال إني تائه بين الزمان بلا أمان.

أظن في أصوب

ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه ,ياقلب إنك تأمل فلا تكن كمن يرى بنهاره الأحلام , فيرد: أجمل بحياتنا و القلب مشغول و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.

وأظن وجود تناقض هنا؛ ماذا تقصدين بـ"ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه"

أليس ما ورد بعد ذلك هو جزء من الحوار؟؟

فيرد: أجمل بحياتنا و القلب مشغول و العقل يحتار ,فالعيش بلا أمل كالموت بلا عمل و هنا ياللعار!!.

هل يمكن أن يصدر هذا الحديث من القلب:) 2؟؟

كان تحليلك أخي طاوي ثلاث جميلا، وأكثر ما أعجبني فيه هو موضوعيتك وإنصافك للنص ...

برأيي هذه أهم سمات أي نقد ...

وددت العمل في نصك أختي رحمة؛ فقد كان جميلا

ووددت التعقيب على بعض ما اوردت أخي طاوي ثلاث؛ فقد بعث عقلي على التفكير ...

لكن لم تسمح لي ظروفي بذلك ...

بارك الله فيكم جميعا

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 03:39 ص]ـ

أسئلة في أسئلة

سؤال للقلب

ونفسه للعقل

والحيرة بينهما

من المجيب؟

يهمس العقل:

كم أجبت عن أسئلة

عبر الزمان

وعبر المكان

في لجنة الامتحان

وفي السؤال عن عنوان

لسائل تائه

وفي عقله

بعض علامات المكان

كم أجبت عن أسئلة

تأخذ الألباب والأذهان

لابني الصغير

عندما سألني عن بعض

طلاسم هذا الزمان

أنا العقل: أجبت عن أسئلة

كثيرة

ليس لها حد جدران

تذكر معي

منذ كنت صغيراً معك

ألم أجب؟

أعجزت يوماً أمام صفحة

الامتحان؟

هكذا العقل قال.

وقال القلب:

أنا

تدعي أني حيران

عن إجابة سؤال

أبداَ هذا ما كان

أنا سئلت فأجبت

نطقت ما خرست

قمت بضخ الدم

غذيت العقل

أعملت الفكر

أسعفته عندما كاد ينام

وتدعي أخيراً أننا ما التقينا

أبداً

قد أيقظته

رققته

قلت له:

أيها العقل افتكر

لا تجعلني حائراً

في زمان

كل مكان فيه ليس بأمان

حتى الآذان صاحبة الجوار

هي للعقل خير جار

قد سمعت، وقالت:

هكذا دار الحوار

وأضافت:

العقل والقلب يكتملان

ويجتمعان

معاً

وأنا الأذن معهم

قد كونا كياناً واحداً

قد اجتمعنا في الإنسان.

ولكن أين الجواب على السؤال؟

إن كان الجواب دفيناًَ

بين الأفكار وبين الكلام

ووسط بعض الأحلام

فالتنقيب عليه بسلام

يخرجه جواباً

حلواً عذباً

بلا آلام.

ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 02:08 م]ـ

بين العقل والقلب شعرة يجب ألا تنقطع .......

كلام جميل غير أن تدخل العقل في انسيابية البوح أحدث ربكة ظهرت في سجع متعمد , أو في غير محله

ولا ينكر في الجملة الثانية ما أحدثه السجع الداخلي (عمل - أمل) من جمال على الإيقاع

سلمتم أستاذي الكريم على هذا المرور الجميل

أما عن السجع المتكلف:تعمدت أن أبعده عني (لاتهامي به من قبل ( ops) و حاولت إخراج ما بداخلي فقط و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ,فها قد وقعت به ثانية:) 2.

سأحاول تفاديه بإذن الله ,جزاكم الله خيرا و دمتم بخير.

ـ[رحمة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 04:33 م]ـ

لكم سعدت أيما سعادة بهذه الطلّة ,سلمتِ و جزيتِ عني خير الجزاء أستاذتي الحبيبة ( ops

بورك قلمك يا رحمة ..

يظهر إحساسك المرهف في كل ما تكتبين هنا، وفي هذه الخاطرة أظهرته التساؤلات أكثر ..

فالشجن يلح بالأسئلة وقليلا ما يجد الإجابات .. ولا أعرف هل تعمدت أن يكون السؤال رمزا ولا يظهر نصا؟ بحيث يمكن لأي قارئ أن يُملي سؤالا خاصا.

رمزية السؤال خرجت من منطلقين:

أولهما: أننا لا نصرح بكل ما في أنفسنا فيجب ان نلجأ للرمز.

و ثانيهما: كما ذكرتِ أستاذتي الحبيبة ,قد يتسآل كل منا هذه الأسئلة ,فندع مجالا للآخرين ليعبرون عن أنفسهم.

بل يلتقيان ..

في الأوعية الشفافة، والقوالب النقية الصافية ..

وقمة السعادة حين نشعر بهذا التوافق-المريح- بين العقل والقلب ..

وستجدينه أنت قبل الممات إن شاء الله:)

دمت متفائلة نقية ..

كم هي رائعة هذه الكلمات!! ,اللهم بارك.

تضاهي روعة مروركِ من هنا و ما سطرتِ لي من كلمات ,و لكنها لن تضاهي سعادتي بهذا المرور و التعليق.

يورك فيكِ أستاذتي الحبيبة.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 08:07 م]ـ

وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا

أحسنت، و آه لفهمي السقيم

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 09:55 ص]ـ

أما عن السجع المتكلف:تعمدت أن أبعده عني.

ربما تعمدك الابتعاد أوقعك

تعمد الابتعاد عن الشيء أيضا خطأ

(لاتهامي به من قبل ( ops) .

هي ملحوظات تصيب وتخطئ لا اتهامات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير