تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- ديوان البردوني.

- هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي، لحنان اللحام، دار الفكر المعاصر، ط 1423هـ.

- الطريق إلى المدينة، أبو الحسن علي الندوي، دار القلم.

- العثمانيون في التاريخ والحضارة، للدكتور محمد حرب، دار القلم.

- مذكرات السلطان عبد الحميد، تقديم وترجمة الدكتور محمد حرب، دار القلم.

- المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين، للدكتور محمد العروسي عبد القادر، مكتبة الرشد، ط1، 1430هـ.

- رواية برق الليل، للبشير الخريّف، دار الجنوب للنشر تونس.

= أما أبرز الميزات لمعرض الكتاب هذه السنة:

- التنظيم المتميز للدور وإخراج الدليل الخاص بمواقع الدور.

- التواجد الإعلامي البارز داخل المعرض.

- إمكان البحث عن طريق أجهزة الحاسب الآلي المتوزعة في أنحاء المعرض.

- التنظيم الخارجي لعملية الدخول للمعرض والخروج منه واتساع المواقف الخارجية.

- صالات الوجبات السريعة الملحقة بالمعرض.

- ترتيب الدور بحسب الدول المشاركة.

= أما أبرز الملحوظات:

- أرقام بعض الأجنحة كُتب بطريقة غير واضحة فمثلاً كتب الرقم (6) في بعض الأجنحة بالاستعانة برقم (2) بعد قلبه.

- ارتفاع الأسعار جداً مقارنة بالمعارض الأخرى، وتفاوت الأسعار بشكل ملحوظ وسيأتي شاهد على ذلك في ذكر طرائف من المعرض.

- البحث في أجهزة الحاسب الآلي غير دقيق، فبعض الدور يُكتب عليها سوريا مثلاً وهي دار بريطانية، وبعض الكتب غير مدرجة في الحاسب الآلي وهي موجودة في المعرض.

- عدم وجود عربيات خاصة بنقل الكتب، وأعني بذلك العربيات المخصصة للكتب وهي متوفرة بشكل أنيق ولا تأخذ مساحة كبيرة، ولو وجدت لوفرت الجهد في حمل الكتب وكذلك فهي أليق من الطريقة التقليدية (حمل الكتب على الكراتين على ظهور العمال).

= أما المواقف والطرائف التي رأيتها في المعرض:

فهذه بعض العناوين:

- الشيخ الدكتور مساعد الطيار يثير الرعب في قلوب بعض أصحاب الدور.

ذهبت لإحدى الدور ـ بلا تسمية حفاظاً على مشاعرهم ـ وكنت أريد شراء كتاب الحوفي ومنهجه في التفسير، وبعد الوصول للدار، وقفت أتأمل الكتب الموجودة وسألت صحاب الدار عن سعر الكتاب فقال لي: (90) ريالاً، فضحكت وقلت له: هل هو مكتوب بالنفط!!، وذلك أنه كتاب متوسط الحجم وفي نظري لا يتجاوز (30) ريالاً، واتصلت مباشرة بالدكتور مساعد الطيار وفقه الله لأنه قد أوصاني بالكتاب، فسألته عن سعر الكتاب فذكر لي أنه اشتراه بـ (35) ريالاً، فقلت لصاحب الدار أكتب لي فاتورة الشراء لأنني سأتقدم بشكوى لإدارة المعرض، فاختفى الرجل الذي كان يتحدث معي فجأة، فنظرت بين يدي ورجلي وفتَّشتُ الكتاب الذي أمسكه بيدي فلم أجد الرجل!، فقام البائع الآخر مبتسماً مرحباً وقال لي بصوت خافت: إن الرجل الذي كان يتحدث معك ليس عاملاً في هذه الدار بل هو من دار أخرى ولعله أراد أن يرفع السعر بسبب التنافس بينهما حتى تذهب ولا تشتري مني، فضحكت طبعاً ـ هل تتوقعون أن أصدِّق؟ ـ ولكن صدَّقت لأكمل المشهد، فقلتُ: اشترى منكم الدكتور بالأمس بمبلغ أقل من النصف؟ فقال: لا بأس نحن نبيعك بقريب من السعر الذي اشتراه الدكتور ـ طبعاً لم أذكر له اسم الدكتور مساعد الطيارـ وفعلاً اشتريت الكتاب بسعر مناسب، ثم قال لي الرجل: اتصل بالدكتور وقل له: إن البائع الذي أخطأ ليس من هذه الدار حتى لا يوقف الدلالة علينا، فقلت له: إن شاء الله ولم أتحمس للموضوع، وعندما خرجت من المعرض وجدت الرجل صاحب الدار يلاحقني ويسير معي حتى خرجت وهو يقول: (أسألك بالله اتصل الدكتور، أسألك بالله اتصل بالدكتور) وفعلاً اتصلت لأنني خفت أن يذهب معي للبيت، وأخبرت الدكتور مساعد بالقصة فضحك كثيراً من فعله. (وبيني وبينكم لا أدري ما ذا يفعل الدكتور ليرعبهم بهذه الطريقة، ولعلي أكررها مع دار أخرى لأستفيد من التخفيض).

- ابتزاز من نوع آخر لدار تونسية:

أول ما دخلت إلى المعرض لاحظت قناة دليل متواجدة بشكل لافت، وما إن دخلت المعرض حتى توجهت إلى مكتبة تونسية وأعتقد أنها دار الجنوب، وبعد دقيقتين تقريباً وجدت نفسي أمام كاميرا القناة في لقاء سريع حول المعرض، وبعد انتهاء اللقاء قلت لصاحب الدار ممازحاً: أريد قيمة إدخالي للقناة إلى دارك بعمل تخفيض خاص، والحقيقة أن الرجل التونسي كان دمثاً فكان ذلك سبباً في دلالتي على أهم الكتب لديه، وحظيت في النهاية بتخفيض مناسب.

- الدكتور عبد الرحمن الشهري يسأل عن كتاب (مسكت):

الدكتور عبد الرحمن حفظه الله معروف بخفة الظل ولا يمل الإنسان من حديثه أو مرافقته، التقيت به قدراً في دار عمانية، وبعد الترحيب والسلام، قال لي بطريقته المعروفة: (يا شيخ فهد ما مر عليك كتاب مسكِّت؟) طبعاً اختيار الدكتور للعبارات على طريقة المجاز فهو يقصد كتاب يسكتك من روعته فلا تملك الكلام. والحقيقة أن الدكتور هو من يدلنا على الكتب بارك الله فيه، وذلك أننا تفرقنا قبل الصلاة العشاء، فذهبت للاستراحة بعد الصلاة في إحدى صالات الطعام، وقبل أن أتمكن من طلب شيء إذا بالهاتف يرنّ وإذا بالدكتور عبد الرحمن يقول لي: تعال هناك كتب مهمة لا بد أن تشتريها. وفعلاً تقابلنا وطاف بي الدكتور حفظه الله على عدد من الدور فاشترينا عدداً من الكتب المهمة وقد أرسلتها للمدينة قبل كتابة هذا التقرير عن المعرض ولا أتذكرها الآن.

- والمعرض حافل بعدد من المواقف الجميلة واللقاءات العلمية الماتعة ونسأل الله للقائمين عليه التوفيق والسداد .. والله أعلم ..

الرياض 14/ 3/1430هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير