تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفوائد المترتبة على التقوى من جمع الشيخ محمد العثيمين رحمه الله]

ـ[إمداد]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:16 م]ـ

الفوائد المترتبة على التقوى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين

و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين

أما بعد

الفوائد المترتبة على التقوى

محمد بن صالح العثيمين

دار القاسم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى

آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

فأيها الأخوة المؤمنون:

إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز

وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ

وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا

[النساء:131].

وهي أيضاً: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: {اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا

شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم}. وكان صلى الله عليه وسلم إذا

بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين

خيراً.

ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند

الوفاة.

بقية الموضوع على هذا الرابط بصيغ مختلفة

http://file14.9q9q.net/Download/66852252/


.zip.html

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:30 م]ـ
أمدك الله بكل خير ..
و اسمح لى نسخ الموضوع هنا ليسهل الاطلاع عليه و ايضا نقله لمنتديات أخرى ليعم النفع به:
تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
(اضغط هنا للانتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على الإنترنت)

الكتاب: الفوائد المترتبة على التقوى
الفوائد المترتبة على التقوى
من جمع الشيخ /محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إصدار دار القاسم

الفوائد المترتبة على التقوى
لفوائد المترتبة على التقوى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد
الفوائد المترتبة على التقوى
محمد بن صالح العثيمين
دار القاسم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى
آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
فأيها الأخوة المؤمنون:
إن وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي: تقواه سبحانه وتعالى، قال عز
وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
[النساء:131].
وهي أيضاً: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامة صُدى بن عجلان الباهلي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: {اتقوا ربكم وصلّوا خمسكم، وصوموا
شهركم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم}. وكان صلى الله عليه وسلم إذا
بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين
خيراً.
ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها في خطبهم، ومكاتباتهم، ووصاياهم عند
الوفاة.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله رضي الله عنه: (أما بعد ... فإني أوصيك بتقوى الله عز

وجل الذي لا بد لك من لقائه، ولا منهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة).
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى: (أما بعد .. أوصي بتقوى الله
الذي هو نجيك في سريرتك، ورقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال
في ليلك ونهارك، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك بعينه، لا
تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك،
وليكثر وجلك، والسلام).
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير