تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التسجيل الكامل لمتن إتحاف البرية فى تحرير الشاطبية لخلف الحسينى]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[30 Jan 2009, 07:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكَمْ رَقِيبًا} [النساء: 11].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيماً} [الأحزاب: 70 - 71].

أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ؛ كما صليتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.

اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ ".

أما بعد:

فهذا تسجيل كامل لمتن: إتحاف البرية فى تحرير الشاطبية للشيخ حسن بن خلف الحسينى رحمه الله ..

اعتمدتُّ فى قرائته و تسجيله على طبعة دار الصحابة بتحقيق جمال شرف و هى نسخة رديئة كثيرة الاخطاء و التصحيف تماما كتحقيق جمال شرف (لمجموعة متون مهمة فى التجويد و القراءات) و قد سبق الكلام عنه هنا:

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=13404

و لولا إلحاح المشايخ الفضلاء بتعجيل تسجيل المتن ما اعتمدتُّ على هذه النسخة و لكن للأسف لم أجد غيرها و قد بذلتُ وسعى قدر الطاقة فى تصحيح المتن و هو موجود فى المرفقات

و أرجو ممن انتقع بهذا المتن و غيره الا ينسانى من دعوة صالحة بظهر الغيب ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير