تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

10/ 4 إخراج كلمة الله من القَسَم الذي يؤديه رجال الدولة وإخراج جملة (دين الدولة الرسمي الإسلام) وجميع التعابير والاصطلاحات الدينية من الدستور باقتراح من عصمت اينونو ورفقائه، بقانون رقم 122.

24/ 5 اتخاذ الأرقام الأوروبية بدل العربية بقانون رقم 1288

1/ 11 تقليص عدد موظفي المساجد من (2128) إلى (188) فقط.

1/ 11 إقرار الحروف اللاتينية بدلاً من العربية المستعملة (بقانون رقم 1353) وبموجبه بيعت أطناناً من الوثائق والكتب القيمة بأزهد الأثمان وأطناناً منها أرسلت إلى مصانع الورق.

1/ 11 إجبار الصحف ولوحات الأزقة والشوارع والمحلات على اتخاذ الحروف الجديدة.

30/ 12 غلق (90) مسجداً في استانبول

1929

1/ 9 رفع الدروس العربية والفارسية من المدارس ووضع الحظر على قراءة القرآن وكذا الكتب الدينية وتنفيذ القرار بشدة.

وفي هذه الأثناء وضع الحظر على استعمال الألقاب العثمانية كالباشا والافندي وما شابه.

1930

24/ 3 منح المرأة الحق في انتخابات البلديات

23/ 12 حادثة مَنمَن (وثورات في كل من آغري 1930 و موش و وادي زيلان 1931)

1931

3/ 2 إعدام (28) شخصاً بحادثة منمن

26/ 2 قبول القياس المتري وتنفيذه اعتباراً من 1/ 4

1932

22/ 1 قراءة القرآن المترجم إلى التركية

6/ 2 خطبة الجمعة بالتركية في جامع السليمانية باستانبول

19/ 2 فتح مراكز بيوت الشعب في (19) ولاية

20/ 6 فتح (20) مركزا ايضاً في شتى أنحاء البلاد

18/ 7 فرض الاذان والإقامة بالتركية رسماً وحظرهما بالعربية. وطبع المصحف بالتركية

1/ 8 اشتراك تركيا في مسابقات الجمال

1933

1/ 2 حدوث ثورة في بورصة احتجاجاً على الاذان بالتركية

7/ 2 اصبح الاذان بالتركية نافذاً في جميع المساجد

1934

5/ 11 منح المرأة حق الانتخابات العامة

26/ 11 قانون رفع الألقاب (برقم 2590)

3/ 12 منع إرتداء ملابس معينة (بقانون رقم 2596)

1935

2/ 1 جعل يوم الأحد عطلة الأسبوع بدلاً من الجمعة

1/ 2 تحويل مسجد اياصوفيا إلى متحف بعد إغلاقه مدة من الزمن وتحويل جامع الفاتح إلى مستودع كما صدر قرار بفرش المساجد بالكراسي واستخدام (الاورج) فيها حيث تتم تلاوة القرآن بمصاحبة الموسيقى، الاّ انه لم ينفذ.

1938 حادثة درسيم المشهورة

1940

7/ 3 تدريس الإلحاد رسماً في معاهد القرى1

* * *

وضعت هذه القوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طوال ستة قرون من الزمان. فمُنع تدريس الدين في المدارس كافة، وبُدّلت الأرقام والحروف العربية في الكتابة إلى الحروف اللاتينية، وحُرم الأذان الشرعي وإقامة الصلاة باللغة العربية، وجرت محاولات ترجمة القرآن الكريم وسُعي لقراءة الترجمة في الصلوات. كما أُعلنت علمانية الدولة، فمُنع القيام بأي نشاط أو فعالية في صالح الإسلام، إذ حُظر طبع الكتب الإسلامية، وأُرغم الناس على تغيير الزي إلى الزي الأوروبي، فالرجال أُرغموا على لبس القبعة والنساء على السفور والتكشف ..

وشكّلت محاكم زرعت الخوف والإرهاب في طول البلاد وعرضها، ونصبت المشانق لعلماء أجلاّء، ولكل من تُحدثه نفسه بالإعتراض على السلطة الحاكمة.2


1 Muzaffer Gokmen, Elli Yilin Tutana ً , Hurriyet Yayinlar
2 لقد آثر علماء كثيرون وادباء أجلاء ترك البلاد على لبس القبعة. وقد حدثت ثورات ضد السلطة الحاكمة آنذاك في أنحاء مختلفة من البلاد ففي سنة 1925مثلاً حدثت: في سيواس في 14/ 11، و أرضروم في 25/ 11، و مرعش في 27/ 11، و ريزة في 2/ 11 وأخمدت كلها بالقوة.ب/526

وقد صرّح الجلاد "قارا علي" الى صحيفة "صون بوسطة" في عددها الصادر في 3/ 3/ 1931بالآتي: علّقتُ بيدي على المشانق خمسة آلاف ومائتين وستة عشر شخصاً في إثني عشرة سنة الماضية .. ووصفت صحيفة "جمهوريت" في عددها الصادو يوم 16/ 7/ 1930 الاعمال الجارية في شرقي الاناضول كالاتي: لقد إلتجأ ما يقرب من ألف وخمسمائة شقي الى مغارات جبل آرارات، وألقت طائراتنا قنابل مكثفة عليهم، فكانت الانفلاقات مستمرة حتى طهرت تلك البقاع من العصاة، حيث أحرقت جميع القرى التي التجأ اليها الاشقياء، وامتلأ وادي زيلان بجثث الذين ابيدوا والبالغ عددهم "ألف وخمسمائة شخصا"

Bediuzzaman Said Nursi,Yavuz Bahadiro ً lu/200

فساد جو من الذعر و الإرهاب في أرجاء البلاد، حتى أصبح الناس يخفون القرآن الكريم عن أنظار موظفي الدولة. ونشطت الصحافة في نشر الإبتذال في الأخلاق والإستهزاء بالدين، فانتشرت كتب الإلحاد وحلت محل كلمات (الله، الرب، الخالق، الإسلام) كلمات (الطبيعة، التطور، القومية التركية .. الخ) 1

وأخذ المعلمون والمدرسون يحاولون مسح كل أثر إيماني من قلوب الطلاب الصغار إذ أصبحوا يلقنونهم الفلسفة المادية وإنكار الخالق والنبوة والحشر. وسعت السلطة الحاكمة آنذاك بتسخير جميع إمكانياتها وأجهزتها وقوتها ومحاكمها إلى قطع كل الوشائج والعلاقات التي تربط هذه الأمة بدينها ونزع القرآن من قلوبهم، حتى أنها قررت جمع المصاحف من الناس وإتلافها، ولكن لما رأوا صعوبة في ذلك خططوا لكي ينشأ الجيل المقبل نشأة بعيدة عن الإيمان والإسلام فيتولى بنفسه إفناء القرآن.2
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير