وَوَقَاهُم (2) وَيَتَّقْهِ (1) يَتَّقُونَ (18) يَتَّقِ (4) يَتَّقِي (1) يُوقَ (2)) وعدد مشتقات الجذر هو 55 كلمة، تكررت 258 مرة في القرآن الكريم.
2. إخراج جميع الآيات التي جاءت فيها كلمة من هذه الكلمات وعددها 136 آية، ومن المهم هنا، أن يكون لديك صفحة خاصة لكل آية، تقوم بإضافة موضوعك الذي تقوم بإعداده بأنه أحد المواضيع التي تتكلم به هذه الآية، وسيعطينا هذا الآمر في نهاية المطاف، فهرس مواضيع كل آية من آيات القرآن الكريم. أي أنه يمكنك الوصول من الآية للموضوع، ويمكنك الوصول من الموضوع للآيات.
3. دراسة هذه الآيات دراسة معمقة، ويمكن لفهم الآيات بشكل أعمق محاولة ترتيب هذه الآيات بحسب ترتيب نزول القرآن، أو بحسب الترتيب الحالي، ويمكن تقسيم الآيات بحسب المواضيع التي تكلمت بها هذه الآيات، أي إخراج جميع المواضيع التي تكلمت بها الآيات ثم ربط كل موضوع ومعرفة علاقته مع موضوع التقوى.
4. في هذه المرحلة تكون قد حصلت على أهم معلومات موجودة تتكلم بالموضوع الذي تقوم بإعداده ألا وهو كلام الله، وهذا الموضوع هو حجر الأساس المتين الذي يمكن أن تقوم بردفه والإضافة عليه بحيث يكون حكم وميزان على ما تضيف عليه.
5. يمكن الآن جمع الأحاديث النبوية الشريفة وبرأيي يجب قبول (الصحيح منها والحسن) فقط، التي تتكلم عن موضوعك ووضع كل حديث بمكانه الذي يليق به في الشرح والتفهيم، ولا بأس من سرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة ليعلم الدارس ضعفها وعدم صحتها.
6. بالإمكان إعتبار أن الموضوع المشتمل على الآيات والأحاديث هو الأساس، ويتم تقويته بالعودة لقواميس اللغة العربية المعروفة لإدراج ما إحتوته في شروحاتها عن الموضوع.
7. الآن نقوم برفد الموضوع بتفسير كبار المفسرين مبتدئين بالصحابة ثم التابعين ثم من جاء بعدهم، أي ترتيب زماني مبتعدين فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لزيادة الفهم وتوسيع المدارك، ومعرفة المتغيرات والمستجدات.
8. ولا ننسى المعلومات العلمية، فالعلم مطلب مهم لفهم القرآن، حيث علينا جمع كل ما توصل إليه العلم من علوم فيزيائية أو كيميائية أو فلكية أو رياضية أو غيرها وتضمينها في الموضوع تشرح الموضوع ويشرحها الموضوع.
9. ولا يمكن غلق باب التفسير، فيجب أن يبقى الباب مفتوحاً لكل من فتح الله عليه بتفسير سورة أو آية أو آتاه حكمة أو فكرة تساعد الصالح العام، حيث يجب إضافتها له في التفسير طالما أنها تخدم الموضوع العام.
10. بهذا الجمع، فإن الموضوع الذي نقوم بإعداده لا يكون مرجعاً شرعياً للدارس الشرعي فحسب، بل يكون مرجعاً علمياً لإبنائنا الدارسين لفهم الحياة والتقدم بها، ولا ننسى أن أعظم علماء المسلمين تخرجوا من المساجد، وكانوا سراجاً منيراً للعالم بأسره.
هذا هو إقتراحي وهذا هو المنهاج الذي أقوم به بدراسة وتفسير القرآن الكريم، ويسرني أن أمد يدي لكل من يريد المساعدة، وأنا على إستعداد لقبول المساعدة من كل من يريد تقديمها بهذا الخصوص، والله من وراء القصد والله الموفق.
* خالد حسن المغربي / بيت المقدس.
رابط الموضوع: http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=568&highlight=%CA%E6%CD%ED%CF+%C7%E1%CC%E5%CF+%CA%DD%D 3%ED%D1+%C7%E1%DE%D1%C2%E4+%C7%E1%DF%D1%ED%E3