صدر حديثاً: مختصر إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[03 Nov 2010, 01:40 م]ـ
صدر حديثا عن دار ابن حزم الطبعة الأولى 1431هـ من كتاب:
مختصر إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر
لفضيلة الشيخ أ. د. شعبان محمد إسماعيل.
قال ـ حفظه الله ـ مبيناً عمله في الكتاب:
" لقد سبق أن حققت الكتاب (يعني الإتحاف) للمرة الأولى عام 1407هـ، وقامت بطبعه مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة، ودار عالم الكتب ببيروت.
ولما أُسند إليَّ تدريس مادة القراءات العشر الكبرى لطابة الدراسات العليا في قسم القراءات بكلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أم القرى = لمست مدى أهمية الكتاب للطلبة، حيث يرجعون إليه في تحضير الجزء الذي سيتلونه عليّ، وسمعت منهم عبارات التقدير للكتاب، مع الاعتراض على ضم القراءات الأربع الشواذ للكتاب، مع أن المتفق عليه بين العلماء أنها لا يُقرأ بها، فما فائدة ضمها للقراءات الصحيحة؟!
يضاف إلى ذلك: أن طلبة العلم الذين يدرسون المواد ذات الصلة بالقراءات: كالتفسير واللغة العربية والفقه والأصول، فهؤلاء لم يدرسوا القراءات رواية، وإنما أخذوها دراسة من المصادر المختلفة، فلو رجعوا إلى مثل هذا الكتاب لفهموا خطأ أن قراءة الأئمة الأربعة الذين رووا القراءت الشاذة صحيحة، وإلا لما ضمت إلى قراءات الأئمة العشرة.
هذه الأفكار دفعتني إلى إعادة النظر في تحقيق هذا الكتاب بصورة أفضل، مع حذف قراءات الأئمة الأربعة، والاكتفاء بالعشر المتواترة.
وأضفتُ إلى الكتاب بعض التحريرات التي يحتاج إليها الطالب؛ حتى يميز كل رواية على حدة، من الطرق الصحيحة التي سبق بيانها.
يضاف إلى ذلك:
1. تصحيح نص الكتاب، ومقابلة النسخ المطبوعة على النسخ المخطوطة، والإشارة إلى فروق النسخ في الحاشية.
2. تخريج شواهد الكتاب المختلفة، حسبما هو متبع في تحقيق التراث.
3. توضيح بعض الأوجه والقراءات التي تكون غير واضحة في صلب الكتاب.
4. إضافة بعض التوجيهات التي لم يتحدث عنها المؤلف، أو التي لا تكون واضحة في الأصل.
5. وضعت عناوين إضافية بين معكوفتين للمسائل المهمة في صلب الكتاب، وكذلك للأرباع، إعانة للقارئ على الوصول إلى الموضع الذي يريد القراءة منه " ا. هـ. كلامه حفظه الله.
وقد جاء الكتاب في ثلاث مجلدات، بلغ عدد صفحاتها 1566 صفحة من الحجم العادي.
وليت المؤلف أعاد نشر الأصل، وأضاف إليه الحواشي التي يريدها، بدلاً من هذا الاختصار الذي جعل المختصر أكبر من أصله، لا سيما وقد وُجدت كتب أخرى تخدم الهدف الذي أراده، ككتاب فريدة الدهر في جمع وتأصيل القراءات العشر، حيث إنه المعول عليه في التحضير لدى الطلبة الذين يدرسون الطيبة ويقرؤون بمضمنها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[03 Nov 2010, 04:29 م]ـ
شكر الله لك أخي الكريم: ضيف الله الشمراني ونفع الله بك
وما قلتَه هو ما أردتُ أن أقوله:
وليت المؤلف أعاد نشر الأصل، وأضاف إليه الحواشي التي يريدها، بدلاً من هذا الاختصار الذي جعل المختصر أكبر من أصله، لا سيما وقد وُجدت كتب أخرى تخدم الهدف الذي أراده، ككتاب فريدة الدهر في جمع وتأصيل القراءات العشر، حيث إنه المعول عليه في التحضير لدى الطلبة الذين يدرسون الطيبة ويقرؤون بمضمنها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
فميزة الكتاب بهذه القراءات فيما يظهر لي، وللفائدة فإنَّه يوجد كتابٌ آخر بعنوان:
(إتحاف البشر في القراءات الأربعة عشر)
للشيخ عبد الخالق بن الزين بن محمد بن الزين بن الصديق بن عبد الباقي المزجاجي ولد بمدينة زبيد سنة1117 واخذ عن علمائها وكان في مدينته مرجع العلماء ورحل إلي الحرمين ثم انتقل إلى صنعاء ودرس علي العلامة ابن الامير وغيره وتوفي ها سنة 1152.
ذيل كشف الظنون 1/ 15 خ الظاهرية دمشق والأحمدية بحلب خ سنة 1148 هـ في 325 ورقة برقم 141 قراءات
ينظر: مصادر الفكر الإسلامي في اليمن للحبشي صـ37