تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[27 Sep 2010, 08:34 ص]ـ

بحمد الله تعالى وفضله ثم بمجهودات الأخوات الكريمات اللواتي يساهمن في مشروع تفريغ حلقات بينات نبدأ على بركة الله رفع الحلقات أولًا بأول بعد تنقيحها واعذروني على التأخر لظروف خاصة وانشغالي وعدم انتظام النت عندي هذه الأيام.

وهذه أولى الحلقات:

-

الحلقة الأولى – رمضان 1431 هـ

تأملات في سورة النساء الآية (1)

د. عبدالرحمن الشهري: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الأخوة المشاهدون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المتجدد في برنامجكم برنامج" بينات" وسوف نبتدئ -بإذن الله تعالى- في هذا اللقاء وما يتلوه من لقاءات بالحديث والوقوف عند آيات سورة النساء، هذه السورة العظيمة التي تعد ثاني سورة من سور القرآن من حيث الطول، وقد اشتملت هذه السورة على الكثير من الأحكام والكثير من الاستنباطات والفوائد وسوف يكون حديثنا في هذا اللقاء مع المشايخ الدكتور:محمد الخضيري والدكتور:مساعد الطيار. -بإذن الله تعالى-

في هذا اللقاء ابتداء سوف نتحدث في هذه السورة بصفة مجملة لعلنا نتحدث إن شاء الله عن إسم السورة وعن مقصد السورة الأعظم الذي تحدثت عنه أو دارت حوله هذه السورة، ونتحدث عن نزول هذه السورة، ومايمكن أن يسمى معلومات السورة

د. محمد الخضيري:أو علوم السورة

د. عبدالرحمن الشهري: علوم السورة. قبل أن ندخل فيها فلعلنا نبدأ يا دكتور محمد بالحديث عن اسم السورة سورة النساء لماذا سميت سورة النساء؟ ثم نأتي نتحدث بعد ذلك عن مناسبة سورة النساء -إن شاء الله -لما سبقها وماتحدثنا عنه في سورة آل عمران وما بعدها بإذن الله تعالى فنبدأ على بركة الله تعالى شيخ محمد.

د. محمد الخضيري: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. طبعًا نحن في هذه الليلة نصور في مكان لم نعتد التصوير فيه، في هذه الأماكن الطيبة بلدة ماذا؟ تنومة. وأيضًا في هذه الاستراحة الجميلة لأحبتنا من آل سليمان جزاهم الله عنا كل خير، وأيضًا في هذا العام 1431 قبيل شهر رمضان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتم علينا حلقات هذا البرنامج على خير، ونحن عدنا إلى ما كنا عليه سابقًا من تصوير حلقات البرنامج في الخارج وليس في داخل الإستديو نظرًا لطلب كثير من الإخوة أن نعود لتلك العفوية وتلك الأماكن المفتوحة من أجل تضفي على البرنامج شيئًا من الحيوية والتجديد أيضًا وخصوصًا في البرامج الدينية التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الإبداع والتجديد، فلعل هذا البرنامج يكون أحد البرامج المبدعة وأسأل الله أن يكون له ذلك دائما وأبدًا.

طبعًا هذه السورة كما ذكرت يا دكتور عبد الرحمن هي سورة النساء وهي سورة مدنية نزلت بعد هجرة النبي-صلى الله عليه وسلم - وهذا معنى قولنا سورة مدنية، إذا قيل مدنية معناه بعد الهجرة وإذا قيل مكية قبل الهجرة. سميت سورة النساء ولا تشتهر هذه السورة بغير هذا الاسم وذلك والله أعلم أخذًا من لفظ في أول آية من آياتها عندما قال الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً). الحقيقة من يقرأ هذه السورة من أولها إلى آخرها يجد أنها عنيت بأمرالنساء، وأظهرت كثيرًا من الأحكام وأنصفت النساء، ودعت إلى إصلاح أحوالهن، وتغيير ما كان عليه أهل الجاهلية من هضمهن لكثير من حقوقهن، ومن يتتبع هذا في هذه السورة يجد أنه واضح وجلي. وأنا أقول في كون النساء يحظين باسم لسورة تعتبر من أطول سور القرآن يدل بلا شك على عناية القرآن بأمر النساء، وإخراجهن من ظلمات الظلم الذي كن يعشن فيه فلو كان القرآن أو كان الإسلام يهضم المرأة حقها ما ذُكرت أو جعل اسمها

د. عبدالرحمن الشهري:يعني جنس النساء

د. محمد الخضيري:جنس النساء عنوانًا لسورة عظيمة من سور القرآن

د. عبدالرحمن الشهري:في الوقت الذي لايوجد فيه سورة باسم سورة الرجال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير