[اقتراحات حول سير العمل في هذا المشروع المبارك]
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أهنئ الأستاذ القاسم على هذه الفكرة الذكية الطموحة، وكذلك جميع إخواني من المشرفين والأعضاء الذين أظهروا تجاوبا وتفاعلا مع فكرة المشروع، وعرضوا المساعدة فيه تطوعا واحتسابا.
أعرف أن خطة العمل لم تُصَغْ بعد، ولكن ذلك لا يمنعني من طرح بضعة اقتراحات حول سير العمل في المشروع؛ وهي:
- تقسيم مادة العمل أي النص القرآني الكريم بأجزائه الثلاثين إلى أقسام متساوية، وتوزيعها على أفراد فريق العمل، وكلما كان عدد أعضاء فريق العمل أكثر، كان تنفيذ المشروع أسهل وأسرع.
- تعيين بعض المتخصصين ومهرة المعربين على المراجعة والتدقيق في عمل أفراد الفريق كلما اكتمل جزء منه، والتصحيح إن احتاج إلى ذلك.
- اتباع آلية موحدة في الإعراب، يلتزم بها جميع المعربين من أعضاء فريق العمل، وتُشرح للفريق قبل بدء العمل حفاظا على تماسك المشروع ووحدته.
ومن ذلك: تحرير مصطلحات الإعراب وتوحيدها، فعلى سبيل المثال لا نقول مرة: "فعل مبني للمجهول"، ومرة: "مبني للمفعول" وأخرى: "لما لم يُسمَّ فاعله" ... وأرجِّح استعمال عبارة "مغيَّر الصيغة" لاختيار ابن هشام والأزهري لها كما في "موصل الطلاب".
ومن ذلك أيضا: اعتماد الإعراب الكامل دون بتر أو حشو؛ فنقول مثلا: "مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ـ أو المقدرة مع ذكر سبب التقدير (الثقل، التعذر، اشتغال المحل بحركة المناسبة) " ... ولا نقول: "مرفوع بالضمة الظاهرة" أو "على آخره" ... فلا نحتاج إلى ذكر "على آخره" لأنها من الحشو، فعلامة الإعراب لا تكون أصلا إلا في الآخِر.
وهناك أمثلة كثيرة إضافية لا يتسع المقام هنا لبسطها.
- اعتماد أرجح الأعاريب وأقواها إذا تعددت التوجيهات أو تضاربت الآراء فيها، إن كان هناك أرجحية واضحة، وإلا نختار منها رأيا واحدا مع الإشارة إلى الأقوال الأخرى بإيجاز، إن اقتضى المقام ذلك.
- اعتماد مراجعَ ومصادر معينة -اختيارية- يلجأ إليها المعربون عند الحاجة، للاستمداد منها، علما أن هناك كتبا ومعاجم قديمة وحديثة متخصصة في إعراب القرآن، ولها مصداقية كبيرة.
- يحتاج المشروع إلى مهام أخرى كالتنسيق بين أفراد فريق العمل، والتصميم الفني، والبرمجة. ولا بأس بإسناد هذه المهام إلى من يتقنها.
- تكون شجرة المهام وفريق العمل كما يلي:
رئيس المشروع أو المشرف: القاسم
مساعده: مغربي.
التصميم الفني والبرمجة: .......................
التدقيق والمراجعة: .......................
شارك في المشروع: .......................
الإعداد والإخراج: شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/index.php).
وفي الختام، هذه أفكار متواضعة، خطرت لي وأنا أقرأ لأول مرة عن هذا المشروع الطموح، وأردت أن أشارككم إياها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 12:54 م]ـ
لعلها بركة طيبة أخي الحامدي، مبارك لك الزيارة، وعودا حميد إلى القاعدة:)
وحيهلا بأفكارك النيرة ولعل بعضها في البال، ننتظر الحد الأدنى لفريق العمل، وبعدها تصاغ خطة المشروع بإذن المولى
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:16 م]ـ
السلام عليكم ,,,
و من الاقتراحات أيضاً:
توزيع كل جزء من أجزاء القرآن لمجموعة من أعضاء الفريق , يكون بينهم رئيسا يتم التواصل بينه و بين مساعد صاحب المشروع (الاستاذ مغربي) , فيكون هذا الشخص هو حلقة الوصل بين مجموعته و بين الأستاذ مغربي.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:47 م]ـ
قلتما فأحسنتما.
أنا أنتظر على أحر من الجمر ولا أريد الاستعجال وإن قلبي ليشتاق أن أرى النتيجة وأخشى أن يطول العهد فينسى أول المسجلين فدعونا ننتظر برهة من الزمن.
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقترح أن يرسل لفريق العمل رسائل على البريد الخاص تحتوي على الخطوات الجديدة في المشروع وكل جديد
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:47 ص]ـ
أقترح تبصير كل عضو بمهامه من الآن حتى يتسنى له البحث والاستعداد وترتيب الوقت. أسأل الله أن يسعد كل من شارك وألا يحرمه الأجر.
ـ[عودة للعربية]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله، نعم كما قال الأخ الحامدي كلما كان فريق العمل كبيراً، كان الإنجاز أسرع وأفضل، وأقترح ما يلي: توضع خطة عمل متكاملة، تتضمن، 1 - طرق الإعراب وصيغه. 2 - ذكر الوجه المشهور عند تعدد أوجه الإعراب. 3 - يكون هنا عمل تجريبي لقصار السور مثلاً، يراجع هذا العمل، ومن خلاله يستفاد من النقص وتكميله في العمل الرسمي 4 - تقسم المهام لكل الأعضاء المشتركين، فكل فريق يعرف ماذا سيفعل، وعند اتحاد العمل يكون متكاملاً. 5 - وأخيراً أقترح أن يتركز هذا العمل في سورتي الفاتحة والبقرة بحيث يشمل، الإعراب، والصرف، والبلاغة، والتفسير، ويكون عمل الكتروني بأعلى مستوى بحيث حينما يحدد الباعث نوع البحث، أعراب أو بلاغة أو تفسير أو صرف، ثم يضع الماوس على اللفظة الكريمة من القرآن يشاهد إعرابها أو تفسيرها أو بلاغتها حسب اختياره.6 - وفائدة هذا العمل التميز اللا محدود، لأن كتب الإعراب كثيرة، وأيضاً كتب التفسير، والبلاغة، ولكن بجمع هذا العمل يكون التمييز لأن الجمع من دوافع التأليف كما هو معلوم 7 - لا شك أن من يستطيع أن يعرب سورة الفاتحة والبقرة، ويتعرف على بلاغتها، وصرفها، يستطيع أن يكمل إعراب القرآن الكريم دون حاجة لمساعدة 8 - يمكن بعد أن يخرج هذا العمل للنور يشرع في السور التالية، لإكمال القرآن الكريم. 9 - وفي الختام أقول أن عمل كهذا لا شك أنه يعتبر موسوعة لغوية، يستفيد منها المفسر، والكاتب، وكل محب للغة العربية. كما يستفيد من هذا العمل كل من أراد أن يتدبر القرآن الكريم بيانه وإعرابه، وتفسيره، وصرفه. كما يكون هذا العمل مرجعاً لكل باحث، وحفظاً للغة العربية وقواعدها من التبديل على أيدى أعداء ها من المستشرقين والعلمانيين.