حتى يقولُ الرسولُ
ـ[عبق الورود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
في الاية رقم 214 من سورة البقرة برواية ورش عن نافع
" أم حسبتموا أن تدخلو الجنة و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتى يقولُ الرسولُ والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب "
نلاحظ ان الفعل يقولُ بعد حتى ورد مرفوعا
**و في رواية حفص عن عاصم جاء بالفتحة (يقولَ) **
ما اعرفه ان الفعل المضارع بعد حتى يكون دوما منصوبا بأن المضمرة ..
فبماذا نعلل الرفع في رواية ورش؟؟؟
انتظر توضيحكم أهل الفصيح
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:01 ص]ـ
فعلى هذه القراءة بالرفع وهي أبين وأصح معنى أي وزلزلوا حتى الرسول يقول أي حتى هذه حاله لأن القول إنما كان عن الزلزلة غير منقطع منها والنصب على الغاية ليس فيه هذا المعنى والوجه الآخر في الرفع في غير الآية سرت حتى أدخلها على أن يكون السير قد مضى والدخول الآن وحكى سيبويه مرض حتى ما يرجونه ومثله سرت حتى أدخلها.
إعراب القرآن
أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:40 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
في الاية رقم 214 من سورة البقرة برواية ورش عن نافع
" أم حسبتموا أن تدخلو الجنة و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتى يقولُ الرسولُ والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب "
ويمكن حمله على حكاية الحال، أي: حتى بلغ من شأن الرسول أن يقول هذا.
نلاحظ ان الفعل يقولُ بعد حتى ورد مرفوعا
**و في رواية حفص عن عاصم جاء بالفتحة (يقولَ) **
ما اعرفه ان الفعل المضارع بعد حتى يكون دوما منصوبا بأن المضمرة ..
فبماذا نعلل الرفع في رواية ورش؟؟؟
انتظر توضيحكم أهل الفصيح
السلام عليكم
الرفع قراءة نافع، والنصب قراءة باقي السبعة.
قراءة الرفع على معنى:وزلزلوا حتى قال الرسول لأن الفعل المستقبل إذا ارتفع بعد (حتى) كان بمعنى الماضي، وكان ماقبل (حتى) سبباًلما بعدها، فالزلزلة سبب لقول الرسول. ومنه المثال الذي ساقه الأستاذ (أبو محمدع) في المشركة السابقةوشرحه.
ويمكن حمله على حكاية الحال،أي: حتى بلغ من شأن الرسول أن يقول هذا.
ـ[أبو الريان]ــــــــ[25 - 09 - 2010, 12:49 م]ـ
أورد رأي الزمخشري بنصه " .... وقرئ (حتى يقول) بالنصب على إضمار أن ومعنى الاستقبال لأنّ «أن» علم له. وبالرفع على أنه في معنى الحال، كقولك: شربت الإبل حتى يجيء البعير يجرّ بطنه، إلا أنها حال ماضية محكية".