تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3. تقنيات التحرير:

- توخي البساطة في شرح التعابير، وتنويع وسائل الشرح.

- تقديم معلومات موسعة نسبيا عن التعابير: تأثيلها واستعمالها.

4. تقنيات الإخراج الطباعي:

- تتميم ضبط متن المعجم، عن طريق ضبط كل كلماته ضبطا كاملا بالشكل.

- محاولة ضبط البنية على مستوى الإخراج الطباعي، بتنميط طرق التعامل مع الأشباه والنظائر.

المستهدَفون من المعجم / المستفيدون منه:

1. ابن اللغة.

2. متعلم اللغة من غير أبنائها.

3. برامج معالجة اللغات الطبيعية (قواعد البيانات المعجمية – برامج الترجمة الآلية).

مشكلات المحاولات السابقة:

1. عدم تحدد المفهوم في ذهن صانعي معظم هذه المعاجم تحددا كاملا؛ مما أدى إلى الخلط بين التعابير الاصطلاحية وظواهر لغوية أخرى: (بقية التجمعات اللفظية مثل الوحدة المعجمية المركبة، والمصطلحات متعددة الكلمات ... إلخ).

2. ضعف الاستيعاب؛ لاعتماد معظمها على تقليدية المقاربة.

3.فوضى تقنيات المعالجة.

4. الخلط بين التنوعات المختلفة للتعبير الواحد، ومعاملتها في كثير من الأحوال باعتبارها تعابير مختلفة، وهو ما يؤثر في تمثيل المعجم.

5. غياب الصياغة البنيوية للمعجم.

6. النقل والتقليد.

فريق العمل:

ـ قامت الباحثة بإعداد فريق عمل عدده 15 باحثا، اشترك في الجمع اليدوي لمادة المعجم، بعد تدريب أفراده على تمييز التعابير الاصطلاحية من خلال ورش العمل، وتكليفهم برصد التعابير، وتحديد مواضعها في المدونة، وكتابة الجمل التي وردت فيها هذه التعابير على نماذج خاصة مطبوعة أعدتها لهذا الغرض.

ـ واشتركت الباحثة مع أفراد هذا الفريق في جمع مادة المعجم يدويا على مدى أربع سنوات، ثم قامت بمراجعة المادة التي جمعها الباحثون؛ لتدقيقها، وحذف ما لا يندرج في إطار التعابير الاصطلاحية. واختيار الأمثلة التي توضح السياقات التي يستعمل فيها كل تعبير اصطلاحي، ثم بدأت في تحرير مادة المعجم.

ـ وفي مراحل التدقيق أضافت ما يفيد في توضيح المعنى، بشرح الكلمات الصعبة أو الغامضة، وتحديد خصوصية استعمال التعبير: إن كان مختصا بالأشخاص أو غيرهم، أو مرتبطا بصيغ صرفية أو نحوية بعينها. كما رصدت معلومات الاستعمال، والتأثيل، والإحالات ... الخ.

ـ حين وجدت للتعبير أكثر من معنى رصدت كلا من هذه المعاني، وأتبعته بالأمثلة التي توضح السياق الذي يستعمل فيه.

ـ وحين وجدت الباحثة بالمدونة بعض التعابير الاصطلاحية المعاصرة من اللهجات العامية، حرصت على تحديد مواضع هذه التعابير في المدونة، بالإشارة إلى صفحات الكتب والمطبوعات التي جمعت منها المادة.

والمعجم يعد إضافة للمعاجم العربية، في مجال التعبير الاصطلاحي، الذي يندر فيه المعاجم العربية، التي تتبع التقنيات الحديثة للعمل المعجمي، فضلا عن المعاجم التي ترصد مادتها من خلال مدونة حية.


المصدر ( http://www.alfaseeh.com/vb/...http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?p) ( بتصرف يسير)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير