تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أثر برنامج التغطيس باللغة العربية الفصحى]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 07:08 م]ـ

صدر الكتاب الذي أعدته الباحثة الأميركية حول تجربة الدكتور عبد الله الدنان في تعليم اللغة العربية بالفطرة والممارسة في روضة الأطفال:

أثر برنامج التغطيس (التواصل الدائم) باللغة العربية الفصحى المطبق في روضة للأطفال العرب على علاماتهم في القراءة والتعبير في المدرسة الابتدائية. رسالة جامعية لنيل درجة الماجستير في الآداب. بقلم الباحثة جيل جينكنز.

ترجمة: د. عبد الله الدنان

والأستاذ يونس حجير

عدد الصفحات: 124 الحجم: 17 * 24 سم.

التجليد: عادي الناشر: دار البشائر في سوريا

تاريخ النشر: 01/ 01/2006

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 05:05 م]ـ

يتحدث هذا الكتاب عن برنامج تربوي فريد وجديد لإكساب اللغة العربية الفصحى للأطفال بالفطرة والممارسة، وذلك باعتمادها لغة وحيدة للتواصل طوال اليوم المدرسي داخل حجرات الأنشطة وخارجها. وهو البرنامج الذي صممه وأشرف على تطبيقه الدكتور عبد الله الدنان في روضة الأزهار العربية التي أسسها لهذا الغرض.

تعرض الباحثة وصفاً دقيقاً للبرنامج: أهدافه ومحتواه، وأساليب تطبيقه على أيدي معلمات مدربات على التحدث بالفصحى مع المحافظة على الحركات الإعرابية، والالتزام التام بذلك طوال اليوم المدرسي. كما تعرض برنامج تدريب هؤلاء المعلمات، ونماذج من استجابات الأطفال وأحاديثم.

وتتبع الباحثة الأطفال الذين كانوا في روضة الأزهار العربية في السنوات السابقة وانتقلوا الى المدارس الإبتدائية التي يتعرضون فيها لأساليب التدريس نفسها التي يتعرض لها زملاؤهم الآخرون الذين لم يكونوا في هذه الروضة، وتقارن بين معدلات علاماتهم في فروع اللغة العربية والمواد الأخرى، ومعدلات علامات زملائهم الآخرين في الصفوف نفسها، معتمدة بذلك على سجلات العلامات المدرسية، ومطبقة الأساليب الإحصائية العلمية التربوية. تختم الباحثة الكتاب بإيراد النتائج الإحصائية والإيجابية المذهلة التي حققها البرنامج، وتوصي بتطبيقه وتعميمه في البلاد العربية كلها.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 02:02 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخي (د. محمد الرحيلي) , وبارك فيك!

و جزى الله الدكتور الدنّان خير الجزاء؛ فقد قرأت عن تجربته, وليس عندي أدنى شك في أنّ الرجوع إلى العربية وتقوية وجودها في حياتنا كلّها ـ هو السبيل للنهوض بالأمة كلّها, ليس في علوم العربية فحسب, بل في العلوم كلّها؛ فلا توجد لغةٌ على وجه الارض أقدر على أن تكون لغة العلم و الأدب والحضارة ـ من العربية لغة القرآن الكريم, ولم يبلغ أوائلنا ما بلغوا من التقدّم العلمي والترقّي الحضاري إلا بأنْ كانت هذه اللغة بما تحمله من روح الإسلام البالغة بالإنسان أسمى الرُّتب ـ هي رائدهم إلى كل طريق, وليس من طريقٍ إلى النهوض من جديد إلا بإشاعة الفصحى حتى تكون لغة العامّة والخاصّة:

و لو أنّ قومي أنطقتني رماحهم = نطقتُ ولكنّ الرماح أجَرَّتِ

و الأمل في أنْ تشيع هذه التجارب لتشمل مدارس التعليم العام والجامعات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية؛ حتى تكون هذه العربية الشريفة هي اللغة التي بها نفكر وبها نعبّر, وما ذلك منّا ببعيد؛ إذا تآزرت الهمم.

وفق الله كل المخلصين!

ـ[معالي]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 06:55 ص]ـ

ما يثير الحنق في عالمنا العربي أنه لا يستفيد من التجارب الرائدة كتجربة الدكتور الدنان!

أعرف أن المدارس النموذجية في أبها تطبق هذا بأمر من الأمير خالد الفيصل أيام إمارته لها، والتجربة ناجحة بكل المقاييس هناك!

ما المانع من أن تُعمّم هذه التجربة على مستوى المدارس؟

لا مانع سوى الاستهانة وعدم الاهتمام!

والله وحده المستعان.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 12:46 م]ـ

في محاضرة للدكتور سمير عبد الحميد، أستاذ اللغات الشرقية في إحدى جامعات اليابان، بعنوان أظنه: اللغة القومية في اليابان، عزى هذا العالم نهضة اليابان كلها إلى تمسكها بلغتها، واعتمادها لغة قومية وحيدة للتدريس في كل مراحل الدراسة، بقرار سياسي من امبراطور اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى قرار بعض وزاراتنا تدريس بعض العلوم الحديثة باللغة الانكليزية بدءاً من المرحلة الابتدائية!!

وقد لفت انتباهي كون الكتاب المترجم رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير، وعدد أوراقه 124 ورقة!!

أما لذلك دلالة أخرى لدى المؤتمنين على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعاتنا؟

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 03:34 م]ـ

تحية طيبة، وبعد:

فتجربة الدنان في هذا المجال رائدة وقد آتت ثمارها بصورة مبشرة بكل خير.

قد اطلعت على (سي دي) من إصدار مركز الضاد للتدريب عرض فيه تجربته، وكيف طبق هذه النظرية على ولده منذ طفولته.

مدارس المملكة ولله الحمد بدأت في تطبيق هذا البرنامج، ويوجد العديد منها قد تبنى ذلك في سياسة المدرسة، منها مدارس الرواد في الرياض، ومدارس الفصحى في المدينة وبعض مدارس الدمام والباحة، إضافة إلى ما تفضلت به الأخت معالي في المدارس النموذجية بأمر من الأمير الفيصل.

وقد كان للدكتور محمد بن محمود فجال يد طيبة في متابعة هذا البرنامج وتطبيقه في المدارس ومتابعته باستمرار من خلال مركز الضاد للتدريب.

من خلال هذا الموضوع طرأ على ذهني تساؤلان:

- الأول: ما معنى التغطيس؟ وما علاقته بالعربية؟

- الثاني: كاتبة أمريكية تدعو العرب إلى تطبيق هذا البرنامج في مدارسهم ولغتهم، فهي حريصة أكثر منا على لغتنا، ألا يستدعي ذلك وقفة منا مع ضمائرنا نرثي بها حالنا، ونألم على ما نحن فيه من الإهمال وعدم المبالاة؟!!

بوركت أخي د. محمد، وأسأل الله لك مزيدا من التوفيق ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير