تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مداخل إعجاز القرآن الكريم للعلامة أبي فهر محمود محمد شاكر رحمه الله]

ـ[د. مصطفى]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو فهر

محمود محمد شاكر

مَدَاخِل إعْجَازِ القُرْآنِ

الناشِر

مطبَعَة المَدَنِي دار المدني

المؤسَسَة السُعوديّة بمصْر شارع الصّحافة حي مشرفة

68 شارع العباسية – القاهرة. ت: 4827851 تليفون – فاكس: 6713424

الطبعة الأولى

2002 م – 1423 هـ

مطبَعَة المَدَنِي

المؤسَسَة السُعوديّة بمصْر

68 شارع العباسية – القاهرة. ت: 4827851

التحميل بروابط مباشرة

المقدمة word (http://www.bof3d.com/u/files/1100/books/i3gaz1.rar)

الكتاب PDF (http://www.bof3d.com/u/files/1100/books/i3gaz.rar)

نبذة عن الكتاب من ملتقى أهل الحديث

يقول الدكتور فهر محمود شاكر (ابن المؤلف) في مقدمته للكتاب

[3] بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله سيدنا محمد عبده ورسوله، المبلغ عن رب العالمين رسالته بلسان عربي مبين. وعلى أبويه الرسولين الكريمين إبراهيم وإسماعيل الرسولين الكريمين أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وعلى صحابتهم المصطفين الأخيار مصابيح الهدى وقدوة الأمة إلى يوم الدين.

أما بعد ..........

فإن الحديث عن إعجاز القرآن لَهُو من أكثر الموضوعات جدلا وتشعبا ولا يزال الحديث عنه دائرا من كل وجه فهو تارة قمة البلاغة العربية والبيان الإنساني، وتارة أخرى هو للإعجاز العلمي مثل يحتذى وبيان شاف. والناس منقسمون بين هذا وذاك كل له حججه يعرضها وينافح عنها بكل ما أتي من قوة. ولكن أي هذه الآراء صحيح وأيها أقرب إلى بيان ما فاق به القرآن الكريم جميع الكتب السماوية المنزلة قبله، فأعجز البشر قاطبة عن معارضته على الرغم من التحدي القائم للبشر منذ نزول الآيات تلو الأخرى تطالب البشرؤ على اختلاف ألوانهم أن يأتوا بمثله فلا يقدرون على ذلك ويقفون معجَّزين أمام آياته وسوره لا يسعهم سوى البحث عن أوجه إعجازه علَّهم يصلوا إلى استنكاه من أي وجه جاء القرآن معجزا للثقلين.

[4] ومن هنا جاء كتاب الأستاذ محمود محمد شاكر، باحثا عن وجه إعجاز القرآن من وجه آخر مخالف لما سار عليه من سبقه ممن عرض للإعجاز. فالوجه الذي دلف منه الأستاذ شاكر إلى إعجاز القرآن لم يكن محاولة لبيان الإعجاز القرآني ذاته، بل هو محاولة لتأريخ البحث في علم إعجاز القرآن كيف جاء؟ ولمَ جاء؟ ثم هو فوق ذلك كما قال الأستاذ شاكر في مطلع المدخل الأول: (وهذه الفصولُ الثلاثة التي كتبتُها عن (إعجاز القرآن)، تقصُّ عليك هذه القصة الطويلة العريضة في صفحات قلائل، وبمنهجي في تحليل الكلام وتحليل التاريخ، لأنه المنهجُ الذي التزمته فنجوت من شرٍّ مُستطيرٍ، ومن بلاءٍ ماحقٍ، ولكني أكتب هذه القصة، بعد أن انطمست ْ مَعَالم كانت لائحة قديماً ثم عَفَتْ. وبعد أن عزمتُ على أن أُعْفِيك من المسالك الوعرة، والأشواك المتشابكة، والظلمات المحيّرة، وحتى تألف طريقي وتعرفه معرفة تسهِّل عليَّ وعليك اقتحام المسالك والأشواك والظلمات). فهذا الكتاب إذن ذو وجهين الأول تأريخٌ لعلم إعجاز القرآن كما وضعه علماؤنا قديما، والثاني بيان لمنهاج العلماء في النظر واستقراء لطرائق نظرهم ومداخلهم في البحث عن الإعجاز يعتمد على تحليل الكلام وتحليل التاريخ تحليلا يهدف [لتأسيس [5] علم خاص هو (علمُ إعجاز القرآن)، يُضارع (علمَ البلاغة)، الذي استدعى نشأتَه بحثُ أهلِ القرنين الثالث والرابع في (إعجاز القرآن)]. لذا كان البحث عن تارخ نشأة كلمة (إعجاز القرآن) هو الأساس الأول الذي يصل بنا إلى تأسيس علم (إعجاز القرآن). وهكذا جاء هذا الكتاب نمطا فريدا بين كتب إعجاز القرآن، فهو لم يعن كسابقيه ببيان وجه الإعجاز، بل كانت جل عنايته منصرفة إلى تأسيس علم لإعجاز القرآن مستمدة أصوله من مباحث السلف.

هذا والكتاب مقسم إلى ثلاثة مداخل كل منها يقص تاريخ (إعجاز القرآن) كما نشأت صورته عند الأستاذ شاكر، كل مدخل منها ينظر إلى هذا تاريخ الإعجاز من وجه غير الأول، لكنها جميعا تصب في آخر الأمر في معين واحد ألا وهو تأسيس علم (إعجاز القرآن).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير