تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:02 م]ـ

هذه وريقات من أكبر الموسوعات اللسانية تتحدث عن العربية. فمن آتاه الله قدرة اللسان الإنقليزي يمكنه أن يقرأها ليعرف ماذا كتبت اللسانيات عن العربية.

http://www.mediafire.com/?sharekey=13583a70e086c5cfd2db6fb9a8902bda

http://xs130.xs.to/xs130/08354/1_322_orig335.jpg

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:19 م]ـ

أشكرك أستاذي ...

ربما احاول ترجمتها ووضعها هنا ما دامت وريقات ..

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:45 م]ـ

Arabic: تعريف عام بالعربية لسانا

8 صفحات

Arabic as an introflecting Language: العربية لسانا ذا تداخل اشتقاقي

3 صفحات

Arabic Linguistic Tradition: تاريخ الدراسات اللغوية العربية

6 صفحات

Arabic Lexicography: المعجمية العربية

3 صفحات

وهذا هو الرابط السليم

http://www.mediafire.com/?sharekey=13583a70e086c5cfd2db6fb9a8902bda

فأرجو من الإشراف تعديل الرابط في مشاركتي الأخيرة.

بوركتم.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 06:09 ص]ـ

إذا تكلمنا عن المنطق فإن اليونانية أم المنطق, منها وفيها وبها ولد, وفلاسفة اليونان أول من تكلم في المنطق والعقل واللسان وأثاروا العديد من المسائل. أما أن تقول لي بأن العربية منطقية أو أنها لسانا تعلّم المنطق, فهذا طرح لا يقبله عقلي, وإلا فأي منطق في عدم اتباع الفعل لفاعله إذا جاء قبله واتباعه له إذا جاء بعده؟ وأي منطق في وجود أداة تعريف واحدة لكل الأجناس والأعداد؟ وأي منطق في وجود النصب والجزم في الأفعال؟ وأي منطق في وجود كلمات لا تقبل التنوين وأخرى لا تقبل النصب؟ أين المنطق في كل هذا؟ هل معرفتنا لكل هذه الظواهر اللغوية في العربية سبيل لتعلم المنطق؟ أم أن تعلمنا العربية لقراءة الأدب العربي والفلسفة العربية هو السبيل لتعلم المنطق؟ ولو كان الأمر يقاس بما ذكرت لكانت الألمانية أكثر اللغات منطقية, كيف لا وأكبر فلاسفة المنطق في عصور التنوير الأوربية كانوا ألمانا. فهل كان نبوغهم راجعا إلى لغتهم أو إلى اجتهادهم وتحصيلهم؟ واليونانية ملكة النحت بلا منازع, فمنها أتتنا كلمات مثل الفلسفة والفيلسوف والجغرافيا وكل الكلمات الدخيلة التي وضعت للعلوم.

أما ذكاء الأطفال فأنا لم أنف ذكاء الطفل العربي, ولكن نفيت أن يكون ذلك راجعا إلى كونه يتكلم العربية. هذا طرح سخيف. (مع التوكيد أني أعني الطرح لا شخصك الموقر) ولقد سمعته حتى من غير العرب إذا ما مدحوا لغتهم. إن ذكاء الطفل راجع إلى الموهبة الربانية ثم الرعاية اللغوية والفكرية والتحفيز من قبل الوالدين أو المربي, لا إلى لغة بعينها إذا تعلمها الطفل بات ذكيا. وإلا فماذا نقول عن أطفال اليابانيين؟ هل وصل أي طفل عربي أن يكون مخترعا في عمر السادسة مثل أطفال اليابان؟

أنا لسانيا أقنع بأن يكون لنا للأسد اسم واحد وللكلب - أجلك الله - اسم واحد وأن يكون لكل علم وكل مصطلح علمي وكل آلة كلمة عربية. أما أن تكون للحيوانات مئات الأسماء ولا يكون لآلة أستعملها يوميا أو مصطلح أبحث فيه يوميا كلمة عربية, فإن ذلك مما يحز في نفسي ويجعلني أفكر أن العربية لما تخرج بعد من عالم الحيوان إلى عالم العلوم والتقنيات.

الآن إلى الأخ اللبيب:

ضعف القوم يؤدي إلى ضعف اللغة, هذه حقيقة. فإذا ما تخلي قوم عن لغتهم فإنها تندثر أو على الأقل تتوقف عن التطور. وحفظ العربية ليس بسبب قومها, لأنهم تخلوا عنها واستبدلوا بها العامية منذ قرون, بل بسبب الدين. ولولاه لماتت العربية. أما خصائص العربية, فأنا قلت لك أن في العربية ما ليس في غيرها كما أن في غيرها ما ليس فيها. وأقررت بثراء المعجم العربي غير العلمي, وأقررت بأن القرآن جعل منها لغة حضارة. أما النظام اللغوي العربي فهو مثل غيره, ولو لم يكن كذلك لما أمكن ترجمة معاني القرآن إلى لغات أخرى. فكل لغة قادرة على تأدية معاني القرآن بشتى الطرق التعبيرية التي تتوفر فيها, ولا أقول أنها ستبلغ معشار فصاحة القرآن, ولكن أقول أنها قادرة على التعبير عن الفكرة. وهذا يكفيها أن نقول عنها أنها لغة عظيمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير