تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يتحسسوا هذه الفروقات اللفظية وبالتالي يستغلونها خير إستغلال في الأزمان والتنوين وغيرها.

دمج الجذور

رب، رم، بر، فر، مر، بد: رب في راب من جذر را = جرى الى و آب = أما ذهب أو رجع، الجذران يقويان بعضهما البعض في معاني الحركة والجري = يربو من الرابية بلسان العـ/رب العاربة. فيه كلمة الرب (العالي). ورقم أربعة هي سبابة اليد اليمنى ولكن رقم سبعة هي سبابة اليسرى لتعطينا صورة السبابتين (أو ربما الربابة والسبابة) نحو السماء مؤشرة إلى الرب المتربع على عرشه في سابع سموات. رام (را + تمييم) له نفس التحليل والتفسير لـ راب بأختلاف بسيط مع راب ألتي تعني قرب من إتمام الفعل ورام في طريقه لإتمامه في رمـ/ـى الـ/رمـ/ح ورمم العظام أي جمعها ولم يتم ربـ/طها حتى تُجَبَر، في راب اللبن أي علا وقـ/رب من نهايته والتجـ/ربة تًقرب العالِم من الحقيقة. وبر من باء أي لاج في مكان (بيئـ/ـة)، وراء الأرض والجري، وحصلنا من بيئة المشتقة بيت فيها بات = مكث، وإنطلت بيئة بالطاء وضُخمت الهمزة بالعين لتصبح طبيعة. وكل شئ بادء من البيئة يكون في الجذر بد فيه أباد أي أرجعه كالبيداء لا شئ فيها سوى بدايتها والبيداء تشبه بيضاء بعد الإستبدال، والأبيض هو فاضي من الألوان مثل الفضاء = بيضاء. ب الإيلاج إندمجت إلى ر ألتي تعني الأرض فيعطي الجذر بر المعنى محيط المكان من الأرض المنبسطة، وفيها البراري (إبري في البابلية في العهد القديم تعني البَري أو ألذي يقطن البرية ألذي لا أصل له). إدخال بعض الأصوات على بر تصبح مثلا جبر (جبار) وكبر والحاء تتوسطها تعطينا بحر أوسع وأكبر من البر. ومنه الباري الذي جبرت عظامه فهو برئ. وبئر الأرض أي حفرها من الجذر نفسه باء + ر.

ومر من (ما = الذي) و را الجري إذن مر = الذي يجري و مرء هو إشتقاق له كما الراجل تصبح رَجُل، الشخص الذي يمشي على رجليه فالمرء هو ألذي يسير على قائمتيه. تدخل على مؤخرته (ح) الإنشراحية تعطي مرح كما في سار سرح. وكل شيئ يمر عليه الدهر وباقٍ راسخ فهو مُعمر وعامر (عُـ/مر تأرير في الاستمرارية) ولكن غَمر من الجذر قام وأُستبدل بالغين ورُبط براء الاستمرارية والتأكيد لتعطي فكرة علا وغطى الشئ. وفي الليل قام القَمـ/ـر (تأرير في إستمرارية الجريان) بدرا بعد أن كان النهار شامـ/ـسا من الجذرين قام وشام. في الأكدية يتسعملوا مصطلح سِن بدل القمر وأشتقاقه دخل العربية بأسم سنة أي بعد دورة قمرية حول الأرض. الجذر فر فاء السافرة الإيلاجية + را الجارية فهي تتكلم عن نفسها.

لم، لب، لف: لم لملم حاجاته من حرف الجر (ل) و ميم التمييم للشد، وِضع ح بوسطها = لحم مادة ملمومة بأنسجتها، او بإضافة السين (ذو التعريف) قبلها بعد أن إلتئم الجرح فصار لحيم ملتحم ومُلائم فهو سليم بعد الإضافة والسلام. فيها عَلمَ من الإلمام ولكن العالَم من الجذر عال مع ميم التمييم بمعنى ألذي يسود،

لب من (ل) و ب المُعبء المتين، صورة في داخلها تتصلب الأشياء نحو المركز اللب أي قلب الأشياء كما في داخل الحـ/ب والحبوب يوجد لـ/ب فبداخل الجسد هناك قـ/لب صـ/لب. وبعد التنوين تصبح لبن ومع الحاء لتكون حلب وحليب كلها بيضاء اللون وفيها صُلب العافية. بعد الإستبدال بألف لتصبح آلفُ في الفينيقية تعني الثور الجسيم (في المغرب العربي يقولوا حلوف أي الخنزير من بقايا لغة الفينيقين) ومنها المشتقات العربية في حيوان أليف وتألف من 1000 وحدة (للجسامة) ولكن المفردة مائة أصلها سومري.

دم، دن: دم من دال الشد + م التمييم للشد والضمر فالدم مشدود بشرايين ومضمور داخل الجسد وبإضافة هاء التهويل (دهم او داهم معتم ومبهم مظلم) الصورة مُعبرة عن نفسها، وإستبدال الدال بالظاء (ضم) والمعنى يتجسد بـ (عظم) بعد إضافة ع للتضخيم، وفي شحم بعد الإستبدال والإضافة. والأ/دمـ/ـة التي هي تحت البشرة ضامرة وحافظة الدم والشحم والعظم، فعندنا بعض الآدميين من البشر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير