تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

] ... [مثلا تستعمل عند تلف لوحة طينية ويختفي حرف او كلمة او افتراض كلمة او حرف مختفي بعد التلف ولكن هذه السطور في الكتابة المسمارية كانت سليمة من التلف وخصوصا في هذه المقاطع حيث نماذجها متوفرة في متحف اللوفر ممكن مراجعتها. وحتى لو افترضنا تلفها يجب ان تعرض بالشكل الآتي dùr-r[u] [n]e-e[n] [dè-en]. ويستخدم الهلالين في النقحرة ( n) بعض الاحيان للدلالة الشخص الثالث المذكر. ان استعمال هذه الاقواس بهذه الطريقة مثير ومحط تسائل. اضطررت ان ازيل جميع الاقواس واضع الكلمات في محرك البحث للشبكة العنكبوتية غوغل لان معها غوغل لا يعمل. وكذلك لو كانت هذه الترجمة حرفية لاصبح البيت الاول هكذا:

((هناك المدينة هناك المدينة فيها (هذا ne-en) الاسياد en)) او الاحرار يحيون)). و ( dè) هو فعل جَسَدَ او ألفَ الذي يضاعف معنى فعل سكن في يعيش او يحيى. في البيت الثالث ( gi?gi?immar) تعني بستان النخيل فترجمتها الحرفية تصبح (يسكنون مدينة النخيل هناك الاسياد يعيشون). وهناك الكثير من الاضافات لكي تصبح فعلا ترجمة حرفية.

اما عن الجذور السومرية المتقاربة في العربية نجدها صريحة في القصيدة هي اول كلمة اور - كي. سأنقل الى هنا جزء ما كتبته بخصوص كلمة اور، التي تعني مدينة عند السومريين والأكديين، في بحث سابق عن نشأة الجذور العربية (راجع الروابط ادناه لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع) ونبدأ بتعريف واستعمال صوت حرف الراء.

ر: قائم على تحريك اللسان سريعا بين الفكين مع دفع بعض الهواء من الفم. يؤشر إلى تدحرج أو صوت محرك أو جريان وتكرار الفعل. الأ/ر/ض، كانت تُلفظ ارص ألتي عنها خرجت الكلمة إرث بتوزيع الأرض كميراث، والأرض هي القاعدة ألتي تتم عليها وفوقها الحركة فعندنا أغلب المصادر ألتي تُستخدم في الحركة نجدها تحوي هذا الحرف في ركض وهرول وجرى وهرَ وفرَ وهرب وراح وريح الخ. وتسخدم بكل ما يخص الأرض نفسها وما يجري عليها. في جذر الجريان (أر) مشهود في العربية الفصحى في الري و روى وجريان الماء في هرَ بعد ابدال الألف بالهاء ثم اضيفت اليه نون النائية ليصبح نهر. لقد انجب هذا الجذر أُر كلمة يعشقها الإنسان وهي حُرية من حُر الطليق القائم على الأرض بذاته. الجذر أر أو إور يعني الأرض نفسها وما يتواجد عليها وفيها وإليها. في المصادر جور و هور و غور الأرض أي حفرها وعورها بمعنى آخر عمل لها أساس لسور فكل شئ مسور على الأرض و في دالخله مسكون ستعني قرية أو مدينة. العرب سابقا لم يستعملو مصطلح مدينة لأنه آرامي الأصل ولكن إسم قرية الذي كان المُستعمل وأصلها باللفظ المفترض (اُرية وضُخم الألف بالكاف في كرَيَت الآرامية وقرية في العربية) وهذا الجذر كان مستعمل عند الأكديين والسومريين في مدينة إور وأريـ/ـدو و إورو/ك ألتي تعني جميعها بدار السلام (إور= مدينة + كوغ في إوروك و دوغ في أريدو تعنون جميها بقح و قوي وسليم بالسومرية، وفي الآرامية إورشلِم تحكي عن نفسها). هنا مثلها مثل إسم ثقل حيث دخلت ذو التعريف أنذاك الى إور ودمجت لتصبح عندنا إسم دور أو دير وديار في الآرامية وبالإبدال تحولت إلى سور ودورة (إذا دار الزمن أصبح دهر، الهاء توسطت)، وفي طور وتطور ألذي فيه صيرورة من صار في أطوار، وطور هو جبل (أرض) وفي الأكدية تورا تعني (قانون) اليونانية الأصل، أي المواد ألتي تكون مُؤطرة في سطور ومنها التوراة وفي العربية سورة القرءان وصورة في داخل إطار، ثم أُضيف السين إلى بدايتها لتصبح سطور.

والجذر ( ida = i7) في البيت الرابع من القصيدة الذي يعني وادي او سيل من الماء الجاري او نهر حيث كانت تُختزل من قبل الكتاب السومريين في حرف ( i)، ولكن ما هو جذر- مصدر الوادي في اللغة العربية؟ اليس ادى؟ لماذا لم ينتبه اليها اصحاب علم اللغة المقارن؟. وفي الأبيات كذلك كلمة ( en) وتعني سيد او كبير القوم مرادفتها في اللغة العربية عين جمعها اعيان وكلمة كي- ان- جي (كِإنجي) التي تعني بلد اعيان او اسياد القصب، والتي استعملها الاكديون ومن ثم الحوريون في سوريا لنعت بلاد فلسطين بكنعان بعد التغييرات اللفظية. او في احدى اللهجات السومرية تصبح كي ان جي = kanam اي ارض الميعاد او بلاد سومر. في ( en) = عين و كِن ع ان، حيث يذهب الاعتقاد بأن السومريين كانوا يلفظوا حرف العين ولم يظهر في

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير