تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 11:22 م]ـ

(إنّ الأزمات والمصاعب التي تمرّ بها الأمّة المسلمة في الأيّام المعاصرة تتراءى لكلّ ذي عينين، ويرجع ذلك كلّه إلى أمر واحد: وهو أنّ الأمّة المحمدية التي أمرها الكتاب والسنّة بتوحيد الصّفوف والاعتصام بحبل الله، انحرفت عن سبيلها؛ فتشتّت شملها، وتفرّق جمعها، وتبدّدت طاقاتها، وخمدت فيها العواطف الدينيّة والمشاعر الإسلاميّة والأحاسيس الفكرية، وحلّ محلّها الخلاف والشّقاق (والإصلاح الأمريكي) والعداوة والبغضاء. وهذا أمرٌ يؤدّي الإنسان المؤمن إلى البعد عن شريعة الله عزّ وجلّ في كل شأن من شؤون الحياة)

أخي الفاضل عسلوج:

ما هذا؟

وما الذي تخطه؟

إنْ كانتِ الأمة - كما قلت - هي التي ابتعدت عن شرع الله، وهي التي انحرفت عن سبيلها، فكان ذلك مسببًا لتشتت شملها، وتفرق جمعها، وتبدّد طاقاتها.

فما ذنب شرع الله؟

وما العيب فيه؟ (غفرانك اللهم)

ثم أيُّ إيمان هذا الذي تتحدثُ عنه؟!

وأيُّ مؤمن هذا الذي يدفعه إيمانه إلى الابتعاد عن الإيمان؟

أخي الفاضل:

أين الخطأ؟

في الإيمان، أم في من يدعونه؟

في الإسلام أم في بعض المنتسبين إليه؟

ولمهْ؟

قل لي بالله لمهْ؟

لمَ تربط الإيمان بتصرفات أشخاص؟

إن حملت شخصًا ذهبًا خالصًا ثم رماه ففي من العيب؟

في الذهب أم فيه هو؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 06:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأعزاء دمتم ودامت محبتكم.

الأمة الإسلامية في كل البقاع والأصقاع مازالت تتلو القرآن. ومازالت قائمة بواجبها تجاه ربها. وإن كان للبعض منهم مروق عن الدين , فهذا لا يعني الأمة الإسلامية. فالخير مازال في الأمة إلى قيام الساعة. فلا ينبغي أن نقول الأمة الإسلامية بعدت وعملت وعملت. فذلك يؤدي إلى الجرح في الأمة الإسلامية وفيها من العلماء الربانيين , والدعاة المصلحين.

أما عن البعد عن الشريعة؛ فلا يبعد عن الشريعة مؤمن. لأنه ((لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)) فكيف بمن عطل حكم الله.

نسأل الله الهداية. ثم أدعوكم إخوتي لغلق النقاش هنا حتى لا ننجرف في أمور لا نريدها. ولنجعل الزاوية لما خصصت له.

دمتم بخير.

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 10:07 م]ـ

نعم القول - والله -

ونعم الرأي

وأعتذر لكل من أسأت له، و أخص أخانا عسلوج - حفظه الله -

ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 02:49 ص]ـ

أخي أبا طارق

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

وصلتني رسالتك ورددت عليها فإن وصلت فرب رمية من غير رام وإن لم تصل فقدراتي التقنية ضعيفة ولعلي أخطأت في إرسالها فلك مني التحية على هذه الصفحة فقد أثلجت صدري بسؤالك عني وشكر الله لك

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 11:10 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم وصلت أستاذي الفاضل. وكيف لا نسأل عنكم ولكم في القلوب ما لكم.

ولله الحمد على عودتكم للفصيح. بارك الله في الجميع.

ـ[عسلوج]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 05:36 م]ـ

نعم القول - والله -

ونعم الرأي

وأعتذر لكل من أسأت له، و أخص أخانا عسلوج - حفظه الله -

وكأنك تجاملني هههه: D ,, على العموم عفى الله عمَّا سلف وأتمنى لنقدك أن يتحلى بالموضوعيه في إبراز الخلل ,أسعدني حضورك وشرفني مرورك

لك من الود حتى ترضى ,,, عسلوج

ـ[عسلوج]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 05:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عسلوج جعلك الله من رواد المساجد

واسمع حديث الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له باإيمان " فمن ارتاد المساجد بل اعتادها، والاعتياد أفضل من الارتياد، أمرنا الرسول الحبيب أن نشهد له بالإيمان، والله تعالى أمر رسوله الكريم أن يخبرنا بذلك

فعلى هذا نجد الله سبحانه وتعالى هو الذي يشهد لنا بالإيمان

وإذا شهد الله تعالى لنا بذلك كنا من الناجين. فكن من رواد المساجد رحمك الله.

أسعدني حضوركم وشرفني مروركم

سئِمت الحياة من كثرة الحروب = والسِّلم ينتحِر كالشمس عند الغروبِ

سُفهاء الأرض هدَّدوا كل قبيلة = حتى رظخوا لهم قادة الشعوبِ

من يمتطي فرسًا ِللقتال مُبارزًا = لايَخشى الإنزلاق عِند الركُوبِ

فاتَّقوا الله فينا يا آل محمّدٍ = وانصروا مَن كان لكم بدون عُيوبِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير