تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[على شفا التنوير.!!]

ـ[سيكولوجست]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:08 ص]ـ

[على شفا التنوير.!!]

للقائمين على شفا التنوير في الساحات،

ينتظرون غيماً يا سماء.!

شاخصةً أبصارهم،

تائهة ألبابهم،

قرارهم شكوى، صحيفتهم غُثاء.!

للسَّارين وفي كهوف الليل،

يستجدون ساقيةً تُغرقهم وماءِ.!

آمالهمْ غواية تُشقى.!

ورغبتهم رداء.!

**

للواهبين ظنونهم رقْماً،

درامياً وقرباناً وِجَاء،

إن ضلَّ ما جنحوا له،

أو شابَ مطلبهم خواء.!

فأيُّ أرضٍ سوف تحملهم،

إذا احتدم البكاءُ؟!

صورٌ تُسيطرُ في ضلالتها،

وحلمك أيها المُرتاب،

لم يُجدِ،

ولن يكفي لينقذك الدهاء.!

وجهانِ حلمُكَ والرحيل،

نكاية تستلهم الرؤيا،

وبينهما الحماقة والجفاء.!!

وثُبور رقمك أيها المزعوم في الذكرى،

وتيَّار الحوادث يستجير،

بمسرح الموتِى،

كأنَّ زعمك أيها الموهوم،

قد أضحى رِثاء،،

والفكر كل الفكر،

لمعة بارقٍ في ليل ريحٍ أو هباء ..

والنُّور ناموسٌ،

إذا وثبوا له،

تُسبى لوثبتهم نساء.!

وإذا استشاط الغيظ،

تحجُبُ شمسهم رحلة دعاء.!

سيَّان وجه النُّور،

والنَّاظور،

رؤية شاخصٍ،

واللُّب ماءٌ يختبئ بين اللحاء.!

...

إن السراب هو الحِراب،

وإنْ تحوّل لحظةً لفمٍ وِعاء.!

فلربما نرحل،

وتكتبنا الحقيقة في دفاترها،

ويمحونا النّداء.!

زيفٌ ولوج الرَّحب في رحم الزحام،

وإن ترافق زعمهم مع ما تشاء.!

شيئاً أردتُ بيانهُ،

وإنما اللا شيء،

إنْ لم تتَّصلْ لامٌ بباء.!!

إن شئتَ أن تحيا فكن،

أنتَ، ولا تأبه لزعمي،

أنَّني كنتُ وكنت،،

حين عشتُ بلا بلاء.!!

دمتم بودّ وصفاء،،

تحياتي ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير