تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أزمة منتصف العمر]

ـ[القناص]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 08:51 ص]ـ

لا ... لا

"لا" لن "تقصف" عمري،

"لا" لن تؤلمني

فحصار خيامك صحرائي

هو أزمة منتصف العمرِ،

وسأعبرها رغم القصفِ

وقلبي جسري،

وسأدفنها "فوق" الوصفِ

وترياقي شعري.

،

لن أفشي سرّي

يا "سِرِّي"

سأبلع ضُرِّي

وسأنفثه عُقَداً في شعري

وسأتركه نقشاً بالإبرِ

في بؤبؤ نظري،

في صبري

في وكر العنقاء وحيداً

وكتابٍ أثري

،

لا حلَّ، سوى أن تعتقني

تحرقني؟

لن تمحو "أثري"

تغرقني "لا"؟ ... هذا قدري!

لكنك خيامك لن تغرقني


القناص

ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:48 ص]ـ
الأستاذ الكريم القناص
حياك الله
نسعد بانضمام المبدعين أمثالكم ..

غنائية عذبة في موضوع بالغ الحساسية!!:)
نص كاد أن يكون تفعيليا قبل أن يتعثر في مواضع، مثل:
وترياقي شعري
سأبلع ضُرِّي

لغتك أستاذي جميلة وراقية، زانها التزام قواعد الكتابة، وتلك شيمة الرقي.

رغم أن الموضوع جميل، وكان بالإمكان الإبداع فيه بصورة أكثر بها، إلا أنني أجد نصك تراوح بين القوة والضعف.

لا ... لا
"لا" لن "تقصف" عمري،
"لا" لن تؤلمني
فحصار خيامك صحرائي
هو أزمة منتصف العمرِ،
وسأعبرها رغم القصفِ
وقلبي جسري،
وسأدفنها "فوق" الوصفِ
وترياقي شعري
المطلع بالغ البهاء، لكنك أفصحتَ عن مقصودك سريعا، ووددتُ لو أنك أطلتَ قليلا في هذه الإيقاعات المشوقة:
لا ... لا
"لا" لن "تقصف" عمري،
"لا" لن تؤلمني
فحصار خيامك صحرائي ...

لن أفشي سرّي
يا "سِرِّي"
سأبلع ضُرِّي
وسأنفثه عُقَداً في شعري
وسأتركه نقشاً بالإبرِ
في بؤبؤ نظري،
في صبري
في وكر العنقاء وحيداً
وكتابٍ أثري
جميل هذا الاختباء!:)
هذا المقطع أجده أفضل المقاطع وأجودها وأقواها حضورا!
هنا رمزية جميلة، ولغة راقية، تفوق بمراحل المقطعيْن السابق واللاحق!
توقفتُ معجبة بـ:
(سأبلع ضُرِّي
وسأنفثه عُقَداً في شعري
وسأتركه نقشاً بالإبرِ
في بؤبؤ نظري،)

لكني لم أفهم الدلالة التي ترمي إليها من:
(في وكر العنقاء وحيداً)
هل هي الاستحالة والعدم؟ أم الثبوت والاستمرار؟ أم ماذا؟

أما المقطع الأخير:
لا حلَّ، سوى أن تعتقني
تحرقني؟
لن تمحو "أثري"
تغرقني "لا"؟ ... هذا قدري!
لكن خيامك لن تغرقني
فأجده الحلقة الأضعف في نصك هذا.

لديّ الكثير، وهذا ما استطعتُ تقييده، ولعل الإخوة يعبرون فنجد لهم أثرا يرأبون به صدع تعليقي.

تحية تليق.

ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 02:01 م]ـ
شكراً للفكرة الحزينة وشكراً للنقد المفرح ...
شكراً للقناص وللمعالي ...

ـ[القناص]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 11:27 ص]ـ
أختي معالي،
أشعر بالكثير من الإطراء والسعادة لهذا القراءة والتوجيه وقد أتيا من شخصية ذات ثقافة موسوعية وأدب جم لمستهما في ردودك.

لا عدمتك ناقدة.

أخي بو حمد،
أشكر متابعتك ومجاملتك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير