تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-°°°-نُقطة نِظام-°°°-

ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 05:37 م]ـ

نُقطة نِظام

أيها السائرونَ فوق الضباب

أيها المشرَّدون على أرصفة الهباء

الساخطون على الشمس و على السحاب

الحاقدون على زُرقةِ البحر ِ

وصَفْوِ السماء

أنا التي طوقْتُكم بسياج ِ الإباء

أنا التي أغرقْتُكم في سُيول ِالعناء

أنا التي غسلتُ العار

عيوني أعمَتْ شُموسَكم

دموعي أفنَتْ نجومَكم

وكلَّ جُرمِ

في فَلَكِها سار

نسَجْتُ من جلدي أكْفانَكُم

شيّدتُ برُفاتي أجدا ثَكُم

وأمسَتْ جراحي فَتِيلَ نار

أنا الجواد الجامِحُ في صحراء الصّمت

أنا التي دمَغََ صوتي كلّ صوْت

وأتقنتْ أنفاسي لُغة َ الموْت

فلتُخبروا عني كلّ الألوان

وارْسُموني في كلّ الوديان

ولتكتب أيّامُكُم

ذِكْراَي

في سِجِلّ الزمان!

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 03:57 م]ـ

بوركتِ

ـ[نسيبة]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 08:31 م]ـ

بارك الله بك أيها الأخ الفاضل

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:12 ص]ـ

السلام عليكم

أهلا نسيبة

لغتك راقية كما اعتدنا ..

أطرب للغة تأتي في كامل بهائها، لم تعبث بجمالها انكسارات إملائية أو اختلالات نحوية، وهكذا هي لغتك دائمًا.

عزيزتي

رغم أنني لم أفطن لهوية المتكلمة في نصك، إلا أنني سأركز رؤيتي الكسيحة حول هوية النص نفسه.

فمنذ استفسارك الذي صافحتنا به حين إطلالتك، وأنا أمني النفس بقصيدة عمودية تروي ظمئي إلى إبداع كهذا منك!

فهلا حققتِ الأمنية؟!

أنا بالانتظار.

نصك هذا عزيزتي رسالة من مجهول إلى مجهول:)، في قالب تصويري مكثف يعكس خيالا جامحًا ورؤية محلقة.

نسيبة:

هل من مزيد؟!:)

ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:36 م]ـ

السلام عليكم

أهلا نسيبة

لغتك راقية كما اعتدنا ..

أطرب للغة تأتي في كامل بهائها، لم تعبث بجمالها انكسارات إملائية أو اختلالات نحوية، وهكذا هي لغتك دائمًا.

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أختي الغالية معالي

أسعدني مرورك العطر وتعليقك على نصي المتواضع سعادةً بالغة.

بارك الله فيكِ.

عزيزتي

رغم أنني لم أفطن لهوية المتكلمة في نصك، إلا أنني سأركز رؤيتي الكسيحة حول هوية النص نفسه.

فمنذ استفسارك الذي صافحتنا به حين إطلالتك، وأنا أمني النفس بقصيدة عمودية تروي ظمئي إلى إبداع كهذا منك!

فهلا حققتِ الأمنية؟!

أنا بالانتظار.

لعلّي أكثر ظمأ منك إلى ذلك: p

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13381) محاولة لي في شعر التفعيلة عساها أن تفي بالغرض و تروي بعضا من الظمإ ريثما يوفّقني الله تعالى إلى ما ذكرتِ ( ops

جزاكِ الله خيرا أخيّتي

وبارك الله لنا في حبر قلمك.

ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:04 ص]ـ

نصك هذا عزيزتي رسالة من مجهول إلى مجهول

:)

قتل الفضول صاحبه ... فأدركِ فضولي- نسيبة -

ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:01 م]ـ

قتل الفضول صاحبه ... فأدركِ فضولي- نسيبة -

الشاعر القدير أبا حمد

إرضاءً لفضولك، ومن أجل عدم الوقوع في مطبّ شرح النص الذي يُعاب على الكاتب، أسوق هنا تعليقا لأخت فاضلة كتبَتْه - في مكان ما بالشبكة العنكبوتية:) - على إثر تعليقات لإخوة أفاضل وصفوا النص بالعمومية -ومنهم من نسب الحديث فيه إلى الأمّة - جلّهم أثنوا على الصور الواردة فيه،وعابوا عليّ فيه التشاؤم وغياب الأمل .. !

قالت الأخت الفاضلة:

نسيبة

أراك في هذا النص

تتوغلين بنا في تجربة شديدة الخصوصية

ورغم خصوصيتها

إلا أنها تكاد تكون عامة

حيث أن الجميع ولابد قد مروا بأشباهها

فأسمع في جنبات القصيدة

حفيف المغرضين

ودبيب سيرهم كحشرات ظلٍ نتنه

وأسمع صوتك صوتا متمردا بارزا

ونقمتك سياطا تضربهم بلا رحمة

على عكس الجميع

لا أرى في نصك حزنا لا ولا تشاؤما

إنما أرى

قوة وثورة وسطوة!!

آمل أن تكون مشاركتي هذه قد أرضت بعضا من فضولك أستاذنا الفاضل.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:13 م]ـ

ألاحظ أن هناك تطورا في لغتك يا أخت نسيبة وهذه علامة جيدة، لقد بدأت تجربتك بالنضوج، وبدأت صورك تتضح شيئا فشيئا، قصيدتك فيها بعض الصور الجميلة التي تدل على أصالة موهبتك، ولكن هذا لا يعني أن تركني لهذا الحد، وإنما عليك أن تتعبي على نفسك أكثر، وأنا مع أن تكتبي قصيدة عامودية، وربما تكون لي عودة لمزيد من التفصيل.

ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 04:24 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير