تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[((الرحيل)) قصيدة مهداة إلى شويعر]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 11:58 م]ـ

إلهي هل لسعدي من سبيل؟ =غريب في مباتي والمقيل

ثمان من سني العمر تمضي=ككل الدهر في الدرب الطويل

وملتني الدروب فصرت أحصي=حصاها , سدرها , بسق النخيل

إلهي كم صباح سرت فيه=وفي الأرجاء رائحة الحقول

وكم ليل سريت به لأطوي=دروبا في الجبال وفي السهول

إلهي كم رحلت ودمع عين=جرى شوقا على خد خجول

ودمع لا أراه يراه قلبي=إذا أخفاه عن عيني خليلي

أودعهم وقد غطيت دمعي=ببشري , ساترا حزن العليل

وأعرف نظرة الإشفاق فيهم=إذا حبسوا الدموع عن المسيل

إلهي غربتي قد أحرقتني=وترحالي رماني كالقتيل

بقائي بين أحبابي بقاء=قليل أو أقل من القليل

وحتى لو رجعت أخاف يوما=أفكر فيه من قبل الوصول

كأني لا أعود لهم ولكن=أعود من الرحيل إلى الرحيل

ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 08:03 م]ـ

333333

ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 08:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى أبا خالد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك جدا على هديتك الغالية من ذهب الكلمات أشكرك حقا

أشكرك على حضورك الجميل (كمشرف شاعر) وانت تدرك جيدا ما ترنوا اليه كلماتى.

أشكرك على شعور الحيرة التى اعترانى .. الحيرة فى الغربة أهى الغربة المادية المحسوسة أم هى الغربة المعنوية بين أبناء وطنك وجنسك. (رغم ما أشرت إليه فى صدر بيتك الثانى) فأنا لا أؤمن فى قصيدة مفضوحة تكشف عن هويتها حين القراءة الاولى ..

أشكرك على حزنك السامى فى قصيدتك تلك الذى البسنى ثوبا من الحزن وهذه هى الشاعرية الزاعقة التى لابد منها فى الشعر العمودى .. ولك مثلا أن تقرأ شعرا (للعقاد) ثم تقرأ شعرا ل (إبراهيم ناجى) ثم تفرق بين الجمود والانسيابية بين الجفاء والليونة بين الشاعرية الحالمة والتقريرية الفظة والغليظة.

ألومك كثيرا على عنوانك الذى به تقرأ قصيدتك مرتين. ومن الممكن أن تقرأ من العنوان ويستغنى عن التوغل إلى الحشو ..

لا يسعنى صديقى إلا أن أعترف بجودتك كشاعر

أخوك شويعر مصرى

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 10:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى أبا خالد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك جدا على هديتك الغالية من ذهب الكلمات أشكرك حقا

أشكرك على حضورك الجميل (كمشرف شاعر) وانت تدرك جيدا ما ترنوا اليه كلماتى.

أشكرك على شعور الحيرة التى اعترانى .. الحيرة فى الغربة أهى الغربة المادية المحسوسة أم هى الغربة المعنوية بين أبناء وطنك وجنسك. (رغم ما أشرت إليه فى صدر بيتك الثانى) فأنا لا أؤمن فى قصيدة مفضوحة تكشف عن هويتها حين القراءة الاولى ..

أشكرك على حزنك السامى فى قصيدتك تلك الذى البسنى ثوبا من الحزن وهذه هى الشاعرية الزاعقة التى لابد منها فى الشعر العمودى .. ولك مثلا أن تقرأ شعرا (للعقاد) ثم تقرأ شعرا ل (إبراهيم ناجى) ثم تفرق بين الجمود والانسيابية بين الجفاء والليونة بين الشاعرية الحالمة والتقريرية الفظة والغليظة.

ألومك كثيرا على عنوانك الذى به تقرأ قصيدتك مرتين. ومن الممكن أن تقرأ من العنوان ويستغنى عن التوغل إلى الحشو ..

لا يسعنى صديقى إلا أن أعترف بجودتك كشاعر

أخوك شويعر مصرى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحيرة فى الغربة أهى الغربة المادية المحسوسة أم هى الغربة المعنوية بين أبناء وطنك وجنسك. (رغم ما أشرت إليه فى صدر بيتك الثانى) فأنا لا أؤمن فى قصيدة مفضوحة تكشف عن هويتها حين القراءة الاولى ..

ومن الممكن أن تقرأ من العنوان ويستغنى عن التوغل إلى الحشو ..

عصيتك في هذه يا أخي شويعر فعنوانين القصائد ليست ضرورية كمحتواها وكما ترى فأنا دائما ما أختار كلمة في القصيدة وغالبا ما تكون في افتتاحية القصيدة ولكنك نبهتني لشيء فحواه أن القراء تجذبهم العناوين المرمزة ,

أما المباشرة والتقرير , فلأن القصيدة خرجت عن صدق عاطفة , فلم يترك القلب فرصة للعقل ليتخير ما يعجبك من أساليب رمزية

انظر الى الأبيات التالية:

إلهي كم صباح سرت فيه=

وفي الأرجاء رائحة الحقول

أتعرف رائحة الحقول في الصباح؟ الا ترمز إلى شيء؟

إلهي كم رحلت ودمع عين=

جرى شوقا على خد خجول

ودمع لا أراه يراه قلبي=

إذا أخفاه عن عيني خليلي

الم تحك البيتين السابقين لحظات الوداع بشيء من الدراماتيكية؟ عندما تشعر بالدمع الذي يحبسه مشيعوك حتى لا تنهار أمامهم

وأعرف نظرة الإشفاق فيهم=

إذا حبسوا الدموع عن المسيل

وهذا البيت أليس دراماتيكيا؟

بقائي بين أحبابي بقاء=

قليل أو أقل من القليل

وحتى لو رجعت أخاف يوما=

أفكر فيه من قبل الوصول

كأني لا أعود لهم ولكن=

أعود من الرحيل إلى الرحيل =

أما هذه الثلاثة فتحكي عن نفسها رغم اعترافي بأنها مصبوبة في قالب متنبئي.

ولكنها خرجت عفوا فلذلك تملصت أبياتي من التقليد

ثم هل لو عنونت قصيدتي بطريقة رمزية فسيضاف إليها شيء ,؟

ان الرمز يعتمد على براعة الشاعر والتي تقوم بدورها على ثقافته ومقدرته اللغوية , هذه المقدرة لا يملكها أبو خالد ليتكلم رمزا (ويجعل قصيدته كلولب)

ثم أن الرمز ليس مضمونا أن يفهم , وربما لو رمز أبو خالد لانتقدته بشدة

لغموض معانيه

ولدي سؤال: أين سأجد الانسيابية في شعر ناجي أم العقاد؟

أما ناجي فلا شاعر مثله أبدا

وأما غربتي فالحد الذي أضعه لها هو مجرد خروجي من بيتي , فما بالك بثماني سنين قضيتها بعيدا عن بيتي وأهلي , إلا في الإجازات

لا يسعنى صديقى إلا أن أعترف بجودتك كشاعر

أشكرك كثيرا على الإشادة بي كشاعر , رغم أن التعبير لم توفق إليه بقولك ((بجودتك كشاعر)) فهل أنا جيد فقط كشاعر , وهل أنا سيء كإنسان , أو صديق أو أخ أو مشرف , كان ينبغي أن تقول ((بإجادتك للشعر)) لأن الإجادة صفة عارضة , أما الجودة فثابتة , وقد جعلتها ثابته في كشاعر فقط

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير