تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[**** استشهادية ****]

ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 06:28 م]ـ

استشهادية

حدَّثوني عن الاستشهادية

قد زفَّ الديكُ بشرى مولدِها ساعةَ الفجرية

وهَمَسَ ابنُ القسام مؤذناً في يُمناها

وحنّك بالرُّطََب فمها

و باركتْها بنتُ سميّة

رضَعت الإباءَ عامين

طعامها الثلج و لباسها كوفيّة

مضَتْ مع الأتراب

في ليالي الجَوْرِ

و أيامِ البَطشِ الدَّنِيّة

تنادي

لستُ أبغي الدُّمى ..

أحبابي .. هاؤُمُ البندقية

تَمْتَطي العزمَ أبيّةًًً

وتَنشُدُ دربَ الحُريّة

تُغنّي .. إليكِ عنّي يا كُلَّ مائعةٍ ..

ترتضي الفُتات

وتُذعِنُ للبغاة

سلاحُها مشطٌ

و دِرْعُها مرآة

دَيْدَنُها النّواح

وتُسِّبحُ بحَمْدِ الغُزاة

وهلمّي إلي يا صباحُ

ويا عفافُ ويا حياة

نلبّي النَدا .. وفاءًا ل"وفاء"

نقتفي بسَنَى القرآن خطى "سناء"

و"دلالُ"خلفَ موكبنا

تُرتِّل أعذبَ الآيات لِ "آيات"

"بل أحياءٌ عندَ ربّهم يُرزقون"

و إنّ النصرَ لآت!

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 06:40 م]ـ

ما أروع هذه الكلمات , وما أسمى هذه المعاني. بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً جزاء حملك هم أمتك.

نسأل الله نصراً قريباً وفتحاً مبيناً.

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 07:04 م]ـ

بارك الله فيك أخت نسيبة، وجزاك خير الجزاء.

ما أحسن الحماس إن وافق الكتاب والسنة ولم يخالف آراء أهل العلم.

وجمعٌ من كبار أهل العلم كالألباني وابن عثيمين رحمهما الله والفوزان وآل الشيخ حفظهما الله، وغيرهم، يذهبون إلى عدم جواز ما يُسمى بـ (العمليات الاستشهادية)، فضلا عن أن في تسميتها بـ (الاستشهادية) قطعا لأصحابها بالشهادة، وهذا مما لا ينبغي القول به.

أعظم الله مثوبتك وجزاك خيرا.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:24 م]ـ

دلال المغربي وآيات الأخرس، أسماء محفورة في ذاكرة التاريخ الحديث.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:30 م]ـ

قطعا لأصحابها بالشهادة

لايقطع بالشهادة قاطع إلا إذا اطلع على السرائر، ولا يعلم السرائر إلا الله، وإنما هو الدعاء بنيل الشهادة.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:36 م]ـ

وإنما هو الدعاء بنيل الشهادة.

هل يعني هذا أنه يجوز لنا أن نقول هذه الألفاظ لغرض الدعاء , كما نقول يرحمه الله , وغفر الله له؟

دمتم بخير

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 08:42 م]ـ

إن لم يكن ذلك، فهذا يعني أن يفتى بعدم وصف أحد بالشهيد.

فلا نقول: الشهيد أحمد ياسين، ولا نقول استشهد عبد العزيز الرنتيسي.

لقد سمت العرب الملدوغ سليما، دعاء له بالسلامة.

فكيف بمن:

سأحمل روحي على راحتي

وألقي بها في مهاوي الردى

نسأل الله لهم ولهن الشهادة خالصة لله.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 09:05 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل. وجزاك الله خيراً

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:00 م]ـ

عِمْتُمُ الأعْيادَ شَمْلاً وأنا عِمْتُ شَريدا

أَصْطَلي الغُرْبَةَ صَلْصالَ حِصارٍ وجَليدا

آهِ لَيْسَ الظَّهْرُ فولاذاً ولا الصَّدْرُ حَديدا

ُكلَّما اشْتَقْتُ بِلادي زَجَّني الشَّوْقُ بَعيدا

طالَ في التّيهِ رَحيلي فَتَوَطَّنْتُ القَصيدا

شِخْتُ أَسْتَلُّ هُتافاً مَوْطِني عِشْتَ مَجيدا

مَوْطِني صَخْرُ عِنادٍ خابَ مَنْ يَغْزو عنيدا

مَوْطِني إِنّي خجولٌ لَمْ أُجِدْ إِلا النَّشيدا

وخَجولٌ مِنْ حَنيني كادَ يُرْديني كََميدا

وخَجولٌ أَنَّني الصائِدُ أستجدي مَصيدا

وخَجولٌ أَنَّكَ المَصْفودُ أُشْجيكَ بَريدا

بَيْنَنا النَّهْرُ وقَوْسٌ مِنْ خُطىً تَنْداحُ بيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُسْبى كَتِفاً يُقْتادُ جيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُقْتَدُّ سَماءً و صَعيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ وَيْحي كَيْفَ أَفْديهِ قَعيدا

ما الَّذي جِئْتُ قَديماً ما الَّذي جِئْتُ جَديدا

لَمْ أَكُنْ مَجْنونَ غيدٍ نِعْمَتِ الأوْطانُ غيدا

لَمْ أَكُنْ تِمْثالَ قوتٍ في المَيادينِ كَسيدا

لَمْ أَكُنْ خِدْنَ رَغيفٍ ساقَهُ الجوعُ بَليدا

لَمْ أَكُنْ راقِصَ ذَيْلٍ يَسْحَرُ الأنْذالَ صِيدا

لَمْ أَكُنْ ظِّلاً يُناجي سادةً كانوا عَبيدا

عِفْتُ مِذْياعَ صُمودٍ هَزَمَ العادي هَديدا

ضِقْتُ بِالمَيّادِ عَزْماً يَتَحَدّى أَنْ يَميدا

ما تَوَسَّلْتُ يَدَ السَّلْمِ ولَمْ أَسْجُدْ وَديدا

يَثْخُنُ الجُرْحُ فَأَعْلو لا أُداريهِ صَديدا

شَظِفاً لا أُرْخِصُ الأَرْضَ وأُغْليها رَغيدا

لَمْ أَمُتْ يا قاتِلي فَاربُضْ على قَبْري سَهيدا

رايَتي البَيْضاءُ لَمْ أَرفَعْ ولَمْ أَسْمَعْ عَضيدا

في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا

ها أَنا الخالِدُ في سِفْرِ البُطولاتِ فَريدا

هَبَّتِ النارُ فَيا نابُلْسُ هُبّيني شَديدا

رَدِّدي طَلَّ سِلاحي ما أُحَيْلاهُ رَديدا

مِنْ فِلَسْطينَ جُدودي مَنْ يُجاريني حَفيدا

وَأَبي مِنْ بَدْوِ كَنْعانَ انْتَضى السَّيْفَ وَليدا

واصْطفاني جَمَلَ الأَحْمالِ ثَوْرياً مَريدا

قامَتي أَسْوارُ عَكّا لا تَرى البَحْرَ نَديدا

وَجَبيني الكَرْمِلُ الصَّلْدُ جَليلِيّاً وَطيدا

عائِدٌ يا قُدْسُ مَتْبولاً بِلُقْياكِِ عَميدا

نَهُدَتْ أَحْصِنَةُ الثَّأْرِ فَمَرْحاهُ نَهيدا

وَطَني أَنْجَدَكَ الأطْفالُ بُشْراكَ نَجيدا

وَطَني يْنْتَفِضُ الزَّيْتونُ دُرِّياً وقيدا

ويَثورُ السُّنْبُلُ المَخْنوقُ يَنْقَضُّ حَصيدا

أَحْمَدُ الياسينُ ما غابَ فوا شَيْخي فقيدا

لَيْتَني أَخْمَصُكَ الدّامي مَعَ الفَجْرِ قَديدا

لَيْتَني مِفْرَقُكَ السّاري إلى الخُلدِ سَديدا

عَرَجَ الكُرْسِيُّ يَرْثيكَ مُخْضَبّاً نَضيدا

واهِ يا عَبْدَ عَزيزٍ ياابْنَ رَنْتيسَ العَهيدا

قُلْتَ: أُغْتالُ أَرى الصاروخَ يَقْفوني رَشيدا

شادَكَ الإقدامُ وَدَّعْناكَ مِقْداماً مُشيدا

ياابْنَ رَنْتيسَ لَنا كُنْتَ ومَا زِلْتَ العَقيدا

يا أَخي المولودُ نَكْباً وانْتِكاساً وبَديدا

تَنْهَضُ الشَّمْسُ إِلى بيسانَ: لا تَرقُدْ مَديدا

غَرَّدَ الشُّنّارُ في اللدِّ: أَفِقْ واخْفِقْ غَريدا

في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير