تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الماسة السوداء - قصيدة للتشريح]

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 05:10 ص]ـ

هذه قصيدة لي قديمة بعض الشيء, وإن يكن أحد منكم قرأها يوما في منتدى ما لكاتب باسم ما, فذلك أنا, لأني نسيت المواضع التي كتبتها فيها وبأي الاسماء.

لا تدخروا جهدا في تشريحها.

قيل الجمال, فقلت مسلمة

ما أبصرت عيني محيّاها

قالوا فأنّى؟ قلت غلّفها

بالحسن جلباب فأخفاها

عن كلّ خائنة فلست ترى

غير السّواد يعمّ مرآها

ليس انتقاصا من مكانتها

فالماسة السّوداء أغلاها

هو طاعة أمرت بها سلفا

وعبادة لله مولاها

تبغي به مرضاته أملا

في جنّة الفردوس تعطاها

قد أوتيت في الذّكر مفخرة

في سورة نالت مسمّاها 1

ضرب الإله بصبرها مثلا

وعفافها و شديد تقواها 2

وصّى بها خيرا ومرحمة

خيرُ الورى فالكلّ يرعاها

وإذا رضا الرّحمن يتبعها

أمّا فيعطى بعد إرضاها

صينت فحازت كل مفضلة

بين النساء وطاب ذكراها

1: سورة النساء, وليس ثمة سورة الرجال

2: أواخر سورة التحريم

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [11] وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ [12]

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 10:10 ص]ـ

السلام عليكم

جميل ماسطرت يداك

وأماأنا فلاأملك مبضعا للتشريح ,"فكل مبضع له في شعرنا إصابهْ"

تحياتي لكل مبدع.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 05:57 م]ـ

بارك الله فيك , وجزاك الله خيراً. ونعمة هي والله أن نرى المرأة متجلببة بحجابها الذي هو مصدر عفتها , وصونها من الأعين المريضة. في الوقت الذي ينادي فيه الكثير بتخلي المرأة عن ذلك. والتي تبنتها دعوات كثيرة ليس المجال يتاح لذكرها. ويكفينا قول ذلك المذعور:

سيري كسير السحب لا تأني ولا تتعجلي

لا تكنسي وجه الشوارع بالإزار المسبلِ

أما من ناحية التشريح: فقولي كقول أخي أبي الأسود.

دمت بخير

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 08:47 م]ـ

السلام عليكم

مرحبا بك يا أخي في الإبداع

وقد وقفت على القصيدة متوهما في نفسي أهليتي للنقد فعدت بخفي حنين

تعجبني جدا نظرتك الى المرأة كماسة سوداء , المرأة تلك المخلوقة الرائعة التي يجب أن ننظر اليها كأثمن ما في الدنيا ونحافظ عليها أكثر من أرواحنا

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 09:47 م]ـ

أشكركم جميعا, ولا تحرموني نقدكم وتوجيهكم.

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 06:59 م]ـ

السلام عليكم

لم أكن أعلم أن أستاذنا ضاد شاعر.

سعدتُ والله بذلك, ولولا ضيق وقتي الآن لقرأتها وعلقتُ, ولكن لي عودة قريبة إن شاء الله.

دمتم بخير.

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:29 ص]ـ

السلام عليكم

إنفاذا لوعد قطعته ها أنا اعود إلى الأستاذ ضاد وقصيدته.

وليسمح لي أستاذنا، فما هو إلا رأي أبديه, والرأي مخطئ ومصيب.

أما الموضوع فنبيل جدّ نبيل, وإن كان مستهلكا, إلا أننا بحاجة إلى معالجته كرات ومرات في هيكل بديع وبناء رفيع.

القصيدة بحاجة إلى تكثيف في صورها الفنية, وارتقاء ببنائها التصويري واللغوي, وإن كنتُ أعلم أن هذه القدرة لا تعوز شيخنا.

يحضرني الآن نص لأديب مبدع هو الأستاذ صالح الأحمر صاحب مجلة بث, وكان موضوع النص قريبا جدًا من موضوع هذه القصيدة, ولا زلتُ أذكر صورة فنية غاية في الروعة حين يقول:

"وقفت والرفعة قامتها ..

..........

وقفت لتغزل خيط الشمس بخيط سواد عباءتها ..

......... " ا. هـ

ونصه حافل بالصور التي تستوقف القارئ كثيرًا رغم أن الموضوع مطروق كثيرا.

ليس انتقاصا من مكانتها

فالماسة السّوداء أغلاها

كما فهمتُ فالمقصود أن الماسة السوداء أغلى أشكال الماسة, ولكن ذلك أضعف بناء البيت, فالضمير يوحي للوهلة الأولى بأنه عائد إلى المسلمة لا الماسة.

قد أوتيت في الذّكر مفخرة

في سورة نالت مسمّاها

كنتُ أحدث يومًا أستاذتي, فقلتُ: لن نختلف على المسمى, فصححتْ لي: قولي الاسم أو التسمية ولا تقولي المسمى, فالمسمى هو ما أطلق عليه الاسم.

صينت فحازت كل مفضلة

بين النساء وطاب ذكراها

هنا أجبركم تحري استقامة الوزن على تذكير الفعل, مع أن الذكرى مؤنثة.

هذا شيء مما أراه, أصيب فيه وأخطئ, ومنكم أستاذنا نتعلم.

والله يحفظكم ويرعاكم.

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:41 ص]ـ

أشكر لك أختي الفاضلة نقدك وتوجيهك. لقد أصبت في ما قلت. أنا لست بشاعر ولا بشويعر, أكتب حينما أحس أنني أريد أن أكتب, وهذا للأسف قليل الحدوث عندي!

بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

ـ[عسلوج]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 08:19 م]ـ

موضوع ذو أهمية رغم تكراره نبيل المحتوى بصدق المشاعر ....

لكن ليس كل نص له صدر وعجز يعتبر قصيده حتى لو اكتسى صاحبه بأحرف الآدباء وغلضة الشعراء.

كل من يكتب له دوافع يجب احترامها بغض الطرف على انتمائه الديني أو السياسي أو الطائفي أو الإجتماعي , فكلنا شعراء أو نأمل أن نكون

وجهة نظري كما أشار العنوان:

قيل الجمال, فقلت مسلمة ما أبصرت عيني محيّاها

/0/ 0 //0 ///0 //0 ///0 /0/ 0 //0/ 0/0//0/ 0 /0

قالوا فأنّى؟ قلت غلّفها بالحسن جلباب فأخفاها

/0/ 0 //0 //0 //0 ///0 /0/ 0//0/ 0///0/ 0/0

تقطيع على عجاله , مع أن حذف الهمزة للقافيه لا يجوز

أما الباقي مقاطعه الصوتية غير متساوية في الصدر والعجز بسبب دخول بعض الزحافات والعلل على تفاعيله

أقرب البحور الصافيه لهذا الوزن أراه الرجز مستفعلن,,,،

بعد إصلاح الخنن وهناك بعض الأبيات أقرب للبحر المقتضب وأخريات للمجتث

إرتباك في الوزن وكسر منذ الأبيات الأولى .. ! خاليه من الصور الشعريه والوصف جاء تقريري أشبه بالروايه أوالخاطره لولا هاته القافيه المتعثره في أغلبها. فقدان للموسيقى المعتاده والتي تميز الشعر في الأدب دون النصوص الأخرى ..

فما نظمته ليس شعرا وليس موزونا, بل كلام مسجوع.

أرجو أن تدرس العروض وأوزان الشعر حتى ترقى بنظمك إلى ما هو أفضل!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير