تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:01 م]ـ

ما أروع هذه الكلمات , وما أسمى هذه المعاني. بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً جزاء حملك هم أمتك.

نسأل الله نصراً قريباً وفتحاً مبيناً.

شكرا لمرورك الكريم و دعائك الطيب

اللهم آمين

بارك الله فيك

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:19 م]ـ

عِمْتُمُ الأعْيادَ شَمْلاً وأنا عِمْتُ شَريدا

أَصْطَلي الغُرْبَةَ صَلْصالَ حِصارٍ وجَليدا

آهِ لَيْسَ الظَّهْرُ فولاذاً ولا الصَّدْرُ حَديدا

ُكلَّما اشْتَقْتُ بِلادي زَجَّني الشَّوْقُ بَعيدا

طالَ في التّيهِ رَحيلي فَتَوَطَّنْتُ القَصيدا

شِخْتُ أَسْتَلُّ هُتافاً مَوْطِني عِشْتَ مَجيدا

مَوْطِني صَخْرُ عِنادٍ خابَ مَنْ يَغْزو عنيدا

مَوْطِني إِنّي خجولٌ لَمْ أُجِدْ إِلا النَّشيدا

وخَجولٌ مِنْ حَنيني كادَ يُرْديني كََميدا

وخَجولٌ أَنَّني الصائِدُ أستجدي مَصيدا

وخَجولٌ أَنَّكَ المَصْفودُ أُشْجيكَ بَريدا

بَيْنَنا النَّهْرُ وقَوْسٌ مِنْ خُطىً تَنْداحُ بيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُسْبى كَتِفاً يُقْتادُ جيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ يُقْتَدُّ سَماءً و صَعيدا

ذاكَ سَفْحُ القُدْسِ وَيْحي كَيْفَ أَفْديهِ قَعيدا

ما الَّذي جِئْتُ قَديماً ما الَّذي جِئْتُ جَديدا

لَمْ أَكُنْ مَجْنونَ غيدٍ نِعْمَتِ الأوْطانُ غيدا

لَمْ أَكُنْ تِمْثالَ قوتٍ في المَيادينِ كَسيدا

لَمْ أَكُنْ خِدْنَ رَغيفٍ ساقَهُ الجوعُ بَليدا

لَمْ أَكُنْ راقِصَ ذَيْلٍ يَسْحَرُ الأنْذالَ صِيدا

لَمْ أَكُنْ ظِّلاً يُناجي سادةً كانوا عَبيدا

عِفْتُ مِذْياعَ صُمودٍ هَزَمَ العادي هَديدا

ضِقْتُ بِالمَيّادِ عَزْماً يَتَحَدّى أَنْ يَميدا

ما تَوَسَّلْتُ يَدَ السَّلْمِ ولَمْ أَسْجُدْ وَديدا

يَثْخُنُ الجُرْحُ فَأَعْلو لا أُداريهِ صَديدا

شَظِفاً لا أُرْخِصُ الأَرْضَ وأُغْليها رَغيدا

لَمْ أَمُتْ يا قاتِلي فَاربُضْ على قَبْري سَهيدا

رايَتي البَيْضاءُ لَمْ أَرفَعْ ولَمْ أَسْمَعْ عَضيدا

في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا

ها أَنا الخالِدُ في سِفْرِ البُطولاتِ فَريدا

هَبَّتِ النارُ فَيا نابُلْسُ هُبّيني شَديدا

رَدِّدي طَلَّ سِلاحي ما أُحَيْلاهُ رَديدا

مِنْ فِلَسْطينَ جُدودي مَنْ يُجاريني حَفيدا

وَأَبي مِنْ بَدْوِ كَنْعانَ انْتَضى السَّيْفَ وَليدا

واصْطفاني جَمَلَ الأَحْمالِ ثَوْرياً مَريدا

قامَتي أَسْوارُ عَكّا لا تَرى البَحْرَ نَديدا

وَجَبيني الكَرْمِلُ الصَّلْدُ جَليلِيّاً وَطيدا

عائِدٌ يا قُدْسُ مَتْبولاً بِلُقْياكِِ عَميدا

نَهُدَتْ أَحْصِنَةُ الثَّأْرِ فَمَرْحاهُ نَهيدا

وَطَني أَنْجَدَكَ الأطْفالُ بُشْراكَ نَجيدا

وَطَني يْنْتَفِضُ الزَّيْتونُ دُرِّياً وقيدا

ويَثورُ السُّنْبُلُ المَخْنوقُ يَنْقَضُّ حَصيدا

أَحْمَدُ الياسينُ ما غابَ فوا شَيْخي فقيدا

لَيْتَني أَخْمَصُكَ الدّامي مَعَ الفَجْرِ قَديدا

لَيْتَني مِفْرَقُكَ السّاري إلى الخُلدِ سَديدا

عَرَجَ الكُرْسِيُّ يَرْثيكَ مُخْضَبّاً نَضيدا

واهِ يا عَبْدَ عَزيزٍ ياابْنَ رَنْتيسَ العَهيدا

قُلْتَ: أُغْتالُ أَرى الصاروخَ يَقْفوني رَشيدا

شادَكَ الإقدامُ وَدَّعْناكَ مِقْداماً مُشيدا

ياابْنَ رَنْتيسَ لَنا كُنْتَ ومَا زِلْتَ العَقيدا

يا أَخي المولودُ نَكْباً وانْتِكاساً وبَديدا

تَنْهَضُ الشَّمْسُ إِلى بيسانَ: لا تَرقُدْ مَديدا

غَرَّدَ الشُّنّارُ في اللدِّ: أَفِقْ واخْفِقْ غَريدا

في جِنينَ النصر ُ حَيّاني فَحَيَّيْتُ شَهيدا

لمن هذه الرائعة؟ لا تقولوا لي إنها لجهالين؟ لأن ذلك سيجبرني لأصيح بمشرفي منتدى الإبداع لرفعها لتكون بين أخواتها في المسابقة:).

بارك الله فيك. وسدد الله خطاك.

الأستاذة نسيبة بارك الله فيكِ. ومزيداً من الإبداع.

ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:32 م]ـ

بارك الله فيك أخت نسيبة، وجزاك خير الجزاء.

ما أحسن الحماس إن وافق الكتاب والسنة ولم يخالف آراء أهل العلم.

وجمعٌ من كبار أهل العلم كالألباني وابن عثيمين رحمهما الله والفوزان وآل الشيخ حفظهما الله، وغيرهم، يذهبون إلى عدم جواز ما يُسمى بـ (العمليات الاستشهادية)، فضلا عن أن في تسميتها بـ (الاستشهادية) قطعا لأصحابها بالشهادة، وهذا مما لا ينبغي القول به.

أعظم الله مثوبتك وجزاك خيرا.

وفيكِ بارك الله،أخت معالي

لم أظنّ للحظة أن مشاركتي هذه ستفتح نقاشا من هذا النوع! ;):)

على أية حال، فنحن لا نملك إلا السمع و الطاعة لعلمائنا الأجلاّء، و الأخذ بفتاواهم المجمع عليها بالاتفاق.

لكن عندما يكون هناك اختلاف، فأظن أنه يمكن للمسلم أن يأخذ بالفتوى التي يطمئن إليها قلبه، ما دامت صادرة عن عالم ثقة من علماء الأمة.

وحسب معلوماتي المتواضعة، يوجد بعض العلماء الأجلاّء الذين أجازوا العمليات الاستشهادية.

وأظن أن كلمة استشهاد تعني طلب الشهادة و ليس الجزم أو القطع بها، إذ لا أحد يملك ذلك أو يجرؤ عليه سواء لنفسه أو لغيره.

ووددت لو تمّت مناقشة النصّ من الناحية الفنّية.

شكرا لكِ أختي معالي. وجزاك الله خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير