تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2006, 12:42 م]ـ

أيها المعلم في مدرسة مقدسية، سلم على الجهالين في العيزرية، قل لهم: إن بيت الشَّعْر آخر طلقة من فوهة الحرية.

يحاور الحصيرة

ومرة تغشاه قشعريرة

أسدد سهم الفراسة، إلى معنى خبأته الكياسة، فيطيش التسديد قريبا، أشد أقواس الذكاء، وأبري نبال الفطانة، لأصيب كبد المراد:

وبعد أسبوع رأيت سارقا

يطوف حول بيتنا

ينوح حول بيتنا

أيها المقدسي حبيبا، شاعرا متمرسا أريبا، ليت لي مثلك بشرا خصيبا، أو تألقا مبدعا رحيبا

ـ[يوسف أ]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 10:19 ص]ـ

أيها المعلم في مدرسة مقدسية، سلم على الجهالين في العيزرية، قل لهم: إن بيت الشَّعْر آخر طلقة من فوهة الحرية.

أسدد سهم الفراسة، إلى معنى خبأته الكياسة، فيطيش التسديد قريبا، أشد أقواس الذكاء، وأبري نبال الفطانة، لأصيب كبد المراد:

أيها المقدسي حبيبا، شاعرا متمرسا أريبا، ليت لي مثلك بشرا خصيبا، أو تألقا مبدعا رحيبا


أيها الحبيب الحبيب محمد جهالين حفظك الله
ها أنتم كما عهدناكم وفاء وصدقا وشموخا وشوقا ووجيبَ قلب.

نعم أيها العزيز فقد درست هناك ثلاث سنوات بالتمام والكمال، كنت أعانق فيها العيزرية كل صباح، وأضع رأسي على كتفها الحبيب، حين أبكي مآذن الأقصى.

كم سرحت البصر من هناك فيها، وأسندت ظهري على "أبو ديس " والسواحرة، وتحاملت على نفسي وبكيت القدس وحالها، ورسمت الأمل على شفاه أبناء كانوا في عمر الزهر، وحدة السكين.

سلمت أيها الحبيب
وعسى الله أن يكتب لنا اللقاء

أخوك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير