تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 06:22 م]ـ

فيّاضة ..

هدية العيد ما زلت مغلفة ... وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

الملاحظ أنها بنات مشاعر ازدحمت بصدرك وقالت حتى متى لا تخرجنا يا أبت؟

فقررت أن تخرجهن نزهة سريعة مررت بها على شاطئ البسيط وعدت:)

هات تجاوزاتها يا رؤبة , ليس بيننا رسميات:)

لو انتبهت لما ذكر الأستاذ الباز فوالله كسر في مثل هذه الفياضة جريمة في حقها:!

شكرا للمديح:)

أنظر دائما للجانب المشرق

لنا عودة بإذن الله

دمت شاعراَ

أنتظر عودتك

ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:32 ص]ـ

الله المستعان

يا أهل الشعر:

نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها

هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال

الليل مكتئب في عين مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب

أوتار معبد ما عادت تشنّفنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب

قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب

فبي من الهم معنى لا يصوره = شعر صدوق ولا وشي من الكذب

وبي من الهم والأحزان ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب

ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = خيط أطارده من طيف مغترب

فلست أرجو وصالا كي يعللني = ولست مرتقبا نيلا لمرتقب

يا صوتها لم تزل في الليل أغنية = تشدو وأصداؤها في القلب كاللهب

وليس في الدار أفراح وقد رقصت = ألحان رقتها تشتدّ في طلبي

هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

4/ 11/1431

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 03:40 ص]ـ

أستاذ جابر: أشكر لكم هذه المشاركة القيمة

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 05:58 ص]ـ

يا أهل الشعر:

نقحوا لي , وأكملوا نقصها , وحسنوا سوءها

هي مشاع لكم إلا السؤال عن مناسبتها فهي تصور وخيال

أنت مسكونٌ بدهشة الشعر يا أبا وسن

وتفيض رقةً أيها الولهان

سيحاول تلميذك تلمس خطاك لا تصحيحاً وتنقيحاً

ولكن ليفتخر أنه حاولك حد التشبه بك

الليل متكئٌ في قلب مكتئب = والقلب منشغلٌ عن ذلك الطرب

أوتار معبد ما عادت تتيمني = ولم تعد مُتَعِي في جنة الأدب

قد أشغل القلب عما يستلذ به = من التغني أو التطواف في الكتب

فبي من الهم معنى لا يصوره = صدق الشعور ولا وشي من الكذب

الله الله ما أظن أني قرأت مثل البيت السابق من قبل

وبي من الويلاتِ ما عجزت = عنه القوافي وأعيا منطق العرب

ما أكذب الشعر ما أخزى تشدقه = لوكان ينفعُ لم أُطرح من التعبِ

فليس لي أملٌ إلا مخاتلةً = خيطٌ أطارده من طيف مغترب

يا صوتها وشدت في الليل أغنية = ألحانها رقصت في القلب كاللهبِ

وتهتُ من ولهي شوقاً ومابرحت = أمواجُ رقتها سعيا إلى طلبي

هدية العيد ما زالت مغلفة = وعطرها لم يزل في عقدها الذهبي

أما القفلة فكانت أشهى مما أتمنى

حاولت يا أبا وسن تغيير بعض الأبيات وحذفت احدها ظنا مني بعدم ملاءمتهِ لما سبقه وما تبعه

ثم إن بيني وبين العروض ماصنع الحداد

ولكني حاولت

ثم إنه سلام الله عليك ورحمته والبركات

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:29 م]ـ

الليل مكتئب في قلب مكتئب = والقلب في شغل عن ذلك الطرب

يبدأ الشاعر الكلاسيكي عادة بوصف الليل الذي بات ثقيلا مُكتئبا , فهما شخصان يتشاركان الهم والحزن, وهذا تناص ضمني مع امرؤ القيس الذي رأى الليل ثقيلا يتمطى من جهة, ومن جهة أخرى فإن الشاعر يكشف هنا عن تأثره بالشعر القديم وولعه بالشعر الكلاسيكي لما في أسلوبه مِن تشابه مع الشعر القديم وصوره وأخيلته, مع اعترافنا بأن الشاعر مُجدد أيضا فهو جعل الليل رجلا مُكتئبا له ملامح الحزن.

وكلمة مكتئب كلمة لم نعرفها في الشعر القديم مع أنها تحمل معاني الحزن والهم وكل مشاعر الأسى التي يحملها الشاعر القديم في قلبه.

وقد كان لتكرار كلمة مكتئب وقعهُ في نفوسنا, فشعُرنا بصدق ِمشاعر الشاعر, وعدم قدرته على مجابهةِ هذا الحُزن الذي هيمنَ عليه.

أوتار معبد ما عادت تهيم بنا = ولم تعد متعتي في مرتع الأدب

هنا التفات بلاغي فقد انتقل الشاعر من ضمير الجماعة (تهيم بنا) إلى ضمير المتكلم (لم تعد متعتي) وهذه بلاغة جميلة توضح مدى تقلب روح الشاعر التي لم تعرف الاستقرار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير