تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ألم تكونو مستخرجيه؟؟ قالو نعم. قال فلا تسبو أخاكم واحمدو الله الذي عافاكم

فقالو له: الا تبغضه؟ قال لهم؛ لا، ولكنى أبغض عمله فان تركه فهو أخى.

فالرفق في النقد والانتقاد سبب قبوله وهذا هو الهدف الأسمى

تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير

تحياتي لللجميع

صدقت أخي الكريم

و إني أتطلع إلى مزيد من أفكارك أخي الكريم، فلا تحرمنا

أبهجني مرورك، بارك الله فيك و جزاك خيرا

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:21 م]ـ

هذا ما وردنا من أفكار بحسب قراءتي، و نحن في انتظار المزيد

من يضع نصه للمدح لا للنقد فليس مكانه هنا بكل تأكيد

أن بعض التعليقات تكون غير مبنية على أساس نقدي سليم فتؤدي إلى إحباط المبدع، وإعلاء شأن المتطفل.

لكن قسماً مثل للقراء فقط سيجعل النص جامداً، بمعنى أنني أحب أن أذكر رأيي وعلى الكاتب التعليق بالإعجاب أو الأخذ بما فيه من وجهة نظر.

النص المنشور لم يعد ملكا لمؤلفه وحسب بل للقاريء حق فيه أيضا له أن يقرأه كما يشاء قراءة نقدية إبداعية تحليلية تشجيعية

المهم أن ندور في فلك الحوار الأدبي الراقي دون الخروج عن النص

من الصعب جدا أن تصنف أي نص سواء كان إبداعيا أو للقراءة فقط، لأنك لن تستطيع التفريق بين أهداف الكتّاب ..

أنا ممن يضعون موضوعات لهدفين:الأول هو أن أنشر فكر في رأيي هو فكرة أو تأمل أو إحساس صادق أريده أن يصل إلى الناس، و الثاني هو الأهم، أن أطور من مهاراتي الكتابية

أن الحوار لا يخرج عن نطاق الحوار الأدبي الراقي ..

المبدع الحق هو من يريد أن يقف على مواضع الحسن و الرداءة؛ ليصقل بذلك موهبته، ولا يكرر بعد ذلك خطأ وقع فيه.

من سلك طريق الإبداع لابد له من ناقد بصير، وأديب أريب يبين له أين أجاد، وأين أخطأ.

ليكن على بصيرة من أمره في كتاباته التالية.

قد يحتاج بعض المبتدئين أمثالي إلى من يتلطف معهم أثناء النقد. ولكن بغير مجاملة ساذجة.

ولكن البعض أساء الفهم؛ فخلط. فالفرق شاسع بين اللين في النقد، وبين المجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وقد كانت مثل هذه المجاملات سببا من أسباب انقطاعي عن الكتابة منذ ما يقترب من أربع سنوات.

لنقد أمانة في عنق الأديب إن اختار تخصصها، فعليه تحمّل تبعاتها بإيصال الأمانة إلى أصحابها

وأن لا يبخل عليهم بالعلم والمنفعة و ما لديه من خبرة تفيد المتلقي

أن يعطي الناقد توجيهاته دون تجريح، وأن لا يرى في النص السلبيات التي فيها فقط، فلا بدّ لكل نص وجه إيجابي ينطوي ويختفي لو رُجحتْ كفة السلبيات ..

عليهم أن يصبروا ولهم الأجر

صحيح أن النص المنشور ليس ملكا لصاحبه كما قال مشرفنا أبو سهيل،

ولكن عن نفسي لا أتعامل من هذا المنطلق، لأنني لو تعاملت بحرية مع النص

فإنني قد ألقى مالايرضيني ...

وعلى كل مار قرأ نصا ما أن يعلق عليه وأن يعبر عن رأيه تجاهه

لأن التعليق ليس حصرا على النقاد

المبدع يعرض عمله على الجميع

ويريد رأي الجميع؛ ولايشترط التعليل لكل رأي؛ للقارئ أن يعبر عن انطباعه أو شعوره

تجاه النص بلا تبرير، على ألا يكون في ذلك كله تجريحا أو إحباط للكاتب ...

لايوجد نص سيء ونص جميل هكذا على الإطلاق، وإنما على الناقد

وليس المتذوق أن يعرض على الكاتب أوجه الضعف وأوجه القوة في نصه

وأن يبين له مستوى نصه بشكل عام بعدما علل لما سيقوله مسبقا؛ فإن كان

جيدا قال له هو كذلك للأسباب السابقة والعكس صحيح ...

ربما يجامل الناقد إذا شعر بأن الكاتب يريد المجاملة فقط

وربما يثني -ولايجامل- بلا تبرير لأنه على عجلة من أمره، أو لظروف خاصة مزاجية أو ...

بعض الكتاب أو المبدعين يشجع ويدفع الناقد للتعامل مع نصه، يشعره بثمرة عمله، وبعضهم الآخر ينفر الناقد

من نصه والناس أجناس وألوان لا هذا المبدع يتعمد هذا ولاغيره يتعمد أسلوبه مهما كان شكل ذلك الأسلوب.

ولا أقصد بهذا نوع ودرجة ثناء الكاتب على الناقد أبدا فمرادي بعيد جدا عن هذا ... والخلاصة أحيانا يكون للكاتب دور في ردة الفعل تجاه نصه

أنا ممن يخافون أن يطرحوا مشاركاتهم في الإبداع لقسوة الجلادين، أقصد الناقدين

أنا واحدة ممن تلقوا ردود كهذه في مشاركة سابقة .. أحسستها كصفعة قوية .. فرأي الأفراد لا يبنى حسب أعمارهم

النقد يا أستاذي يطال كل ما ينتجه البشر

فكرتك في استحداث أقسام غير موفقة لأن قسم النقاد قام هذا القسم على أساسه

أما تعليقي فليس برافع ما نزل وليس بمنزل ما علا

قبل كل شيء عليك الاعتراف بوقوعك فيما تحذر منه

(الخوف من طرح المشارك في منتدى الإبداع) ليس هذا دليلا على قسوة النقاد هنا فتش عن أسباب خوفك داخل نفسك

(المحذور وقع) أعدك أنني لن أرد لك على مشاركة أو موضوع بعدها

فالقانون يقول صون النفس واحترام الآخرين وتقدير الناس هو البناء الذي يقوم عليه الحوار والنقاش فإذا انهدم فلن نجد إلا رفع الصوت والصخب والضجيج

تختلف الآراء ويبقى الود

انقدني كيفما شئت ولكن خسسني بمحبتك لإصلاحي وتقويمي

هكذا وردت و نقلتها لكم هنا كما هي، فلا تحرمونا من المزيد، فلا تحتقر فكرتك و لا تهمل عبارتك، اكتبوا، فما لم تكن فكرة قد تكون بابا إلى فكرة، فإن ما لا يعني لك شيئا يعني للآخر الشيء الكثير، تعلم هنا الجرأة، تعلم الصبر، تعلم كيف تقرأ أفكارك من خلال كتاباتك، تعلم التحليل، أبدع، شخبط ...

لا نزال ننتظر ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير