تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أمر آخر حين تقف على نص يأخذ بمجامع لبك ثم تشكل عليك فيه بعض الأمور، فتطرح استفسارك عنها مشفوعا بوجهة نظرك و رؤيتك، هل في هذا إساءة للنص أو الأديب؟ ربما لو جئت ببعض ملامح الجمال في النص ظُن أن هذا كل ما وجدت في النص، أليس كذلك؟

تكلمت كثيرا

شكرا لكم

لم تتكلم كثيرا، فأنا أنتظرك هنا للتتكلم أكثر و أكثر، خاصة وأنت صاحب تجربة مهما وصفتها.

وهذا سؤال أضفه إلى مجموع الأسئلة السابقة أنتظر إجابته منك و من القراء الكرام:

نقرأ، و نسمع كثيرا شروط الناقد، فما شروط الأديب؟

أنتظرك، و أنتظر الإخوة الفضلاء

دمتم بود

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 07:47 م]ـ

أمر آخر حين تقف على نص يأخذ بمجامع لبك ثم تشكل عليك فيه بعض الأمور،

فتطرح استفسارك عنها مشفوعا بوجهة نظرك و رؤيتك، هل في هذا إساءة للنص أو الأديب؟

ربما لو جئت ببعض ملامح الجمال في النص ظُن أن هذا كل ما وجدت في النص، أليس كذلك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أقصد ذلك أخي طاوي ثلاث ..

إبداء الرأي في النص ليس إساءة

لكن النقد شقان: شق عيوب وشق جماليات يجب على الناقد الوقوف عندها

والتكلم عنها ولو بقليل من التفصيل كما يقف عند شق العيوب ونقاط الضعف.

أنا لا أستثني نفسي من عيب الوقوف على شق العيوب فقط لكن يشفع لي أني

لست بناقد وإنما مجرد قارئ متذوق.

والوقوف على شق العيوب فقط محبط للكاتب.

كل ما لدى نقادنا بخصوص الجماليات هو العبارات المعروفة: "نص جميل أعجبني"

"أبدعت أخي الكريم"، "نص غاية في الجمال" وغيرها من العبارات الجاهزة، ثم يسارعون

إلى التفصيل في ذكر العيوب أو نقاط الضعف في النص واقتراح البدائل.

أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي

خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص، لكن أحببت تذكيرهم بأن من يملك

موهبة النقد ومعرفته عليه أن لا يكون عاملا من عوامل الإحباط لدى الكاتب، بل عليه

أن يجعل مروره على أي نص موزونا بميزان الإنصاف والعدل بإعطاء شقّي النقد: الجماليات

و العيوب في النص حقهما كاملا غير منقوص دون طغيان شق على شق.

أما إن كان النص لا يحمل أية سمة من سمات الجمال فلا تثريب عليهم.

شكرا جزيلا

ـ[فتون]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:20 م]ـ

لم أقصد ذلك أخي طاوي ثلاث ..

إبداء الرأي في النص ليس إساءة

لكن النقد شقان: شق عيوب وشق جماليات يجب على الناقد الوقوف عندها

والتكلم عنها ولو بقليل من التفصيل كما يقف عند شق العيوب ونقاط الضعف.

أنا لا أستثني نفسي من عيب الوقوف على شق العيوب فقط لكن يشفع لي أني

لست بناقد وإنما مجرد قارئ متذوق.

والوقوف على شق العيوب فقط محبط للكاتب.

كل ما لدى نقادنا بخصوص الجماليات هو العبارات المعروفة: "نص جميل أعجبني"

"أبدعت أخي الكريم"، "نص غاية في الجمال" وغيرها من العبارات الجاهزة، ثم يسارعون

إلى التفصيل في ذكر العيوب أو نقاط الضعف في النص واقتراح البدائل.

أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي

خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص، لكن أحببت تذكيرهم بأن من يملك

موهبة النقد ومعرفته عليه أن لا يكون عاملا من عوامل الإحباط لدى الكاتب، بل عليه

أن يجعل مروره على أي نص موزونا بميزان الإنصاف والعدل بإعطاء شقّي النقد: الجماليات

و العيوب في النص حقهما كاملا غير منقوص دون طغيان شق على شق.

أما إن كان النص لا يحمل أية سمة من سمات الجمال فلا تثريب عليهم.

شكرا جزيلا

معك فيما سطرت أخي الباز ولكن هناك أمر لابد من الإشارة إليه

وهو أولا الإشادة بمجهود النقاد، والشكر لهم فقد كانوا معلمين نافعين

وموجهين لايرجون جزاء من أحد ...

والحق لابد أن يقال في كل الأحوال؛ فأنا التي انتقد منهج بعضهم لم أجرب أن

أكون يوما ما في مكانهم؛ فمن يتابع منهم كل أو جل النصوص المنشورة يستحيل

أن ينقد كل نص نقدا منهجيا متكاملا كما نريد جميعا؛ فقد آثروا تقديم الممكن على عدمه كما

فعلت وغيري ( ops ... وعلى هذا يشكرون

ولايعني هذا أن التركيز على السلبيات صحيح أبدا؛ بل الموضوعية مطلوبة دوما وعلى قدر الإمكان ...

أردت الاعتراف بالحق والفضل والإنصاف في كل شيء.

ولكم تحيتي

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:20 م]ـ

معك فيما سطرت أخي الباز ولكن هناك أمر لابد من الإشارة إليه

وهو أولا الإشادة بمجهود النقاد، والشكر لهم فقد كانوا معلمين نافعين

وموجهين لايرجون جزاء من أحد ...

والحق لابد أن يقال في كل الأحوال؛ فأنا التي انتقد منهج بعضهم لم أجرب أن

أكون يوما ما في مكانهم؛ فمن يتابع منهم كل أو جل النصوص المنشورة يستحيل

أن ينقد كل نص نقدا منهجيا متكاملا كما نريد جميعا؛ فقد آثروا تقديم الممكن على عدمه كما

فعلت وغيري ( ops ... وعلى هذا يشكرون

ولايعني هذا أن التركيز على السلبيات صحيح أبدا؛ بل الموضوعية مطلوبة دوما وعلى قدر الإمكان ...

أردت الاعتراف بالحق والفضل والإنصاف في كل شيء.

ولكم تحيتي

شكرا جزيلا أخيتي فتون

لم أغفل ذلك -ولله الحمد- إذ قلتُ:

أنا لا أقلل من قيمة ما يعملون أو يقولون بل أشد على أيديهم على المواصلة فهي

خير من أن لا يكون هناك أي تفاعل مع النص

وحتى لو أغفلتُه أو سهوتُ عنه فلا ضير، لأن هذا الموضوع ليس مكان شكر و إشادة ..

لو على الشكر والإشادة فالواجب فتح موضوع خاص لذلك ..

كما أن الإدارة تكرم المتميزين وتشيد بأعمالهم بين الفترة و الأخرى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير