تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:14 ص]ـ

ولو لم يكن فهو لمن يدفع أكثر فقد قال بكل شجاعة أن شركة كبرى دفعت له مبلغا محترما جدا لحل مشكلة ما غير أن اثنين من أعضاء مجلس إدارتها دفعا له أكثر مقابل عدم حل المشكلة فاعتذر للشركة متذرعا أن مشكلتهم لا حل لها (وأظن أنه لهف المبلغين)

بالنسبة لقولي لم أجد إلا كلاما مرسلا فهو منطبق على ما قبله

يبدو أن هذا الرجل ذكي جدا.

سأفكر ... فقد أقيد ما أرسل أو أرسل ما قيد.

تقبل تحياتي

ـ[الباز]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 01:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميع الأفكار هنا هادفة ومفيدة وكل أصحابها على صواب

فبارك الله فيكم جميعا ..

أما رأيي فانطلاقا من تجربتي المتواضعة مع مواقع النشر الأدبي اتضح لي أن الجميع

يريدون التعلم وصقل مواهبهم لكن عبر الرسائل الخاصة فقط وليس على العام، فبعضهم

إن بينتَ له وجها من وجوه الضعف في نصه أو أشرتَ لخطأ لا جدال فيه اتهم لوح

المفاتيح ظاهرا، واتهمك ظاهرا أو باطنا بحب الظهور و الغرور و الإعجاب بالنفس ..

ولا أستثني من هذا إلا من رحم الله.

هذا على المبدعين ..

أما على النقاد فبعضهم يتَّهمُ المبدعَ بالتعالي إن هو ناقش وجهة نظره وحاول

توسيع الحوار معه للوصول إلى الحق، فهو يريد من صاحب النص أن يَقبَل

ويتبنى قسرا وجهةَ نظره التي يستحيل أن تكون صائبة دائما دون نقاش لمجرد

أنه صاحبها، فيغضب إن نوقش ويُشهِر بطاقةَ تهمةِ التعالي ورفضِ النقد ويُشعر

صاحبَ النص بأنه غاضب عليه إما بمقاطعته وعدم الرد عليه لا في النص محل النقد

ولا في غيره مما قد يكون من نصوص وإما صراحةً.

أما عموما فقد سبق وأشارت الأخت فتون في أحد المواضيع إلى أن عيب نقادنا

هو التركيز على عيوب النصوص فقط وتفصيل الكلام عنها، وتجاهل الإشارة إلى

أية جمالية في النص.

تكلمت كثيرا

شكرا لكم

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميع الأفكار هنا هادفة ومفيدة وكل أصحابها على صواب

فبارك الله فيكم جميعا ..

آمين، و فيكم أخي الكريم الباز

أما رأيي فانطلاقا من تجربتي المتواضعة مع مواقع النشر الأدبي اتضح لي أن الجميع

يريدون التعلم وصقل مواهبهم لكن عبر الرسائل الخاصة فقط وليس على العام، فبعضهم

إن بينتَ له وجها من وجوه الضعف في نصه أو أشرتَ لخطأ لا جدال فيه اتهم لوح

المفاتيح ظاهرا، واتهمك ظاهرا أو باطنا بحب الظهور و الغرور و الإعجاب بالنفس ..

ولا أستثني من هذا إلا من رحم الله.

هذا على المبدعين ..

هل هناك طريقة يستطيع أن يمرر بها الناقد للأديب ما يريد دون أن يشعره بالوقوع في الخطأ إن أخطأ، أو يبين له أنها وجهة نظر ليس أكثر يقويها أو يضعفها آراء النقاد و القراء الآخرين.

هل يجب على الناقد مراعة شعور الأديب المتعالي، هل سيخسر الفصيح أدباء متميزين لو قال نقاده كلمتهم بصراحة، ما حدود المجاملة المقبوله من الناقد أو القارئ، ما الفرق بين الحوار الهادف و الأخذ و الرد في نقطة ما و بين التعصب للرأي، هل إطالة مساحة النقاش و زمنه دليل على التعصب هنا أو هناك؟

أما على النقاد فبعضهم يتَّهمُ المبدعَ بالتعالي إن هو ناقش وجهة نظره وحاول

توسيع الحوار معه للوصول إلى الحق، فهو يريد من صاحب النص أن يَقبَل

ويتبنى قسرا وجهةَ نظره التي يستحيل أن تكون صائبة دائما دون نقاش لمجرد

أنه صاحبها، فيغضب إن نوقش ويُشهِر بطاقةَ تهمةِ التعالي ورفضِ النقد ويُشعر

صاحبَ النص بأنه غاضب عليه إما بمقاطعته وعدم الرد عليه لا في النص محل النقد

ولا في غيره مما قد يكون من نصوص وإما صراحةً.

ألا ترى أستاذي الكريم أن وقوف النقاد الآخرين و القراء الواعين موقف المتفرج سبب رئيسي لحدوث مثل هذه المواقف؟

هل يوجد قارئ ليس له الحق في قول رأيه مهما كان؟ و هل هناك قارئ للأدب ليس له فهم مطلقا؟

أما عموما فقد سبق وأشارت الأخت فتون في أحد المواضيع إلى أن عيب نقادنا

هو التركيز على عيوب النصوص فقط وتفصيل الكلام عنها، وتجاهل الإشارة إلى

أية جمالية في النص.

نعم، هذا صحيح، لكن كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير