تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[03 Oct 2010, 08:30 م]ـ

وهذا تعقيب أظنّه الأخير لصديقنا الدّكتور ... الّذي كلّما أردت أن أهوّن عليه ازداد تغيّظاً، ولكن لا بأس بالتّنفيس؛ إذ لن تتوقّف الاحتقانات إلا بتوقّف الحياة نفسها. يقول حفظه الله وأعانه وأمثاله:

(المشكلة يا دكتور أن نظام التحكيم عموما نظام متخلف يضع في كثير من الأحيان عنق الباحث بين يدي دكتاتور.

أنا لا أنكر أن بعض المحكمين من أهل الله وحراس العلم يأخذون بيد الباحث بما ينفعه ولا يضر العلم.

ألا ترى أن كثيرا من الابحاث العلمية المنشورة في مجلات معروفة لا ترقى إلى مستوى البحث العلمي الحقيقى فضلا عن أن تنشر في مجلات علمية محكمة, هذا يشير إلى أن تلك الأبحاث نشرت لاعتبارات شخصية وهذا يشي بالضرورة بتساهل في التحيكم أحيانا ونفاق وظلم أحيانا اخرى.

أكبر واخطر مشكلة في هذا الامر أن بعض المحكمين ضعيف قليل الثقافة قليل الاهتمام يظن أنه حارس للعلم وهو في واقع الامر حارس على الألقاب العلمية التي تبوأها هو وامثاله ولكم وقف بعض من نعرف من الاساتذة أم طلاب الدراسات العليا بحجة أنهم حراس للعلم وهو في الحقيقة يخشون من جيل من الأساتذة يخلفهم ويزاحمهم عرض الدنيا.

ليتهم حكموا ضمائرهم وردوا الأبحاث التي لا ترقى للنشر بنزاهة وموضوعية.

أليس المحكمون يا أخي بعض من نعرف ممن لا صلة له بالعلم سوى أنهم اخذوا الشهادات والدرجات العلمية من سوق تباع فيه الشهادات وتشترى وهم أناس عالة على العلم وخير من يعرفهم زملاؤهم وطلابهم

في ذكائك وذاكرتك يا دكتور كفاية تكفيني حرج التدليل والتمثيل.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.) ا. هـ.

اللهمّ هوّن على الباحثين ما يجدون، وأصلح بالهم، وزدهم علماً، وقوّ عزائم المحكّمين، واجعل تحكيمهم برداً وسلاماً على الباحثين في رضاك وطاعتك. والغاية أنت يا الله لا أحد سواك يا الله.

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[02 Nov 2010, 12:24 م]ـ

اطلعت على ما كتب هنا فعجبت

القضية: بحث للنشر

المشتكي: باحث

المشتكى عليه: لجنة التحكيم

بدأت المحاكمة بحضور المشتكي وغياب المشتكى عليه وغياب فحوى الشكوى (البحث)

ما لكم كيف تحكمون؟

تستحضرني هنا قصة الشاكي الذي عزه شقيقه في الخطاب وطلب منه ان يسترد عاريته، نعجته، ويضمها الى نعاج أخيه التسعة والتسعين.

القضية: خصومة في أحقية نعجة وحيدة عند الشاكي

المشتكي: الاخ الفقير الذي لا يملك (!) سوى نعجة واحدة

المشتكى عليه: الأخ الغني الذي يملك من النعاج مئة باضافة النعجة محل النزاع

صدر الحكم في غياب المشتكى عليه

وتبين ان النعجة عارية للأخ الفقير بشروط وجاء صاحبها مطالبا بعاريته ..

مثلت هذه الواقعة بربطها بما حصل لأخينا الذي رد له بحثه وبالردود والتعليقات على الواقعة

فربما يكون في البحث من العيوب ما دفع اللجنة الى رده

وربما كان في المحكمين من العيوب ما دفعهم لرده

لكن أي منا-سوى نعيمان-لم يطلع على فحوى البحث

ومن هنا فليس من الصواب الحكم لأي طرف في هذه القضية لغياب شروط التقاضي النزيه

وما قرأته هو اسقاطات لقضايا مشابهة حصلت او قد تحصل مع باحثين آخرين وهذا لا يشفع بالوقوف في صف طرف ضد آخر.

والامر في حال ضياع الطاسة كما يقولون فلا ملجأ الا الى الله

والاستغفار هو سيد الموقف هنا

"فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا"

نتيجة اللجوء الى الله بالاستغفار:

-ادرار السماء بالغيث المغيث الذي يصيب الجميع وينفع الداعي والشجر والحجروالدواب وكثير من الناس

-الامداد الرباني بالمال

-الامداد الرباني بالبنين-وهم لا يقدرون بمال وأغلى عند الله من بيته الحرام

-الفوز بجنات أرضية، وليس جنة واحدة

-التزويد بالانهار، وليس نهرا واحدا

لو قارنا الفائدة هنا بفعل لا يحتاج الى جهد البحث مع المنفعة المترتبة على نشر البحث فايهما أجدى؟؟

اخيرا ليس لي سوى التأييد والتأكيد على دعاء الاستاذ نعيمان رضي الله عنه وعنكم وعنا

.

اللهمّ هوّن على الباحثين ما يجدون، وأصلح بالهم، وزدهم علماً، وقوّ عزائم المحكّمين، واجعل تحكيمهم برداً وسلاماً على الباحثين في رضاك وطاعتك. والغاية أنت يا الله لا أحد سواك يا الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير