تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وككلّ المتخصّصين لا أكاد أستغني عن كل كتاب في القرآن وعلومه، وأكثر التفاسير التي أحب القراءة فيها:

تفسير الإمام البغوي -رحمه الله- المسمى: معالم التنزيل ..

..

ـ[إشراقة أمل]ــــــــ[16 Nov 2010, 05:30 م]ـ

كتب بلاغة القرآن الكريم وأشعار العرب الفصيحة التي تحمل معاني سامية ورفيعة ..

ومن الكتب التي أعجبتني كثيرا كتاب (خواطر) للشيخ الحمد كتاب راااائع ..

ـ[نعيمان]ــــــــ[16 Nov 2010, 09:34 م]ـ

جزاكم الله خيراً أخي الكريم رجائي على موضوعك هذا.

فقد استفزّ عنوانك ذاكرتي من أوّل ما أنزلته؛ وكلّما هممت بكتابة ما ترك بصمة في حياتي محوته، فأنا هكذا متردّد دوماً، فما أكثر ما أكتب وأمسح ولا أدع أثراً لما كتبت إلا ما تختزنه ذاكرتي. ولكن شاء الله ليومي هذا ولحظتي هذه أن أكتب لك ما يجريه الله على لوحة المفاتيح:

ففي المرحلة الابتدائيّة والإعداديّة: "السّيرة النّبويّة لابن هشام" قرأتها عشرات المرّات؛ حتّى كدت أستظهرها.

وكنت أخفيها في كتاب الفيزياء أو الأحياء -كانت في أيّامنا كتباً ضخمة كبيرة، وجيلي من طلبة العلميّ يعرف هذا جيّداً بالتّجربة، وطلبة الأدبيّ من حجمها يهربون-؛ ليراني الوالد -رحمه الله تعالى- أقرأ في الكتب المنهجيّة؛ فإنّ زمن قراءة الكتب -غير المقرّرة علينا- الإجازات. هكذا كانوا يرون؛ ولم أكن أرى هذا ماضياً، ولا أراه حاضراً، وقد لا أراه غداً أيضاً؛ إن عشنا لغدٍ.

أقول لك: كنّا جميعاً أسرة كبيرة في حجرة واحدة (أجل واحدة صغيرة) مع الجدّ والجدّة والوالدين والأبناء التّسعة.

النّوم على رؤوس بعض!!! وما يضيء عتمة ليالينا إلا شيء اسمه ("اللوكس" وبه شيء اسمه "شنبر"، أو "اللامظة" بها فتيلة، وكلاهما على الكاز، أو الشّمعات، وما أكثر ما يطفأ؛ فلا نجد كازاً، أو شنبراً، أو فتيلة، أو يركب رأسه ويعنّد فلا يضيء، وأحياناً -وربّ رجائي- على ضوء القمر. ما أجملَ القراءة على ضوء القمر! أتجرّبون يا سادة؟! ما رأيكم؟ وبخاصّة في ليالي الصّيف، وإذا كان بيتك كلّه شجر ومزروعات مثمرة من خضروات وفواكه وحشرات؛ فأوووووه يا تيسير الغول ومحمّد عقل!!! (مع حفظ الألقاب والاحترام والتّقدير والتّبجيل)

ثمّ "قصص العرب" وهذه قرأتها مئات المرّات -وكثيراً وأنا آكل-، ومن كثرة ضيق والدي الحبيب -رحمه الله تعالى- لكثرة ما قرأتها حرقها لي جميعها، وانتهرني قائلاً: بدل هذه القصص الّتي لا يُعلم صدقُها من كذبها احفظ كتاب الله أوّلاً وتدبّره. ولم يكن في منطقتنا من يُحَفِّظُ كتابَ الله؛ بل لعلّك تعدّ من يحفظ كتاب الله في البلد الّذي كنت أعيش فيه كلّه -فيما نعلم- على الأصابع؛ وبكيت يومها بكاء مرّاً. فكأنّما حرقني أنا كما يحرق الهندوس من يموت منهم؛ فقد كانت هذه الكتب عزيزة على نفسي جدّاً؛ وكنت أحاول أن أعيشها، وأتخيّلها، بل كنت أرى أبطالها في منامي -فأنا من ذلك النّوع الّذي لا ينام حتّى يرى، بل لا يغمض لي جفن حتّى أرى -وأحياناً أكمل المنام يقظة -ابتسامة-؛ على قلّة ما تكتحل عيني بالنّوم؛ وهي وأيم الله ذات فوائد جمّة وغزيرة؛ رُغم ما شاب رواياتها؛ من ضعف، أو كذب، أو غيرها. ولقد اشتريتها عندما كبرت إذ لم أستطع فراقها وأظنّها هي لا تستطيع فراقي أيضاً. يا رجل: كيف يستطيع امرؤ نسيان عنترة الشّجاع، أو أكرم العرب وأسمحهم بإطلاق في الجاهليّة عروة بن الورد العبسيّ، أو الحارث بن عباد، أو معدي كرب وابنه عمرو الزّبيديّان، أو مقري الوحش الغسّانيّ، أو بسطام بن قيس الشّيبانيّ، أو زيد الخيل أو الخير الطّائيّ أو المازنيّ، أو حُماة الذّمار والدّيار من الدُّعّار، وغيرهم كثير.

ثمّ كتب صعبة للغاية في مرحلتينا كلتيهما؛ ولكن هذا ما لفت نظري في مكتبة والدي -رحمه الله تعالى- الممتلئة بكتب الأدب، ولعلّني استهواني تجليدها الجميل، وخطّها الكبير:

"عيون الأخبار لابن قتيبة الدّينوريّ"، و"نهاية الأرب في فنون الأدب للنّويريّ"، كرّرت منه المجلّد الثّالث عشر والرّابع عشر عشرات المرّات ففيه قصص الأنبياء؛ ولكنّ أكثره من الإسرائيليّات؛ وكانت فائدتي منه كفائدة حفظ الإمام عبد الله بن الإمام أحمد للأحاديث الضّعيفة والموضوعة؛ بنصح أبيه الإمام رحمهما الله تعالى وسائر أئمّتنا ومشايخنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير