[ضالة الباحثين والباحثات]
ـ[خود]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 12:41 م]ـ
أيها الفصحاء و الفصيحات
صباحكم / مساؤكم مُعطَّر ..
من انتقى البحث و العلم طريقه، و ارتضى لنفسه الحياة بين كُتب هذا و دواوين ذاك
يعلم تماما مدى احتياجه و احتياج أمثاله ليدٍ تُرشد، و دليل يُهدي، و خريطة مرسومة يتّبع خطوطها فلا يتوه و لا يضيع!
من أصعب الصعوبات، و أضيق الدهاليز، و أوعر الطرق التي تواجه الباحثين و الباحثات في مشارق الأرض و مغاربها،بل هي أول مشكلة تحتضن التائه فتزيد من ضياعه، و تقض مضجعه، و تؤرق حركاته و سكناته!
حتى بات الواحدُ منا يخشى ضياع الوقت و الفكرة و لم يجد ضالته بعد!
و لأن العِلم رَحِمٌ بين أهله، و لأن تبادل الخبرات يهوّن المهمات، و يذلل المعوقات، و يختصر " الطرقات " ..
لهذا كله آنستُ وضع هذه الخارطة، فأبدأ و تبدؤون، و أُرشِد و تُرشِدون، بعدها أهتدي و تهتدون!
هذه النافذة وُضِعت لكل باحث ذي همة، ليُبعد و يساهم في إبعاد المُلمة ..
فيضع اسم و رقم هاتف المكتبة التي يُزكيها، و يظن فيها خيرا، فنحن نبحث عن مكتبات لا قرطاسيات
(فلا تخدعنا الأسماء الكبيرة، و الفروع الممتدة، و الصيت الذائع، فلو فتشت فيها عن مختصر لديوان المتنبي لما وجدته!
فكل اهتمامها بالحواسيب و حقائب الأطفال الملوّنة ذات الأسعار الباهضة، و في ركن منفي من أركانها أرفف صغيرة وُضِع فوقها مئات النسخ من الكتاب الواحد، فقط لأن طلاب و طالبات البكالريوس يطلبونه بأعداد هائلة!) ..
هنا في الفصيح أعضاء كرماء، ذوو خبرات ممتدة، و هنا المبتدئون الحريصون
فلو وضع كلُّ واحدٍ اسم و هاتف المكتبات التي يتعامل معها لأصبح لدينا (سنترال) خاص لنا كباحثين و مهتمين بالثقافة و العلوم ..
و لا نشترط مكتبات دولة معينة، فكل المكتبات أهلا بها و مرحبا، و إن أراد المُرشِد وضع عنوان المكتبة المُفصّل فلا ضير، و زيادة الخير خير ..
أبدأكم بالمشاركة ..
* المكتبة العامة بالهفوف / الأحساء (مكتبة وطنية زاخرة بأمهات الكتب)
تقع في شارع الظهران / بجوار النادي الأدبي بالأحساء
035875300
* مكتبة الرشد (و لها فروع عديدة داخل المملكة)
فرعها في الأحساء / شارع جامعة الملك فيصل
035813028
* مكتبة هوازن / الأحساء / شارع الجامعة
035801865
دعواتكم ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:08 م]ـ
صدقت أخيتي نحن بحاجة لدليل مكتبات يعين الباحث
ولك لدينا مكتبات ودور كتب عملاقة يستطيع الباحث إيجاد أغلب ما يريد من مراجع
في سوريا مثلا لدينا مكتبة الأسد العامة هي دار كتب عملاقة وكذلك دار الكتب في حلب عدا عن مكتبات المراكز الثقافية في كل تجمع سكني ومكتبات الجامعات
أما المكتبات المتخصصة ببيع المراجع والكتب
فأعتقد ان دور النشر في الوطن العربي تتركز بشكل كبير في لبنان ومصر ونوعا ما في الجمهورية العربية السورية.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:18 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: خود
بالفعل موضوع رائع من شأنه مساعدة جميع الباحثين والباحثات، فكرة جميلة تستحقين الشكر عليها والثناء والدعاء، جعل الله هذا الموضوع في موازين حسناتك يوم تلقينه، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة.
سأعود ـ بإذن الله ـ للمساهمة.
والله الموفق
ـ[نبراس]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:31 م]ـ
بالفعل , فمثل هذه النافذة نحتاجها كثيرا.
فلتكن محرابا يعتكف فيه كل باحثٍ وباحثة.
وفي المشاركة فيه فليتنافس المتنافسون.
خود:
أدامكِ الله مشكاة تضيء زوايا المنتدى.
بوركتِ وبورك قلمك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 09 - 2010, 01:59 م]ـ
شكرا على الموضوع، أختي الفاضلة الأستاذة خود، وشكرا على الدعوة للمشاركة، وشكرا على الثقة التي أرجو أن أستحق بعضها.
المكتبات العامة التي تقدم خدمة القراءة والاطلاع أو حتى الإعارة لا صلة لها بالموضوع فيما يبدو لي إلا إذا كانت تقدم خدماتها من على البعد للباحثين مثل مكتبة الملك فهد العامة ومكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، ولهما أمثال في كل بلد فيما أظن؛ لأن المكتبات والمراكز العامة لا يستفيد منها إلا من كان في المدينة نفسها أو البلد نفسه على أحسن الأحوال إلا في حالات نادرة أشرت إلى بعضها.
وبناء على ذلك أرى تخصيص هذه النافذة التي قدم لها أختنا الكريمة بكلام إنشائي طويل أكثره حشو لا طائل منه -عفوا ومعذرة، أختي الفضلى - بالمكتبات التجارية التي تنتقي الكتاب الجيد وتقدمه للقارئ الواعي، فهي لها رسالة علمية وأهداف نبيلة وغايات حميدة إلى جانب الربح المادي الذي يسعى إليه الجميع في السوق والتجارة في كل زمان ومكان.
وتلك المكتبات تختلف عن المكتبات التي تسعى لمجرد الربح المادي، وهي أسوأ من القرطاسيات التي تكرمت الأخت الفاضلة بوصفها ببعض ما تستحق، فبعض المكتبات التجارية في كل بلد لا تتورع عن تقديم كتب الجن والجنس وتفسير الأحلام والقصص الروايات الهابطة الساقطة التي يستحي من مجرد النظر إليها فضلا عن شرائها أو إدخالها إلى بيت الأسرة، ونحو ذلك في سبيل الربح السريع، ولا تلقي بالا لأي كتاب غير مربح ماديا ولو كان كتاب الله، عز وجل.
والمكتبات ذات الرسالة العلمية تجدها قلة في كل بلد مثل دار المنهاج بجدة ودار الغرب الإسلامي ومكتبة الرسالة في لبنان ومكتبة الرشد ومكتبة العبيكان وقبلهما دار التدمرية في السعودية ودار القلم في دمشق، ونحوها مما يمكن الحصول على مطبوعاتها مباشرة أو عبر أجنحتها في المعارض الدولية ووكلائها في كل بلد أو المراسلة وغيرها من الوسائل.
وختاما: ألا ترين -أختي خود - أن الموضوع لا يخلو من دعاوة مجانية لتلك المكتبات؟ (مجرد مزحة مع ابتسامة)
أكرر لك شكري على الموضوع المهم المفيد.
¥