تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسائل المتعلقة بسنن الترمذي]

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 10:58 م]ـ

المسائل الخامسة: المسائل المتعلقة بسنن الترمذي

1. اسم الكتاب: سنن الترمذي أو جامع الترمذي أو الجامع الصحيح، والتسمية الأخيرة ليست صوابا، لوجود الضعيف والحسن بل قال بعضهم: فيه الموضوع، فالصحيح تسميته بسنن أو جامع الترمذي.

2. مؤلفه: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك الترمذي.

3. يقال لمؤلفه الضرير؛ لأنه ولد أعمى أو طرأ عليه العمى في حياته.

4. ولد الترمذي رحمه الله سنة 209 هـ، وتوفي سنة 279 هـ.

5. هذا الكتاب يعد من أصول كتب الحديث والإسلام.

6. اشتهر عن الترمذي أنه قال: من كان عنده هذا الكتاب، فكأنما في بيته نبي يتكلم. فهذه العبارة لا تصح من حيث المعنى، ولا تصح عن الترمذي.

7. يعتبر الترمذي من أكبر تلاميذ البخاري لذا نقل عن البخاري في سننه من جرح وتعديل، فإذا قال الترمذي في سننه: سألت محمدا أو سمعت محمدا، فالمراد به محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح.

8. قال الحافظ ابن العربي: في سنن الترمذي أربعة عشر علما من علوم الحديث، فإنه صحح وضعف وحسن، ووصل وقطع، وبين المعمول به عند العلماء وغيره، والمجمع عليه وغيره، وبين الكنى، ومذاهب العلماء.

9. من نصح الترمذي للأمة أنه حكم على الأحاديث في الغالب، وبين درجتها.

10. إذا قال الترمذي: هذا حديث غريب، فمراده حديث ضعيف، وقد يصرح أحيانا.

11. جاءت عبارات الترمذي في التصحيح والتضعيف متنوعة، فتارة يقول: صحيح وتارة حسن، وتارة يقول: غريب، وتارة يقول: صحيح حسن، وصحيح غريب، وحسن غريب، وصحيح حسن غريب.

12. إذا قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، فإنه يريد أنه جاء من طريقين: أحدهما حسن والآخر صحيح. وقال بعضهم: يريد أنه حسن عند قوم، وصحيح عند آخرين. وقيل: حسن المتن، صحيح السند، والعكس.

13. ليس كل حديث صححه الترمذي، أو حسنه يكون قطعا كما قال.

14. من أشد ما ينبغي أن يحذر منه، هو تحسينه للأحاديث.

15. قال بعضهم: لا تغتر بتحسين الترمذي، ولا بتصحيح الحاكم، ولا بتوثيق ابن حبان، فربما كان في ذلك تساهل.

16. قال بعضهم: من أراد الصحة فليذهب إلى صحيح البخاري، ومن أراد حسن الترتيب، فليذهب إلى صحيح مسلم، ومن أراد مذاهب السلف وأقوال الصحابة، فليذهب إلى سنن الترمذي، ومن أراد حسن التبويب فليذهب إلى سنن ابن ماجه، ومن أراد الأحكام، فليذهب إلى سنن أبي داود، ومن أراد هذا كله فليذهب إلى النسائي.

17. قد تولى شرح هذا الجامع جمع من العلماء منهم: السيوطي في كتاب سماه قوة المغتذي بشرح الترمذي، ومن الشروح: تحفة الأحوذي، وعارضة الأحوذي، والنفح الشذي، وغيرها.

18. يذكر الترمذي في الباب شواهد أحيانا تكون في جامعه، وأحيانا لا تكون فيه، وجمع بعض الحفاظ ما قال فيه الترمذي: وفي الباب في مصنف، مثل كتاب الحافظ ابن حجر: اللباب في ما قال الترمذي وفي الباب.

19. من مؤلفات الترمذي: العلل، وتسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم.

20. قال صديق حسن خان في كتابه الحِطَّة شرح الكتب الستة: ومن مناقب الترمذي أن البخاري روى عنه حديثا خارج الصحيح، وحسبه بذلك فخرا.

تمت المسائل المتعلقة بسنن الترمذي والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ويليها إن شاء الله المسائل المتعلقة بسنن ابن ماجه.

ـ[أديب طيء]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 05:14 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أبا أيوب على ما تقدمه من نكات وفوائد قيّمة.

بارك الله فيك, وننتظر القادم بشوق.

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أبا أيوب على ما تقدمه من نكات وفوائد قيّمة.

بارك الله فيك, وننتظر القادم بشوق.

سرور كبير بمرورك أديب طيء

لا حرمك الله أجر كلماتك الداعمة والمشجعة

أسمعك الله ما تحب

حفظك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير