تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسائل المتعلقة بسنن النسائي]

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:13 م]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أما بعد

فهناك مسائل ذكرها الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين في بعض المؤلفات يبين ما في المصنفات من ميزات وما لها من شروحات مما يفيد طالب العلم والفائدة ويختصر له أوقاتا قد ينفقها في قراءة كتب كثيرة تتحدث عن الكتاب أو مؤلفه وخصائصهما وشيخنا خالد الهويسين قل أن يلقي درسا علميا في كتاب ما إلا أعطى مسائل في المصنِّف والمصنَّف مما ييسر على الطالب الانتفاع من الكتاب في يسر وسهولة. وإن شاء الله سأكتب مسائل في الكتب الستة أولا ثم ما بعدها مما ألقاه الشيخ خالد في دروسه بعد عرضها عليه. والله ولي التوفيق، وهو المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المسائل الثالثة: مسائل تتعلق بسنن النسائي

1. تسمى الكتب الستة: البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه مع الدارمي وأحمد والموطأ تسمى دواوين الإسلام، وهي المذكورة في المعجم المفهرس للحديث النبوي.

2. اسم المؤلف: أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي، يكنى بأبي عبدالرحمن.

3. ولد أبو عبدالرحمن النسائي سنة 215 هـ وتوفي سنة 303 هـ، وهو آخر أهل السنن موتا.

4. النسائي بفتح النون مع التشديد من بلاد يقال لها: نسا بفتح النون، وقيل بالكسر، والأول أصح.

5. يسمى كتاب النسائي بالمجتبى، وقيل المجتنى، والأول أصح. ويسمى: سنن النسائي الصغرى.

6. هذه السنن الصغرى أو المجتبى مختصرة من السنن الكبرى للنسائي.

7. اختلف في السنن الصغرى أو المجتبى هل هي من اختصار المؤلف نفسه أو اختصار تلميذه ابن السني، والصحيح أنها اختصار للنسائي نفسه.

8. النسائي إمام حافظ ثقة بالإجماع.

9. تأتي منزلته في الكتب الستة في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين، وذلك لقلة الأحاديث الضعيفة فيه.

10. يأتي ترتيب الكتب الستة على النحو التالي: البخاري ثم مسلم ثم النسائي ثم أبو داود ثم الترمذي ثم ابن ماجه.

11. عدة أحاديثه باختلاف العد: 5774 حديث وهي تختلف باختلاف النسخ.

12. الأحاديث الضعيفة في سنن النسائي قليلة جدا بالنسبة لكثرة أحاديثه، فهي نحو (450 – 500) حديث.

13. عدة شيوخ النسائي في هذه السنن 334 شيخ، وعدتهم في الصغرى والكبرى 450 شيخ أكثرهم ثقات، والضعيف فيهم قليل.

14. لسنن النسائي رواة أشهرهم ابن الأحمر وابن السني (صاحب كتاب عمل اليوم والليلة) وابن الصوفي وعبدالكريم ابن النسائي صاحب السنن، وذكر لنا شيخنا الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين أن بينه وبين الإمام النسائي اثنان وعشرون رجلا.

15. النسائي لا يقول في سننه حدثنا، وإنما يقول: أخبرنا وأخبرني، وما وجدت في السنن حدثنا، فهو خطأ من النساخ.

16. سمى أكثر من تسعة من الحفاظ سنن النسائي صحيحا، منهم: الحافظ ابن منده، والدارقطني وأبو علي النيسابوري وأبو عبدالله الحاكم والخطيب البغدادي.

17. رأى بعض الحفاظ أن الحديث الذي لا يضعفه النسائي في سننه، ولا يتكلم فيه أنه صحيح، والتحقيق أنه قد يكون كذلك لكن بالنظر في إسناده.

18. قال النسائي رحمه الله: لم أُخرج في كتابي هذا (السنن) لرجل أجمع الحفاظ على تركه.

19. قَلَّت شروح النسائي، ومنها: شرح ابن رشيد وهو مفقود، وشرح ابن النعمة، وشرح ابن الملقن (شرح الزوائد التي على الصحيحين فقط) وسماه الإعلام شرح سنن النسائي أبي عبدالرحمن، وشرح السيوطي المسمى زهر الربا على المجتبى، وحاشية للسندي.

20. أكثر أحاديث سنن النسائي دائرة بين الصحيح والحسن والحسن لغيره، وفيه أحاديث شاذة قليلة جدا.

21. نقل ابن الأحمر تلميذ النسائي عن شيخه رحمه الله أن المجتبى كله صحيح (لم يسمه النسائي المجتبى إنما سمي بعده).

22. جرّح النسائي في سننه وعدّل وضعّف وبوّب وأخرج الطرق وبيّن علل بعض الأحاديث، ففيه من علوم المصطلح والآلة الشيء الكثير.

23. توفي أبو عبدالرحمن النسائي (303 هـ) بفلسطين، وقيل: دفن بها، وقيل: بمكة بين الصفا والمروة.

24. لا يوجد في سنن النسائي إسناد ثلاثي يعني: شيخ المصنف والتابعي والصحابي، فهؤلاء ثلاثة.

25. عند النسائي في سننه أطول إسناد، وهو نحو تسعة رجال (في باب الافتتاح الصلاة).

26. للنسائي مؤلفات منها: خصائص علي، عمل اليوم والليلة (ضمن السنن لكنه أفرد، فيه أكثر من ألف حديث)، الضعفاء والمتروكون، وإملاءات حديثية له، ومسند مالك بن أنس، ومسند الزهري، ومسند الفضيل بن عياض، وحديث شعبة، وسفيان، وما رواه سفيان ولم يروه شعبة، وما رواه شعبة ولم يروه سفيان، ومناسك الحج، وعلل الحديث، وفضائل القرآن.

تمت المسائل المتعلقة بسنن النسائي ولله الحمد والمنة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ويليها إن شاء الله تعالى المسائل المتعلقة بسنن أبي داود.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير