أريد كتابًا مرجعًا
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:22 م]ـ
اريد كتابا يعد مرجعا للمتعلمين ف في علم النحو والمتمكنين منه
لكن مشكلة النسيان:)
فهل هناك كتاب يفيد في التذكير ويكون صغير الحجم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:50 م]ـ
أريد كتابا يعد مرجعا للمتعلمين في علم النحو والمتمكنين منه
لكن مشكلة النسيان:)
فهل هناك كتاب يفيد في التذكير ويكون صغير الحجم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: * أنين الصمت *
أهلا وسهلا بكِ، حياكِ الله وبياك ِ.
أنصحكِ بكتاب النحو الوافي لعباس حسن ــــ طريقة عرضه للمسائل النحوية جميلة جدا " أعتقد جعل كتابه وكأنه مقسّم ٌ " قسمين " قسم للمبتدئين وقسم للعباقرة "إن صح ّ التعبير " كتب في هوامشه مسائل علمية هي للمتمكنين وفي أعلى كتابه للمبتدئين " شرحه رائع بكل ما تعني الكلمة من معنى.
لكِ تحميل الكتاب من هنا ( http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=95448)، وإن كنتُ أنصحكِ بشراء الكتاب يتكون من 4 أجزاء.
لنأتي لسؤالك الآخر / ما رأيك أن تتخلين عن طلبك وهو إحضار كتاب يعالج مشكلة النسيان: سأضع لكِ موضوعا يتحدث عن حل هذه المعضلة:) 2
حل مشكلة النسيان عند طلبة أهل العلم / من أحد المواقع:
لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره على النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.
حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
أنواع الذاكرة
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:
1 ـ الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.
الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
الذاكرة الطيارة:
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية .. طويلة الأجل.
وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي: الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى الحظات.
الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيا في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.
أعداء الذاكرة:
العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
¥