[دور مديريات التربية والتعليم في دعم البحث العلمي]
ـ[أ. عبدالكريم]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 09:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد:
فهذا بحثٌ تربويّ، يتناول دور مديرية التربية والتعليم الخاصّ في العاصمة في دعم البحث العلمي وتشجيعه لدى طلبة المدارس، وهو مقدّمٌ إلى المؤتمر الطالبي الأول، الذي تشرف على إعداده مدارس أكاديمية ساندس الوطنية، تحت شعار: دور المدارس في دعم البحث العلمي في عصر التدفق المعرفي، في الفترة 26 - 27/نيسان/2010م.
وقد اخترنا هذا الموضوع، بوصفه واحداً من المحاور المطروحة للبحث في المؤتمر، وهو محورٌ لا تخفى أهميته، لما تحتله مديرية التربية والتعليم من مكانة مهمة ذات تأثيرٍ على صعيد الأنشطة الطالبية، ما يدفع باتجاه الوقوف على الكيفية التي تعمل بها المديرية، وبيان مدى توافق نشاطاتها كمّاً ونوعاً مع الواجبات الملقاة على عاتقها بشأن البحث العلمي لدى طلبة المدارس، وتزداد أهمية الكتابة في هذا الموضوع عندما تكون دراستنا هذه، هي الأولى من نوعها، إذ لم يسبق أن كتب حول مديرية التربية والتعليم الخاصّ ودورها في دعم البحث العلمي.
وانتهج البحث المنهج الوصفي التفسيري، وعرض للقوانين والأنظمة والتعليمات الموجِّهة لمديرية التربية والتعليم الخاصّ، وحلل معطياتها، ثم عاين واقع نشاط المديرية؛ فجاء البحث وفق الخطة الآتية:
- التمهيد
- واجبات مديرية التربية والتعليم الخاصّ، وفيها:
1. الجانب النظري في عمل المديرية
2. الجانب التطبيقي في عمل المديرية
- الواقع التنفيذي لنشاطات مديرية التربية والتعليم الخاصّ
- النتائج
- التوصيات
واعتمدت الدراسة على جملة من المصادر، والمراجع، تنوعت بين كتبٍ مطبوعة، ودوريات، مروراً ببعض المقالات المنشورة على صفحات الشبكة العالمية للمعلومات، والكتب والمذكرات الداخلية لمديرية التربية والتعليم الخاصّ، بالإضافة إلى اللقاءات المباشرة مع الشخصيات ذات العلاقة من كادر مديرية التربية والتعليم الخاصّ، فمن الكتب، هناك كتاب التربية والتعليم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لهيثم المناصير، ومن الدوريات رسالة عمان، واستفدنا كذلك من موقع مديرية التربية والتعليم الخاصّ الرسمي، وغيرها.
ولا حديث يذكر عن صعوبات في هذا البحث، فقد كانت فكرته ناضجة منذ لحظة البدء به، وما ترتب على ذلك من تحديد لنوعية المصادر والمراجع التي يمكن أن يكون لها دور في إنجازه، وهذا ما تمّ بحمد الله، بالإضافة إلى روح التعاون التي كانت تشيع بين أفراد فريق الإعداد، على الرغم من زخم الواجبات الفردية الخاصّة بكل منهم، حتى تمّ الأمر بحمد الله.
وختاماً، نتمنى أن يحقق البحث الغاية التي أعدّ من أجلها، وأن يستفيد منه المختصون، وأن يضع لبنة ً راسخة في بناء المؤتمر الذي أعدّ له.
”والحمد لله رب العالمين”
- فريق الإعداد-
23 - 3 - 2010م