تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كتاب العروض لـ إبراهيم بن السري الزجاج للتحميل]

ـ[مسك]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 10:42 م]ـ

اسم الكتاب: كتاب العروض

اسم المؤلف: إبراهيم بن السري الزجاج

رابط التحميل: http://www.almeshkat.net/books/images/paper.gif كتاب العروض ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=6408)

نبذة عن الكتاب:

تحقيق: سليمان أحمد أبو ستة

بين يدي الكتاب:

كان د. نهاد محمد جتن عام 1978م أوّل من نبّه إلى وجود مخطوطة لكتاب العروض للزَجّاج برقم 1834/ 4 في مكتبة جار الله أفندي باستانبول [1]. ثم ما لبث أن صدر كتاب " نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا " للدكتور رمضان شِشِن عام 1980 م لنجده قد تضمّن وصفا مُقتضَبا لكتاب العروض هذا، مبيّنا مكان وجوده وعدد صفحاته [2]. والجدير بالذكر هنا أن بروكلمان وفؤاد سزكين لم يُنبّها إلى هذا المخطوط في كتابيهما، لذا فقد بقي كتاب الزجاج مجهولا حتى صدور مقال د. جتن وكتاب د. ششن المشار إليهما.

ثم حينما سنحت لي فرصة للسفر إلى استانبول، حرصت على أن يكون أول عمل لي فيها زيارة مكتبة السليمانية لأطلع على هذا الكتاب النادر. وحالما وصلت إلى مبناها الذي يفوح بعبَق التاريخ، وغير بعيد منه مسجد الخليفة العثماني سليمان القانوني، أبديت رغبتي في رؤية الكتاب والموافقة على تصويره، فتفضل مدير المكتبة الدكتور نوزات قايا Nevzat KAYA مشكورا بإهدائي نسخة مصوّرة من المخطوط على اسطوانة مُدمجة عالية الوضوح والدقّة، ومكّن لي الاطّلاع على المجموع الذي يضمّه. وبعد أن درست الكتاب دراسة كافية، صحّ لديّ العزم على الُمضيّ في تحقيق هذا الأثر القديم.

إن أهميّة هذا المخطوط تنبع من كونه أقدم كتاب شبه كامل في علم العروض يصلنا حتى اليوم، فكتاب العروض للأخفش الذي يسبقه بنحو قرن من الزمان قد وصلنا وفيه خرم أخلّ بالجزء الأعظم منه [3]. وأما هذا الكتاب فهو، على الرغم من تصرّف الناسخ بالاختصار فيه حينا وحذف بعض أجزائه حينا آخر، يعطي صورة كافية لجهود الزجّاج في هذا العلم الذي تتبع فيه خُطى الأخفش، ومن ثَم حمل لواء تطويره من بعده تلميذه النابه أبو الحسن العروضي فيما جاء في كتابه في العروض.

ولعلّ هذا أن يشفع لنا في تجاوزنا لكافة المحاذير المتعلقة بالإقدام على تحقيق النسخة الواحدة ولا سيما إذا لم تكن كاملة كنسختنا هذه، إلا أنها تُعدّ من نوادر المخطوطات في العالم، وهي، بالإضافة إلى ذلك، تقترب بنا أكثر من غيرها إلى البدايات الأولى في البحث العروضي بعد الخليل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير