تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسائل المتعلقة بسنن أبي داود]

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:34 م]ـ

المسائل الرابعة: المسائل المتعلقة بسنن أبي داود

1. مؤلفها هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني.

2. ولد أبو داود رحمه الله سنة 202 هـ، وتوفي سنة 275 هـ بالبصرة.

3. مشهور كتابه هذا بسنن أبي داود، وإذا قالوا: خرجه أبو داود فالمراد في سننه.

4. هذه السنن أصل من أصول ودواوين الإسلام المعتمدة مع بقية الصحاح والسنن.

5. هذه السنن فيها الصحيح والحسن والضعيف والمنكر والشاذ.

6. قد كتب الحافظ أبو داود رسالة إلى أهل مكة يبين فيها منهجه في سننه، وهي رسالة صغيرة مطبوعة موجودة.

7. انتقى أبو داود سننه من خمس مئة ألف حديث.

8. عدة أحاديث هذه السنن نحو 4800 حديث، وقد يختلف العد للأحاديث بزيادة أو نقصان.

9. اختلف هل في سنن أبي داود أحاديث موضوعة؟ الجواب على هذا يختلف باختلاف الحكم على الرجال.

10. قال الحافظان محمد الصاغاني وإبراهيم الحربي: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد. يعني أنه يعرف الحديث ويفقهه ويعرف ناسخه ومنسوخه.

11. سنن أبي داود هذه هي العمدة في معرفة أحكام الشريعة بعد الصحيحين؛ لذا قال بعضهم: من أراد الأحكام فليذهب إلى سنن أبي داود.

12. ليس عند أبي داود أحاديث ثلاثية في سننه.

13. رواة سنن أبي داود كثير أشهرهم: ابن داسه، وابن الأعرابي، واللؤلؤي، والرملي، وأجمع هذه الروايات رواية ابن داسه، وهي أشهرها.

14. روايات ونسخ أبي داود تختلف في الزيادة والنقص يعني قد تزيد بعض النسخ على بعض، فيوجد في بعضها ما لا يوجد في الأخرى. فليهتم طالب العلم بجمع ذلك كله.

15. انفرد أبو داود بمتون وأحكام في سننه لم توجد عند غيره من أصحاب السنن.

16. بوّب أبو داود على الأحاديث التي رواها واستخرج منها الفقه بأحسن الطرق.

17. اهتم بعض الحفاظ بشرح هذه السنن واختصارها منهم المنذري وهذب شرحه ابن القيم، ومنهم الخطابي.

18. قد ترجم لأبي داود جمع من الحفاظ منهم: المزي في تهذيب الكمال، وابن حجر في تهذيب التهذيب، وابن عبدالهادي في طبقات علماء الحديث، وابن عساكر في التاريخ، وابن كثير في البداية والنهاية، وغيرهم.

19. ينبغي الحرص على هذه السنن؛ لأن فيها من معرفة أحكام الشرع، والسنن الشيء الكثير.

20. من قواعد أبي داود في كتابه السنن هذا أن أي حديث يسكت عنه، فهو حديث صالح عنده، وأما إذا أعله بتضعيف أو إرسال أو انقطاع أو غير ذلك فهو كما قال. وهذه القاعدة ليست على إطلاقها، فقد يخالف في بعض الأحيان تصحيحا أو تضعيفا.

21. وضع محمد بن عبدالملك بن أيمن الأندلسي مستخرجا كما ذكره ابن الفرضي بقوله، وألف مصنفا في السنن على تصنيف أبي داود، وأخذه الناس عنه.

22. للزيادة في فهم سنن أبي داود، وما له وما عليه، وبيان ما فيها من علم ومستخرجات وزوائد وروايات فإنه يراجع كتاب بذل المجهود في ختم السنن لأبي داود تصنيف شمس الدين أبي الخير المعروف بالسخاوي المتوفى سنة 902 هـ.

تمت المسائل المتعلقة بسنن أبي داود، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ويليها إن شاء الله تعالى المسائل المتعلقة بسنن الترمذي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير