ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 12:46 ص]ـ
الأستاذ/ جهالين
اعترافات لا تأخذكم الجرأة الاعتراف بمثلها:
أنني بعد الرد الغامض
هناك مواقع للدروس الخصوصية!
فأنت لم تفهم بعد (فإن نصي نص عادي صنفه أنت لنثر أو شعر أو زبادي)
........ دعوتك لو أجبتا ... إلى ما فيه حظك إن عقلتا
إلى علم تكون به إماما ... مطاعا إن نهيت وإن أمرتا
وتجلو ما بعينك من عشاها ... وتهديك السبيل إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجا ... ويكسوك الجمال إذا اغتربتا
ينالك نفعه ما دمت حيا ... ويبقى ذخره لك إن ذهبتا
هو الغضب المهند ليس ينبو ... تصيب به مقاتل من ضربتا
وكنز لا تخاف عليه لصا ... خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه ... وينقص أن به كفا شددتا
فلو قد ذقت من حلواه طعما ... لآثرت العلم التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوى مطاع ... ولا دنيا بزخرفها فتنتا
ولا ألهاك عنه أنيق روض ... ولا خدر بربربه كلفتا
فقوت الروح أرواح المعاني ... فإن أعطاكه الله أخذتا
وإن أوتيت فيه طويل باع ... وقال الناس إنك قد شبقتا
فلا تأمن سؤال الله عنه ... بتوبيخ علمت فهل عملتا
فرأس العلم تقوى الله حقا ... وليس بأن يقال لقد رأستا
وضاقي ثوبك الإحسان لا أن ... ترى ثوب الإسادة قد لبستا
إذا ما لم يفدك العلم خيرا ... فخير منه أن لو قد جهلتا
وإن ألقاك فهمك في مهاو ... فليتك ثم ليتك ما فهمتا
ستجنى من ثمار العجز جهلا ... وتصغر في العيون إذا كبرتا
وتفقد إن جهلت وأنت باق ... وتواجد إن علمت وقد فقدتا
وتذكر قولتي لك بعد حين ... وتغبطها إذا عنها شغلتا
لسوف تعض من ندم عليها ... وما تغني الندامة إن ندمتا
إذا أبصرت صحبك في سماء ... قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا
فراجعها ودع عنك الهوينى ... فما بالبطء تدرك ما طلبتا
ولا تحفل بمالك واله عنه ... فليس المال إلا ما علمتا
وليس لجاهل في الناس معنى ... ولو ملك العراق له تأتى
سينطق عنك علمك في ندي ... ويكتب عنك يوما إن كتبتا
وما يغنيك تشييد المباني ... إذا بالجهل نفسك قد وصفتا
جعلت فوق العلم جهلا ... لعمرك في القضية ما عدلتا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 08:57 ص]ـ
الأستاذ العالم حمدي كوكب
قلتَ:
الأستاذ/ جهالين
اعترافات لا تأخذكم الجرأة الاعتراف بمثلها:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهالين
أنني بعد الرد الغامض
فأقول:
أعترف بخطأ ثان وهو قولي: الرد الغامض
فابحث عن قصيدة تناسب جرأتي.
قلت َ:
هناك مواقع للدروس الخصوصية!
فأنت لم تفهم بعد (فإن نصي نص عادي صنفه أنت لنثر أو شعر أو زبادي)
فأقول:
ولماذا أكابد نفقات الدروس، وعندي من يؤتى من بلاد بعيدة، يعلمني أن أصنف النص إلى نص عادي، فدلاء أيتها العادية، وجفاء أيها الزبادي (لا تلفظ الأحمر قبل الدال وبعدها).
لمزيد من الفائدة هذه قصيدة أبي اسحاق ابراهيم الألبيري الأندلسي التي ينصح فيها ابنه أبا بكر، كما نصحتني.
تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا
وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ
أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ خَدرٍ
أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ
بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى
مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا
إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا
إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً
مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها
وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا
وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً
وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً
وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا
هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو
تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا
وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً
خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا
يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ
وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا
فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً
لآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ
وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا
وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ
وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا
فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني
¥