تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بوحمد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 11:21 ص]ـ

وهذا منظر آخر ومن زاوية أخرى ... لإيجابيات الإنتصار الساحق!!

قالت طَرِبتُ فماللخودِ إن طَرِبَتْ=قلتُ الفراش وقبل النومِ أحلامُ

قالت سَكَرْتَ فلا تعجلْ وساكرُني=عني ولذّة حلمٍ طالما ناموا

أحلامُ أمْسِكَ ماعادت تُبادِرُني=الفعلُ خاذِلهُ والقولُ إقدامُ

ألا وأعجبُ من ليلٍ بهِ طَرَبٌ=لا الإذنُ تَغفُ وما للعودِ أنغامُ

ـ[بوحمد]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 12:39 م]ـ

قرأت في مكان آخر في الإبداع قصيدة للعضو الجديد: ثروت الخرباوي بعنوان: ضنوا علينا بالغضب ...

بالرغم من أنني أخالفه تماماً في أنتصاره هذا، إلا أنني لا أتفق مع معالي بغلق الموضوع ..

من الواضح أن الخرباوي (وكثيرٌ مثله) يُصَدِّق فعلاً أن هذا انتصار!! وأنا (وكثيرٌ مثلي) أراه أم الهزائم!! ولكن ....

ألا يشفع له صدق أحساسة لكي يتنازل الفصيح ويصبر ويتناقش معه؟ مثل صبركم علي حتى الآن!

يال هذا الإنتصار ...

يطنبون في مدحك وما أكديت -على راي حبيبنا الشمس- في ردّ الجميل في ..... محبيك!

أضحى الثناء على من لا أسمّيهِ=مثل التيوسِ لكي تزني نُربِّيهِ

أخشى بأن يكون الفصيح هذه الأيام–وبشوق- متلهف لقرائة أعذب قصائد أعضاءه القادمة حول واقع المسلمين الوردي وزقزقة البلابل و. و .. وقد يكون الحق معهم (أدبياً) ... فأعذب الشعر أكذبه!

ـ[بوحمد]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 04:52 م]ـ

ألسلام عليكم يا أبا خالد،

أما بعد، فقد زار خيالي أبو الطيب ليحمّلني رسالةً لك:

أبا الفضل هل في الكأس فضل أنالُهُ=فإني أغني منذ حين وتشرب

ـ[بوحمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:34 ص]ـ

كنت أنتظر من يعلق على النقطة التي أثارها أخونا الشمس حول سؤاله:

كيف تملّ العتابَ قلوبٌ ملؤها الصمم؟

ولكن لابأس ....

أخي الشمس ...

القلوب الممتلئة بالصمم غير القلوب التي هي في الأصل صماء ...

فهي قد امتلئت على مراحل بسبب العتاب الفاسد المستمر ... حتى امتلئت ... ولهذا فقد أُحْمِدَ الصمم .. (وخصوصاً لمن يسمع هذياني هذا!!!)

أما بخصوص الأجازة بالشعر ... فكلامك الذي ذكرته صحيح تماماً وبوحمد يضيف -ومن عنده وعلى مسؤليته- بأن الإجازة تشمل القصائد التي لم يكتمل معناها ... وهي غير المعارضة بالطبع ....

وأخيراً بخصوص عدم التزامي بقواعد النحو وتعطيل عمل أدوات الجزم بالذات ... فليس عندي جواب بعد لاحول ولا قوة .. سوى أن أذني تستملح ذلك في موسيقى الشعر ....

أما إذا أراد العجوز أن يستظرف فسيقول لك كما قال لمن عاتبته يوماً في ذلك:

وتسألني ما بال "لا" قلت مالها؟ =فقالت: ألا تعلم؟ فقلت لها بلى

لا "اللا" و لا "اللم" تجزمُ الفعل عنديَ=أبا حمدٍ مجزوم أفعاله بلا

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 08:00 ص]ـ

ألسلام عليكم يا أبا خالد،

أما بعد، فقد زار خيالي أبو الطيب ليحمّلني رسالةً لك:

أبا الفضل هل في الكأس فضل أنالُهُ=فإني أغني منذ حين وتشرب

وعليكم السلام يا أبا حمد

فكما ترى , عدنا إلى صخب الحياة وكبرنا ونسينا ,

انتظرني فسيأتي دورك لتشرب , وسيأتي دوري لأغني

وأتنمى أن يطول تنادمنا

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 12:06 م]ـ

هل تعلم يا أبا خالد أن في أحزاني قبل أفراحي أجد في أبي الطيب السلوى

رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى=فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ

فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ=تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً=ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ

نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ=نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ

ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا=لفُضّلَتِ النّساءُ على الرّجالِ

وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ=ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ

فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْ=فإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ

ويقول لك أيضاً (ولم يبخل علي بعجز بيته الأخير!):

ألصّوْمُ وَالفِطْرُ وَالأعْيادُ وَالعُصُرُ=مُنيرَةٌ بكَ حتى الشّمسُ والقَمَرُ

تُرِي الأهِلّةَ وَجْهاً عَمَّ نَائِلُهُ= فَما يُخَصُّ بهِ من دُونِها البَشَرُ

ما الدّهرُ عندَكَ إلاّ رَوْضَةٌ أُنُفٌ=يا مَنْ شَمَائِلُهُ في دَهْرِهِ زَهَرُ

مَا يَنتَهي لكَ في أيّامِهِ كَرَمٌ=فَلا انْتَهَى لكَ في أعْوامِهِ عُمُرُ

فإنّ حَظّكَ من تَكرارِها شَرَفٌ= (وَحَظَّ غَيرِكَ منها الشّيبُ والكِبَرُ)

ـ[بوحمد]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:19 م]ـ

قلت له:

إني لأحِنُّ إلى أرضٍ= والطينُ يَحِنُّ إلى الطينِ

فقال: قد قلت قبلك:

كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى=وحنينه أبداً لأول منزلِ!

فدار بيننا هذا الحوار:

إني لأحِنُّ إلى أرضٍ=أأبا تمَّامَ ألا افتيني

ماكانت تشهدُ مولِدِيَ=تُضْحكْني حين تُبكْيني

أمسيتَ لتشعِرُ! قالَ ليَ=معنىً لو يدنو ليُقصيني

فَلِأرضِ المولدِ والمقبرْ=لَيَحِنُّ المرءُ، فعزِّيني!

لَمْ أفهمْ! زدني! فقالَ ليَ=ألطينُ يَحِنُّ إلى الطينِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير